من المصطلحات الهامة التي قد تبني الدين أو تهدمه ، مصلطح " الثقة " الذي يستخدمه العلماء من سنّة و شيعة في حكمهم على صحة الرواية المنسوبة إلى الرسول أو المنسوبة إلى الأئمة ..
فعندما يقول عالم عن الرجال الذين رووا الرواية أنهم " ثقات " تصبح الرواية صحيحة ، و إن أصبحت صحيحة فهي من الدين و بالتالي يقوم المسلم بتطبيقها و عبادة الله وفقها ..!
و إن قال عالم عن الرجال الذين رووا الرواية أنهم " غير ثقات و كذابين " تصبح الرواية ضعيفة و غير صحيحة ، و إن أصبحت غير صحيحة فهي ليست من الدين و بالتالي لا يقوم المسلم بتطبيقها ..!
و تكمن الخطورة أن الرواية قد تحتوي على عقائد أو على تشريعات أو على أمور فقهية ، و قد تحتوي على تحليل و تحريم ، أو على أمور تاريخية ، أو على سيرة .. باختصار تحوي الدين كله فالدين هو كل ما سلف !.. و كل هذا مرهون على حكم العالم على الرجال بقوله " ثقات " و قوله " غير ثقات " ، فيصبح الحلال حراما و الحرام حلالا بكلمة ..!!!
و عليه ،، أريد أن أضع هذه الكلمة و هذا المفهوم تحت المجهر ، للنظر إليها من منظورنا الخاص بعيدا عن دهاليز العلماء و مفاهيمهم ،، لننظر نحن إلى هذه المفاهيم ونقيمها كلّ بمنظوره الخاص ...
و أتمنى أن تصب المشاركات في صميم الموضوع ، حيث نود طرح قضية الثقة على واقعنا المعاصر ، فنطرح التساؤلات التالية على الجميع ،،
متى تقول أيها الزميل عن أحد معارفك أنه ثقة ؟ متى تحكم على أحد معارفك أنه متصف بالعدالة و أنك تصدق أية حكاية يحكيها ؟؟!!
و متى تقولين أيتها الزميلة لأحد معارفك أنها ثقة ؟ متى تقولين لأحد صديقاتك أنها صاحبة عدالة و أنها صادقة و تصدقين أية حكاية تحكيها ؟؟!!
ما هي المعايير و الشروط التي يجب أن يتوفر في الإنسان لكي يكون " ثقة " ؟؟؟
هل فعلا هناك رجال ثقات ؟؟ و إن كانوا موجودين فما هي صفاتهم ..؟؟
كلام جميل ولكن هل بإمكانك إيضاح لي يا حبر سند هذه الروايات من الثقات أم لا؟؟
صحيح البخاري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
- باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم : وقال شريح القاضي : وسأله إنسان الشهادة فقال : إئت الأمير حتى أشهد لك وقال عكرمة : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : لو رأيت رجلاًًً على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال : شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال : صدقت قال عمر : لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي (ص) بالزنا أربعاًًً فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي (ص) أشهد من حضره ، وقال حماد : إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال : الحكم أربعاًًً.
صحيح البخاري- المناقب - مناقب عمار وحذيفة - رقم الحديث : ( 3460 )
- حدثنا : سليمان بن حرب ، حدثنا : شعبة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم قال : ذهب علقمة إلى الشام فلما دخل المسجد قال : اللهم يسر لي جليساً صالحاًً فجلس إلى أبي الدرداء فقال أبو الدرداء : ممن أنت ، قال : من أهل الكوفة قال : اليس فيكم أو منكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره يعني حذيفة قال : قلت : بلى ، قال : اليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه (ص) يعني من الشيطان يعني عماراًً قلت : بلى ، قال : اليس فيكم أو منكم صاحب السواك والوساد أو السرار قال : بلى ، قال : كيف كان عبد الله يقرأ : والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ، قلت : والذكر والأنثى قال : ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني ، عن شيء سمعته من رسول الله (ص).
صحيح البخاري - المناقب - مناقب عبدالله بن مسعود (ر) - رقم الحديث : ( 3477 )
- حدثنا : موسى ، عن أبي عوانة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، عن علقمة دخلت الشام فصليت ركعتين فقلت : اللهم يسر لي جليساً فرأيت شيخاً مقبلاًً فلما دنا قلت : أرجو أن يكون إستجاب قال : من أين أنت قلت : من أهل الكوفة قال : أفلم يكن فيكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة أولم يكن فيكم الذي أجير من الشيطان أولم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره كيف قرأ إبن أم عبد والليل فقرأت : والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ، والذكر والأنثى قال : أقرأنيها النبي (ص) فاه إلى في فما زال هؤلاء حتى كادوا يردوني.
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
اقتباس :
الموضوع بسيط جدا و ليس جدلي و ليس له علاقة بالسنة و الشيعة ..
ان كان الموضوع لا علاقة له بالسنة و الشيعة ... فموقعه ليس هنا ... بإمكانك طرحه في القسم العام ... أو في أي منتدى خاص بالدردشة ... فتعرف تقييم الناس لأصحابهم بالثقة ...
يغلق الموضوع لعدم تناسبه مع القسم بالتوضيح الذي أدرجه صاحبه
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
ان كان الموضوع لا علاقة له بالسنة و الشيعة ... فموقعه ليس هنا ... بإمكانك طرحه في القسم العام ... أو في أي منتدى خاص بالدردشة ... فتعرف تقييم الناس لأصحابهم بالثقة ...
يغلق الموضوع لعدم تناسبه مع القسم بالتوضيح الذي أدرجه صاحبه
هو ليس خلافي بمعنى أن يقوم طرف بإثبات رأيه ..
و لكن في الحقيقة هو يصب في صلب العقائد و الدين ..
لأن في المذهب السني سنجد قول العالم السني : هذا الحديث صحيح فرجاله ثقات..
و في المذهب الشيعي سنجد قول العالم لشيعي : هذا الحديث صحيح فرجاله ثقات ..
و نحن بدورنا من حقنا أن نفهم مع بعضنا البعض كعوام ، ما معنى الثقة ، و ماذا يقصد العلماء بقولهم أن الرواة ثقاة ..
فهو موضوع مفيد و هادف لمن أراد الحوار فيه بجدية و للفائدة ، أما من اعتاد على غير ذلك فلن يجد فيه ما يسرّه ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اووف يا اقدمك يا سائل .....
وبغض النظر عن هذا الموضوع المستهلك يا عزيزي أسئلتك بعيده كل البعد عن صلب الموضوع فجتهادات السنه كلها حدسيه بينما أجتهادات علمائنا الاوائل كانت حسيه والمتاخرين حدسيه
اقتباس :
متى تقول أيها الزميل عن أحد معارفك أنه ثقة ؟ متى تحكم على أحد معارفك أنه متصف بالعدالة و أنك تصدق أية حكاية يحكيها ؟؟!!
وهذا لا يتوفر عند المتاخرين من علماء رجال الشيعة حفظهم الله ولا من المتقدمين من مدرسة سنه الجماعه الا اللهم من جاء من بعد تدوينكم للرجال اي بعد 300هــ او اقل او اكثر
اقتباس :
ما هي المعايير و الشروط التي يجب أن يتوفر في الإنسان لكي يكون " ثقة " ؟؟؟
هل فعلا هناك رجال ثقات ؟؟ و إن كانوا موجودين فما هي صفاتهم ..؟؟
مختلف مابين العلماء لكن القدر المتيقين هو
ان الثقه في الحديث تدل على الضبط والعدل .... والضبط هو نقل الروايه بدون سهو او نقلها كما هي وطبعا البخاري لا يتوفر فيه شروط الضبط لانه ينقل على المعنى واما العداله فهو الاستقامه على الجاده ولو ظاهرا ........
وهذا بختصار شديد جوب على سؤالك
واعلم هداك الله ان مدرسه مخالفين الشيعة وضعوا حقل سموه عداله الصحابه الذي لم ينزل به الله من سلطان بل ان القران ينسف هذه العداله المزعومه بعدما روا ماذا صنعت جماعتهم وانهم ضيعوا الدين
وان شاء الله اقول لكتاب يناقشك لانه متخصص أكثر مني في الرجال والاسانيد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اووف يا اقدمك يا سائل .....
وبغض النظر عن هذا الموضوع المستهلك يا عزيزي أسئلتك بعيده كل البعد عن صلب الموضوع فجتهادات السنه كلها حدسيه بينما أجتهادات علمائنا الاوائل كانت حسيه والمتاخرين حدسيه
وهذا لا يتوفر عند المتاخرين من علماء رجال الشيعة حفظهم الله ولا من المتقدمين من مدرسة سنه الجماعه الا اللهم من جاء من بعد تدوينكم للرجال اي بعد 300هــ او اقل او اكثر
مختلف مابين العلماء لكن القدر المتيقين هو
ان الثقه في الحديث تدل على الضبط والعدل .... والضبط هو نقل الروايه بدون سهو او نقلها كما هي وطبعا البخاري لا يتوفر فيه شروط الضبط لانه ينقل على المعنى واما العداله فهو الاستقامه على الجاده ولو ظاهرا ........
وهذا بختصار شديد جوب على سؤالك
واعلم هداك الله ان مدرسه مخالفين الشيعة وضعوا حقل سموه عداله الصحابه الذي لم ينزل به الله من سلطان بل ان القران ينسف هذه العداله المزعومه بعدما روا ماذا صنعت جماعتهم وانهم ضيعوا الدين
وان شاء الله اقول لكتاب يناقشك لانه متخصص أكثر مني في الرجال والاسانيد
والسلام عليكم
يا نجف أنا في هذا الموضوع لا أريد أن نسرد شروط العلماء السابقين و المتأخرين في أحكامهم على الرواة بكونهم ثقات أو غير ثقات ..
بل نريد لعقولنا أن تتحر من مجرد كونها تابعة للعلماء فقط ، بل نريد أن نكون قادرين على استيعاب ما يقولوه علماؤنا سواء كانوا سنة أو شيعة ..
و سأبد أنا بوضع رأيي في الثقة ..
بالنسبة لي شخصيا ، فأنا لكي أثق بصديق أنه صادق ، يجب أن أعرفه معرفة شخصية .. فصعب جدا أن أثق بشخص لم أعاشره و أكتشفه .. لأن الأنسان الكاذب قد يصدق و الإنسان الصادق قد يكذب ..
و لكي أثق في شخص لا أعرفه جيدا ، يجب أن يمدحه أناس أثق فيهم ثقة كبيرة ، فأنا لا أعرف النجف على سبيل المثال و لكن أصدقائي يعرفونه ، فإن قالوا لي أن النجف رجل صادق يخاف الله و أنه لا يكذب و كلامه ثقة ، فأنا سأعتبر النجف ثقة برغم عدم معرفتي إياه ..
أنا ما أتمناه في هذا الموضوع البسيط ، هو أن أرى رأينا نحن في الثقة ، بعيدا عن رأي العلماء ، ثم نقارن بين معايير العلماء حينما يحكمون على الأشخاص بأنهم ثقات ، و بين حكمنا نحن على الأشخاص الذين نعايشهم أنهم ثقات ..
فهل ترى أنت أن المعرفة الشخصية و التزكية من المعارف شروط حقيقة للثقة بالشخص ، أم أن لك رأي آخر ؟؟!!