اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
التزموبولاية امة حزب الله فحزب الله امانةفي اعناقكم
اشكرالاخ كاتب الموضوع
ولي وقفة لو سمحت مطولة نسبيا
ان عيون المجاهد والثائر تضل مشدودة الى سلوك القائد وممارساتة في الميدان لان هذا السلوك هو الحد الفاصل بين الفعل والقول بين الحقيقة والخداع بين المبدءالنظري الذي يضخ المجاهد بالقناعة الجهادية والقائدالذي يخلق في روحية المجاهد الاستشهادي سلوك اليقين وبردة العملي ومن خلال الكادرالقيادي وليس الفرد القيادي؟! تتحقق الانتصارات والرؤية الاستراتيجية الميدانية والسياسية
يقول السيد حسن نصرالله رعاة الله في هذا الاطار
ان التاريخ يسيرتبعالحضورالقيادة اوغياب القيادة الثورية اذعندما تحضريحضرمعها جزءمن الامة
ويقول شمعوبيريز حسب ما اتخاطروهويصف السيد حفظة الله
ان حسن نصر الله لن يغيرشيءمن لهجتة وكلامة الصلب
ولكنة اي شمعون يعود وكما عهدناهم ويقول انه سياسي غايتة تبرروسيلتة
ان السيد اعزة الله ورعاة استطاع ان يتفذ
ببصيرتة وشدة ايمانة وبحكمتة وارتباطة بالامة ان ينتصر على اشدالانظمة بطشا وان يقلب الموازين في الشرق الاوسط ويعيد بناء معادلة القوى المهيمنة او معادلة العالم الجديد
وماتحقق هذاالتحول الا من خلال مهارة القيادة وتعاملها الواعي مع الجماهير المؤمنة وتعامل السيد مع الامة تعامل رباني تعامل حسيني متميز نابع من ثقتة بلامة واستعدادها بلقوة للثورةوالمقاومة نحوالعدالة والتحررفتفاعلة الامة معة والتفت حولة بالفعل .وكان النصرالاكيد حضورالامة وحضورالقيادة في المواجهة ومن خلال خندق واحد
اذن
ماذا نتعلم من كربلاء من المقاومة
في جنوب لبنان ؟!
نتعلم ؟ ان العدو يمكن دحرة وهزمة مهما كانت قوتة من خلال استمرارالارادة والصمود والمقاومة من خلال النهج الحسيني وانتصرالدم ع السيف من كربلاء نتعلم
لقد كانت الصحافة الاسرائيلية والسياسيون والعسكريون الاسرائيليون يتحدثون عن فشل حربهم مع حزب الله وانتكاس قواتهم معنوين وروحين وبكل وسائل الاعلام
وهذاكماذكرنا يعودللتماسك وقوة الارادة في مواجهة التحديات ومحاولاات التطبيع والتسويات المذلة
ان السيد نصرة الله رفض كل التسويات المذلة واصر على طرح مشروع التحرر والعزوواظب علية وتعاطى معه بنفس طويل وتحمل مع مجاهدي حزب الله هذا الكم الهائل من التضحيات ووصل الى نهاية المطاف........
وماعانتة المقاومة منذوعام 1982عندما ارتفع الهدف الذي يقول نريدان نطرد الاحتلال من ارضنا بلاقيداوشرط وبلاضمانات وبلامكافات وكان كثيرون يقولون هذا هدف غيرواقعي هذا خيال وجنون وسراب...كما قرانا وسمعنا من الثقاة
لكن ماحصل!!؟؟ ان العدو كان هو الذي يتراجع بينما المقاومة كانت تتقدم بدماء الشهداء وبالفعل تحقق النصر بتحريرالجنوب
وعندما قراة دراسة "هل يمكن قطع رؤوس الهيدرا؟ ـ معركة إضعاف حزب الله" لداني بركوفتش، وقد صدرت في نهاية 2007 عن معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب؛ أي بعد أقل من سنة وستة أشهر من نهاية حرب يوليو على لبنان 2006،...ونذكرهنا ان هزيمة اسرائيل عام2006لم تكن هزيمة لها وحدها فقط وانما هي هزيمة الامريكاداعمتها التي ادت الى انهيارالمحافظين الجدداو الانجلويهودويستطيع أي شخص ان يعرف ماهوالحجم الحقيقي للهزيمة الاستراتيجية التي لحقت باسرائيل ولم تتحقق هذة الانتصارات الابالقيادة ومن هذة اليقيادة الشهيد المبارك حاج رضوان الذي لقبة القائدالمتواضع المؤثرع نفسة السيدحسن نصرالله
بقائدالانتصارين
والذي ضجت اسرائيل فرحن بستشهادة المباركة وقطعت كل وسائل الاعلام بثها وتلقى الزعماءالاسرائليون التهاني بستشهادة الميومن لانهم يعلومن حجم تاثيرالقيادة في وجدان الانسان المؤمن المجاهد
وقبل حوالي سنة كاملة من العدوان الإسرائيلي على غزة نهاية 2008 وبداية 2009تعززت قناعاتي اننا امام ارباك اسرائيلي وضعف استراتيجي واضح و.كانت شهادة لاباس بها من داني بركوفيتش" وهوواحد من كبار الخبراء الإستراتيجيين في إسرائيل، وقد وضع كلمة "الهيدراوهومخلوق خرافي معروف لديكم اخوتي في عنوان كتابه المذكور ليلخص فكرته الرئيسية التي ينطلق منها في بناء رؤية إستراتجية للتعامل مع المقاومة التي تواجه إسرائيل. وهناك العشرات من الدراسات التي تناولت شخصية السيد اعزة الله بلتحليل والاستقراء لعلهم يعرفون سر قوتة وسر التفاف الجماهير حولة وحول حزب الله
ويمكن ان نقول ان السر هو
الايمان
كلمة سهلة في حروفها عظيمة في معناها
في مسالة فاتني ان اذكره هناهي ان جوهرنجاح أي حركة اسلامية يمكن في عنصرين القيادة ووعيهاوالامة وايمانها
وهناتكوناستراتيجيةالتحرك تخضع لمعادلةفي غاية الاهمية وهي ان يتحركا الرساليفي الواقع لان الرسالة لاتتبع الواقع بل العكس وهذا ما اسماة المفكرمكسيم رودنسون الاديلوجية الضمنية وهو ما حققة القائدالحسيني
حسن نصر الله
اذن عنما نقول نعم فاننا ننصر الاسلام وننصر خط الحسين ع وننصر كربلاء واهل البيت بكلمة نعم نلبي نداء الحسين ع الا من ناصرا ينصرنا الامن مغيث يغيثنا