|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 16770
|
الإنتساب : Feb 2008
|
المشاركات : 41
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وميض
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-04-2008 الساعة : 07:19 PM
[quote=وميض;391293]
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر الحسناوي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
دليل القران على نظرية الشيعة وهي نظرية التنصيب الالهي :
1:{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124
انظر اخي الى قولة (اني جاعلك للناس اماما ) فنسب الله الجعل لنفسة ولم يقل الله جل جلالة الى ابراهيم عليه السلام عليك ان تستشير قومك
أسألك سؤالا :
متى كان إبراهيم إماما قبل النبوة أم بعدها؟؟؟
إن قلت كان قبلها إماما فهل كان معصوما (مع إمامته) قبل النبوة أم لا؟ إن قلت : نعم كان معصوما قبل النبوة... فما هو الدليل؟؟؟
وإن كان الأنبياء معصومون قبل النبوة فلماذا قتل موسى نفسا ثم استغفر الله وأخبرنا الله أنه غفر له
" ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين * ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين * قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم * قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين " .
إذن فقد وقعت هنا معصية وتوبة من الله على موسى فأين العصمة؟؟
إذن لا عصمة قبل النبوة هل توافقني على ذلك؟
وبناء على إجابتك هل كانت إمامة إبراهيم عليه السلام قبل نبوته أم بعدها؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم انقل لكم هذه الحديث الذي يفسر قصة موسى (عيون أخبار الرضا (ع)) باسناده إلى علي بن محمد بن الجهم قال : حضرت مجلس المأمون و عنده الرضا (عليه السلام)، فقال له المأمون : يا بن رسول الله، أليس من قولك : إنّ الأنبياء معصومون ؟ قال : بلى . قال : فأخبرني عن قول الله: ((فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان)) (القصص 15).
قال الرضا (عليه السلام) : إنّ موسى (ع) دخل مدينةً من مدائن فرعون على حين غفلة من أهلها، وذلك بين المغرب والعشاء، فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته و هذا من عدوّه، فقضى على العدو بحكم الله - تعالى ذكره - فوكزه فمات، قال : هذا من عمل الشيطان، يعني الاقتتال الذي وقع بين الرجلين لا ما فعله موسى (ع) من قتله (إنه) يعني الشيطان (عدوّ مضلّ مبين) .
قال المأمون : فما معنى قول موسى: (( ربّ إنّي ظلمت نفسي فاغفر لي )) 16؟
قال : يقول : وضعت نفسي غير موضعها بدخول هذه المدينة، فاغفر لي، أي استرني من أعدائك لئلا يظفروا بي فيقتلوني، فغفر له إنّه هو الغفور الرحيم . قال موسى(ع) : ربّ بما أنعمت علي من القوة حتى قتلت رجلاً بوكزة فلن أكون ظهيراً للمجرمين، بل أجاهدهم بهذه القوة حتى ترضى .
|
|
|
|
|