السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم افتتاح إذاعة بنتُ علي للأخبار ... ويسرنا أن نستهل أخبارنا بخبر سار جداً :
مقدمة المذيعة بنتُ علي :
في يوم ميلاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام تشاء الأقدار الإلهية التي طالما باركت هذه الأمة أن يتزامن ميلاد الشجاعة الحيدرية مع تحرير الإنسان وماوجد علي إلا ليحرر الإنسان فهو وصي محمد رسول الإنسانية .........
خبر هزّ كيان العدو الصهيوني ...
وأفرح القلوب العزيزة ...............
حرية الأسرى ....
وعميدهم سمير القنطار " الأسد الرابض" بقوة كامنة فيه لايمكن تفسيرها سوى بالإيمان بقضيته التي ناضل من أجلها وبإخلاصه لهذه القضية وبإيمانه بأن له رب لاينساه ومجاهدين لايغمض لهم جفن وهناك أسير خلف القضبان يتعذب !
جاء التحرير ............
وقف المحررون بعزة رافعين الرؤوس ...
وبينما الجمهور يهتف .....ويلبي ويجدد البيعة لسيد المقاومة .........
فإذا به يفاجئهم بالظهور على المنصة ...
فضجت الساحات وارتفعت الأصوات
بإبتسامته وأسلوبه العفوي ومصداقيته سحر قلوب الناس وألسنهم فباتت النبضات تهتف مع اللسان :"لبيك نصرالله "
أترككم مع هذا التقرير :
استقبل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الاسرى المحررين في مكان الاحتفال في الضاحيةالجنوبية لبيروت.والقى كلمة الى جانب الاسرى جدد فيها لجمهور المقاومة انه ولى زمنالهزائم وجاء زمن الانتصارات. وقال هذا البلد اعطى صورة واضحة للعالم انه لا يمكنان يهزم.
وفي كلمة توحيدية جامعة للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله عدد سماحته العوامل التي أدت الى تحرير الأسرى والشهداء . وفي كلمة متلفزةامام الحشود في ملعب الراية قال سماحته ان انتصار المقاومة في حرب تموز وتداعياتالهزيمة على الداخل الصهيوني كانت العامل الأول والأساسي الذي ساهم في تحقيق هذاالانجاز.
السيد نصر الله دعا الحكومات العربية والأحزاب والقوى في الدولالعربية الى بذل أقصى جهودها من أجل تحرير أحد عشر ألف أسير فلسطيني وعشرات الأسرىالأردنيين والعرب من سجون العدو. وقد قدم السيد نصر الله شكره إلى الرئيس السابقالعماد اميل لحود لدوره في هذا الانتصار وشكر الرئيس العماد ميشال سليمان الذي أخذعلى عهدته استقبال الأسرى بهذا الشكل الوطني الكبير . ودعا مجدداً الى لم الشملمبدياً الانفتاح على النقاش في استراتيجية الدفاع الوطني لأن لبنان لم يخرج مندائرة التهديد والخطر.
وهنا نص كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله:
بعد التحية لكل المشاركين
ارحب بكم في هذا العرس الوطني الكبير، اهلاًبسمير وماهر وخضر وحسين ومحمد ، واهلاً بالشهداء الاطهار الذين سنستقبلهم غداً ،اهلا من الشهداء الاطهار من لبنانيين وفلسطينيين وعرب. في 12 تموز عام 2006 قامتثلة من المقاومة باسر جنديين اسرائيليين من اجل تحرير الاسرى في السجون الصهيونية،وفي مقدمتهم سمير القنطار . وفي 16/تموز/2008 يعود وسمير وقد سبقه نسيم نسر، يعودسمير ومعه الاخوة الذين قاتلوا من أجل حريته الأحياء والشهداء. هل هي الصدفة أنينجز الوعد وأن يتحقق الحلم في تموز؟ أم هي مشيئة الله وإرادته المتصرفة في كل شيئ،كل يفسر طبق إيمانه ولكن في التوقيت أيضاً عبرة وعظة ودلالات لمن يطلع ويدرس.
واضاف سماحته: "كيف وصلنا الى هذه النتيجة التي كانت تبدو في بعض المراحل انهامستحيلة، العامل الأكبر والاساسي الذي أوصلنا هو الصمود والانتصار في مواجهة عدونتموز وفشل العدو في تحقيق أي من أهدافه والتداعيات الكبرى على هذا الكيان".
"لوهزمنا في تموز 2006 لما عاد سمير ولإخوانه والشهداء ولضاع لبنان وكل المنطقة ودخلتفي الشرق الأوسط الجديد، حتى في البدايات عندما تولى الرئيس بري مفاوضات التبادلوتعرض للكثير من الضغوط وهو الذي كلن شريكا في قيادة تلك المرحلة من الصراع كانالعالم لا يريد أن يصغي لكلام لبنان، إنما الكلام الوحيد الذي كان يطلق على لسانالعالم هو: عليكم أن تطلقوا دون شروط الجنديين الإسرائيليين".
وقال الامين العاملحزب الله: "الصمود والانتتصار جعل لبنان وجعل المقاومة تقف على أرض صلبة لمواصلةعملية تحرير اسرانا، وهنا يجب ان نستحضر أولئك الذين قاتلوا في تلك المعركة في موضعالقيادة والشهادة ونستذكر أولا الحاج عماد مغنية". "نستذكر شعبنا الأبي ووقفتهالشجاعة والتاريخية واحتضانه لبعضه، نستذكر عذابات الناس وصبر الناس من أصحابالبيوت المدمرة ومئات الآلاف من المهجرين الذين باتوا في العراء 33 يوماً. هذاالصمود هذا الانتصار هو العامل الاول والاساسي الذي ساهم في تحقيق هذاالنصر".
"الأمر الثاني المفاوضات الشاقة التي كان لها فيها عدة عوامل مساعدة: أولا عجز العدو عن إستعادة جندييه دون تفاوض. ثانيا عجز العدو الامني والاستخباريليس فقط عن معرفة مكانهما بل حتى عن معرفة مصيرهما وهذا كانت من نقاط القوة فيالتفاوض. والأمر الثالث وهو له درجة عالية من الأهمية وهي فشل العدو في أن يعلن فشلالمفاوضات خشية من أن يؤدي ذلك إلى قيام المقاومة في لبنان بعملية أسر جديدة. لمتكن العوامل الضاغطة على العدو الاسرائيلي فقط انسانية كان هناك الخشية من المقاومةالتي يعام حق اليقين أنها وعدت وستفي بوعدها. هذا الأمر كان واضحا في مجلس وزراءالعدو، قلنا لهم في استقبال الاسرى عام 2004 اننتم احتفظتم بسمير القتطار وستندمونوقد ندموا بالفعل. هم يعلمون أن المفاوضات ستدفع الأوضاع إلى المكان الذي لا أعتقدأن إسرائيل مستعدة للوصول إليه. أضيف أمر رابع هو صمود سمير القنطار وثباته ومواقفهالراسخة التي كان بعلنها من داخل السجن وهو لم يكن يضغط علينا لانجاز الصفقة بسرعةبل كان يعطينا الوقت للوصول الى أفضل نتيجة. كذلك صمود الأسرى المقاومين، كنا ننظرإليهم في جلسات المحاكمات الوهمية ونستمع لأجوبتهم".
واضاف امين عام حزب الله: "كلمات الاسرى أمام المحكمة جعلت عيناي تذرف بدموع الشوق والحب لهؤلاء المجاهدينالذين لا تغيرهم الزنازين، والعائلات كانت تعطينا الثقة واليقين وكانت تساعد على أنتأخذ الأمور مسارها الطبيعي. وعليكم أن تعرفوا من خلال النتيجة حجم الجهد الذي قامبه الفريق المفاوض. انا باسمكم جميعا وباسم الاسرى والشهداء والعائلات الشريفة اوجهالشكر الى فريق التفاوض الذين يجاهدون بالسر لوجه الله. يجب أن نقر بالجهد الذيبذله الوسيط الدولي لدى الفريقين للوصول إلى هذه النتيجة ونوجه الشكر لبان كي مونومبعوثيه من الوسطاء الألمان، أن يستعيدهم اليوم الحزب أحياء وشهداء له دلالاتكبيرة، عندما ذهب سمير قبل ثلاثين عاما لم يكن حزب الله قد وجد وعندما قامت دلالبعمليتها البطلة لم يكن حزب الله قد وجد"
الامين العاملحزب الله قال في كلمته: "مشروع المقاومة هو مشروع واحد وحركة المقاومة هيواحدة ومصيرها وهدفها واحد وإن تعددت أحزابها وفصائلها وعقائدها وإتجاهاتها الفكريةوالسياسية".
"ثانياً للتأكيد على أن حركات المقاومة في لبنان وفلسطين تحديداً،هي حركات متكاملة تتراكم جهودها لتحقيق نفس الاهداف لتحرير الارض والانسان. أيهاالإخوة نحن من هذا الموقع مع هذا الحشد من الشهداء نستحضر كل تضحيات المقاومين فيلبنان وفلسطين وبلاد العرب من إسلاميين وقوميين وعروبيين وإلى أي إتجاه فكريانتموا. نحن نقدر كل المقاوميين والشهداء الذين سبقونا إلى ساحات المقاومة، نحفظلهم مكانتهم في ماضي وحاضر ومستقبل المقاومة. أود التأكيد أن الهوية الحقيقية لشعوبمنطقتنا الاصيلة الثابتة هي هوية المقاومة وارادتها وثقافتها ورفض الذل والهوان اياكان المحتلون. على مدى عقود من الزمن تجدون بأن راية المقاومة لا تسقط بل تنتقل منحزب إلى حزب من عنوان إلى عنوان ولكن تبقى الأحزاب والفصائل والعناوين مجرد مظهرخارجي. قد يتعب بعضنا أو يبدل بعضنا خياره ولكن دائما كان هناك من يستلم الرايةويواصل الطريق. لذلك المقاومات والفصائل تقدم النموذج لتستفيد منها الشعوبوالأجيال، ومقاومتنا من خلال ما أنجزت تحاول أن تقدم النموذج ليتكامل مع ما سبقهوليكون مثلاً يحتدى، ولنا الشرف بأن يعمم هذا النموذج حتى لو أدى هذا التعميم إلىوضعنا على قائمة الإرهاب لدى الدول الإرهابية. هنا لا بد أن نتحدث عن الاخوة الاسرىوالاسيرات الفلسطينيين والاردنيين والسوريين هؤلاء لم يغيبوا عن بالنا طوال الاعوامالماضية. في المقابل كان الإسرائيلي يقدم حجج عن عدم قدرته لإطلاق سراح غيراللبنانيين في مفاوضات مع فريق لبناني. قلنا للاسرائيليين ما يهمنا هو أن يعودالاسرى الى بيوتهم سلموهم لأي زعيم ليس مهم أن ينسب الأمر الينا".
واضاف الامين العام لحزب الله : "في كل الأحوال، ما أمكن التوصلإليه هو أن تضم إتفاقية التبادل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وترك موضوع العددوالأسماء لوسيط الأمم المتحدة. وجهت رسالة الى الامين العام للامم المتحدة اطالبفيها باطلاق سراح الاسرى من النساء والاطفال. الإخوة الفلسطينيون يعرفون مدىالتعقيدات، ولكننا شددنا على رمزية أن يتم تبادل أيضاً جثث الشهداء الفلسطينيينلنؤكد وحدة القضية".
اريد أن أتوجه الى الحكومات والشعوب العربية لأذكر بـ11الف اسير فلسطيني وعشرات الأسرى السوريين والعرب. لا يجوز أن ينفض العالم الإسلاميالعربي يديه ويقول: هذا شأن فلسطيني، أو لنضع الأمر لدى حماس او الجهاد، هذا الموقفوهذه الرؤية غير صائبة لا بالإعتبار الإنساني والأخلاقي والديني والقومي. هذه الامةكلها يجب أن تستحضر معاناة 11 الف اسير ومعتقل وعوائلهم وما يواجهون من معاناة علىالصعيد الحياتي والمادي. لم يبذل جهد حقيقي على هذا الصعيد، فليشكل إطار جدي علىالمستوى الرسمي وليشكل إطار جدي على مستوى الحركات على إطار الأمة ولتكن قضيةالأسرى الفلسطينيين والعرب فنعمل لها في سياستنا وإعلامنا ويعمل بعضنا في ساحاتالمقاومة".
وتابع الامين العام لحزب الله: "بالعودةالى لبنان اليوم تكتمل الانجازات، بعد انتهاء حرب تموز كان لنا هدفان الاول اطلاقالاسرى وهذا تحقق اليوم والهدف الثاني المطالبة بحكومة وحدة وطنية وهذا تحقق اليومايضا . بعد انتهاء الحرب وقفنا لنطالب حكومة وحدة وطنية لا للمكايدة ولا للغلبة ولاللتعطيل بل لنضع يدا في يد لبناء لبنان. اليوم اجتمعت الحكومة واخذت صورتهاالتذكارية وشكلت لجنتها لاعداد البيان الوزاري ومن التوفيقات أن تلتقي الحكومةالجديدة لاول مرة وتأخذ صورتها التذكارية وتكون مهمتها الاولى ان تستقبل الاسرى فيمطار بيروت. هذا من عظيم التوفيقات لدولة وشعب لبنان، هنا أتوجه بالشكر إلى الرئيسسليمان الذي أصر على استقبال الأسرى بهذا الشكل الكبير كما فعل فخامة الرئيس إميللحود عام 2004، الوطن كله في المطار، أشكر سليمان على ما فعل وقال خصوصاً في خطابإستقبال الأسرى. هذا يوم مبشر ويوم عيد حقيقي يجب أن يؤسس ويبنى عليه وندعو اليومإلى لم الشمل والإستفادة من الفرصة المتاحة امامنا كلبنانيين لمعالجة ما يعاني منهشعبنا، لا أحد دخل إلى الحكومة للتعطيل. الجميع يدخل الى الحكومة ليشارك بشكل فعالوجاد في انقاذ البلد بروح التضامن والتعاون وليس بروح تصفية الحسابات. نحن في حزبالله منفتحون على كل نقاش لتحرير شبعا وكفرشوبا والغجر، وهمنا الدفاع عن بلدناوأرضنا ومياهنا وعن شعبنا. نحن في حزب الله منفتحون على كل نقاش لاستراتيجية الدفاعالوطني واليوم نحن نصر عليه ولا نقبل تأجيلهأكثر".
الامينالعام لحزب الله اضاف قائلاً: "لبنان لم يخرج من دائرة الخطر، ونحن نذهب إلىالحوار بروح إيجابية وهدفنا حماية بلدنا ونصر على مشاركة الجميع. الطبيعة البشريةلا تتجه نحو القتال والجوع والأسر، فلماذا يحسدونا؟ محسودين لأن مئات شبابنا فقدوازهرة شبابهم للدفاع عن هذا الوطن ونحن طالبنا بأشلائهم، أنا اقول لكم اليوم نحنسنطالب الجميع بأن يساهموا في الدفاع عن هذا البلد وحمايته ومن يتخلى عن هذا الواجبهو خائن. في إطار الحكومة اليوم أؤكد أننا جاهزون لمناقشة وحل كل الملفات بما يعززالوحدة الوطنية وتجاوز لبنان لأزماته". "في الايام المقبلة سيتضح لدينا مصير بعضالمفقودين وسيتضح لنا اسماء الشهداء وسيكون لدينا حديث عن ملف الدبلوماسيينالايرانيين على ضوء التقرير الذي سلمنا اياه الاسرائيليون".
"في عيد التحريروالمقاومة لا يجوز أن ننسى إمام المقاومة وإمام التحرير سماحة الإمام موسى الصدرأعاده الله ورفاقه بخير، وإذا كان سمير معروف كعميد الأسرى فالإمام الصدر مر علىسجنه 30 عاماً، هذه قضية أعود وأؤكد أننا لا نريد أن ندخل في عداوة مع أحد بل أننغلق الملفات المؤلمة وهذا من مصلحة الأمة العربية. ملف السيد الصدر آن له أن يصلالى نهايته الحاسمة ايا تكن هذه النهاية، وانا قلت ان كان الامام حيا اعيدوه اليناولكم الشكر وان كان شهيدا فاعيدوا لنا جثته الطاهرة فهذه الشهادة هي ارث هذاالامام. لا يجوز أن تبقى قضية الصدر تعاني الغموض والتجاهل والتأجيل الدائموالمستمر مع إدراكي لحساسيات العلاقات العربية الرسمية، نعيد التذكير بهذه القضية،ولا يجوز أن ينسى أي منا إمام ومؤسس المقاومة في لبنان. انا ادعو مجددا الى تعاونعربي اسلامي جدي وحقيقي الى انهاء قضية الامام الصدر واعادته الى اهله واحبائه فيلبنان".
وختم سماحته بالقول: "أتوجه إليكم لأهنئكم بانتصاركم، لأن هذا هو فعلكمووعدكم وصمودكم وصبركم، بكم ننتصر وبكم نفرض الهزيمة والفشل على العدو، الدعاء لكلالاسرى أن يمن الله عليهم بحرية، الاخ سمير يجب أن يُنظر اليه بعد ثلاثين عاما علىأنه ثروة وطنية مقاومة بعد كل ما عاناه".
وكان احتفال استقبال الاسرىقد جرى وبتأخير ساعة عن الموعد الذي أعلن بسبب إزدحام الحشود على الطرقات. وقد صلالأسرى المحررين الخمسة إلى ملعب الراية. وتم التمهيد لدخولهم إلى المنصة الرئيسيةحاملين الأعلام اللبنانية وأعلام حزب الله.
بتسجيل مستوحى من التحدث عبر اللاسلكيخلال العمليات العسكرية. بدأ ب"الو عمليات. ألو" والرد ب"أنا سمير القنطار لقدعدت". ثم أغنية خاصة من وحي المناسبة.
وقد فاجأ بعدها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. الجماهير بحضوره شخصيا في ظهور نادر بعد عدوان تموز.
وعانق سمير القنطار ورفاقه المحررين بحرارة.
وتوجه السيد نصر الله إلى الحضور بالقول باسما "ما رح أخطب هون لا يمكن ان تكون في خمس دقائق. ولكن لكم النصر. وللشباب احببت ان ابارك بعودة الشباب الاسرى. كما سبق وتحدثنا في العام 2000. لقد ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات. لا يمكن لهذا الشعب ان تلحق به هزيمة. انا احببت عن قرب ان اسلم عليكم وهلق بظمط. وبيكونوا الشباب خطبوا وعملوا كم نشيد. وسأتحدث عن الشاشة ان شاء الله. اعدكم انا على الشاشة عم اسحب (أتكلم) ساعة وساعة وثلث وساعة وربع. الليلة ما رح. طول وكل عام وانتم بخير".
ثم غادر السيد نصر الله مكان المهرجان.
وبعد بث نشيد ألقى عميد المحررين سمير القنطار كلمةبالحشود.
الأسير المحرر سمير القنطار وفي كلمة بجموع المحتفين بالاسرى في ملعب الراية حمد لله الذي زوده بالأمل دائماً في لحظات الضعف وحمد الله الذي بعث بهذا الوطن المقاومة الباسلة ولأننا وصلنا إلى زمن الإنتصارات وقال ان "الفضل في هذه الحرية يعود أولا الى الله والى شهدائنا الكرام واليكم يا جماهير الوعد الصادق". واضاف "تحملتم كل الأذى ولم تساوموا على مقاومتكم".
وتوجه للسيد عباس الموسوي بالقول أنظر يا سيد عباس المقاومة أصبحت قوة نوعية تقترب من تحقيق الحلم وللشيخ راغب حرب قال إن السلاح أصبح ثقافة الأجيال التي ستحقق الحلم بالقضاء على هذا الكيان وقائداً أسطورياً عظيماً هو الشهيد البطل عماد مغنية وتوجه للحاج عماد مغنية بالقول سنكون في مستوى دمائك فقط اذا أجبرنا هذا العدو أن يشتاق الى أيامك". وشدد على ان "الله خلق آلاف الرجال إن قالوا فعلوا وإن وعدوا صدقوا وعلى رأسهم سيدنا وحبيبنا وقائدنا السيد حسن نصرالله". ووعد أهله وأقرب الناس إليه "أننا عائدون أنا وإخواني في المقاومة إلى فلسطين" وقال لم اعد الا لأعود الى فلسطين.
وكانت عمت احتفالات شعبية واسعة امتدادا من طريق المطار حيث وصل المحررون الى ملعب الراية حيث الاحتفال الشعبي الكبير الذي يقام لهم والذي يحتشد فيه منذ ساعات عشرات الالاف .وانتقل المحررون في موكب شعبي كبير الى مكان الاحتفال . وكان الرئيس السابق للجمهورية اميل لحود اول السياسيين الذين وصلوا الى ملعب الراية في الضاحية الجنوبية، وكان له التصريح التالي: "نحن في عرس وطني حقيقي, وهذا بفضل الدماء الزكية للشهداء من المقاومة البطلة والجيش الوطني وقيادة السيد نصر الله الذي اعطى امثولة في الصدق، وهو الذي عندما يقول كلمة ينفذها".
هذا الخبر الآن ...........
انتظروا ...ردة فعل العدو الصهيوني ...
وأهم الأخبار لدى بنتُ علي
خوش مذيعة مغرورة بعد
تحياتي وتبريكاتي لكم بمناسبة المولد العلوي وبمناسبة النصر المبارك والحرية للأسرى
من يدري ؟ ربما نأتيكم بلقاء مع سماحة السيد ....:rolleyes:
تحياتي: بنتُ علي