بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...اريد ان اسأل جميع الشيعه بدون استثناءاذا كان علي بن ابي طالب رضي الله عنه لا يحب عمراً رضي الله عنه لماذا زوج علي رضي الله عنه ابنته لعمر بن الخطاب رضي الله عنه؟أريد جواب مقنع الرجاء من الجميع الالتزام بادب الحوار وعدم السب والشتم لأي من الصحابة رضوان الله عليهم او سب مذهب معين كل ما أريده هو معرفة الحقيقة
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...اريد ان اسأل جميع الشيعه بدون استثناءاذا كان علي بن ابي طالب رضي الله عنه لا يحب عمراً رضي الله عنه لماذا زوج علي رضي الله عنه ابنته لعمر بن الخطاب رضي الله عنه؟أريد جواب مقنع الرجاء من الجميع الالتزام بادب الحوار وعدم السب والشتم لأي من الصحابة رضوان الله عليهم او سب مذهب معين كل ما أريده هو معرفة الحقيقة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جواب الشيعة هو: زواج عمر بن الخطاب من ابنة علي بن أبي طالب عليه السلام لم يحصل.
حبة حبة ا بني
تقول لماذا الامام علي ع زوج عمر من بنته؟
اقول لك:1:هناك من قال بعدم وقوع هذا الارتباط بسبب تضارب المتون و الاخبار حوله
فاذا تبنينا هذا القول فلا يكون هناك نقاش عليه.
2:اذا تبنينا هذا القول فنقول التالي
فمالذي يمس الامام عليه السلام في هذا الارتباط؟
لماذا؟أقول لك لانه الامام علي ع قبل بذلك تحت ظروف منها ما عرض في الكافي
بسند صحيح عن هشام بن سالم، عن أبى عبد الله عليه السلام قال : لما خطب إليه قال له أمير المؤمنين عليه السلام: إنها صبيَّة. قال: فلقي العباس، فقال: مالي؟ أبي بأس؟ فقال: وما ذاك؟ قال: خطبتُ إلى ابن أخيك فردَّني، أما والله لأُعوِّرَنّ زمزم، ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها، ولأقيمنَّ عليه شاهدين بأنه سرق، ولأقطعنَّ يمينه. فأتاه العباس فأخبره، وسأله أن يجعل الأمر إليه، فجعله إليه
المصدر\الكافي 5/346
فالامام عليه السلام هنا مجبر بين ان يقبل و يحفظ حرم الاسلام والامامة و بين ان تهتك حرم الاسلام ووووو
فمن الاولى ان يقبل,فلا عيب على الامام عليه السلام هنا و لا قدح فيه.
و لكن المفيد قدس الله سره تبنى رأي نفي هذه الحادثة بسبب تضارب التفاصيل
منهم من يقول بانه قتل و لا عقب منهم من يقول ان الولد مات و امه وووو
فتضارب هذه الروايات سبب في نقض الحادثة من اصلها
و لكن
هناك تشابه بين حال الامام علي ع >إن صحت الحادثة> و بين حال لوط ع
اذ عرض بناته للعقد من كفار ضلال فهل هنا يكون قدح في لوط ع
انتهى
النقطة الثانية في المشاركة الثانية
ــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله رب العالمين
واين دليلك ان الامام علي عليه السلام زوج ابنته عمر بن الخطاب رضي الله عنه
علما ان الامام علي لم يتزوج بغير فاطمة سلام الله عليها حتى انتقلت الى الملكوت الاعلى
فتزوج بعد وفاتها وكم بقى عمر بعد ذلك فاذا افترضنا تزوج عليه السلام بعد ذلك كم يراد من الوقت حتى تكبر ابنته ومن ثم يزوجها يكون عمر قد انتقل الى رحمة الله ارى ان هذا الزواج هو من المدسوسات فراجع مصدرك .
قد حاول بعض علماء أهل السنة ان يثبت تزويج أمير المؤمنين (ع) ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب لأغراض عديدة أهمّها:
ان التزويج دليل على اعتراف الامام (ع) بصحة خلافة عمر، وإلاّ لو كان علي(ع) يعتبر عمراً غاصبا للخلافة لما زوجه ابنته أبداً .
من هؤلاء العلماء الذين ذكروا خبر التزويج :
1 ـ ابن سعد / الطبقات الكبرى 8 / 462 .
2 ـ الدولابي / الذريّة الطاهرة : 157 .
3 ـ الحاكم النيسابوري / المستدرك 3 / 142 .
4 ـ البيهقي / السنن الكبرى 7 / 63 .
5 ـ الخطيب البغدادي / تاريخ بغداد 6 / 182 .
6 ـ ابن عبد البر / الاستيعاب 4 / 1954 .
7 ـ ابن الاثير الجزري / افسد الغابة 5 / 516 .
ولكن عند المراجعة لأسانيد خبر التزويج يتبين أن لا أصل لأصل الخبر فضلا عن جزئياته ومتعلقاته! وذلك بالنظر الى أصول أهل السنة وقواعدهم في علم الحديث ، واستناداً الى كلمات علمائهم في علم الرجال:
1 ـ إنه حديث أعرض عنه البخاري ومسلم فلم يخرجاه في كتابيهما المعروفين بالصحيحين ، وكم من حديث صحيح سنداً لم يأخذوا به في بحوثهم المختلفة معتذرين بعدم إخراجهما إياه .
2 ـ إنه حديث غير مخرّج في شيء من سائر الكتب المعروفة عندهم بالصحاح ، فهو حديث متّفق على تركه بين أرباب الصحاح الستة .
3 ـ إنه حديث غير مخرّج في المسانيد المعتبرة ، كمسند أحمد بن حنبل الذي قال أحمد وجماعة تبعاً له بأن ماليس فيه فليس بصحيح …
بالاضافة الى أن جميع اسانيد الخبر ساقطة لان رواته بين مولى عمر وقاضي الزبير وقاتل عمار وعلماء الدولة الاموية ورجال أسانيده بين كذّاب ووضّاع وضعيف ومدلّس فلا يصح الاحتجاج به والركون اليه ، هذا ما اعترف به نفس علمائهم.
وأمّا متون خبر التزويج ودلالته فكلّها متضاربة متكاذبة لا يمكن الجمع بينها بنحو من الانحاء فيكون دليلاً آخر على ان لا اصل لهذا الخبر .
وأغلب الظن كون السبب في وضع هذا الخبر وحكايته هو ان القوم لما رأوا ان عمر بن الخطّاب من رواة حديث (كلّ سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي) الدال على فضيلة ومنقبة لأهل البيت وعلي (ع) خاصة ، حتى ان الحاكم أورده في فضائل علي كما قال المنّاوي في (فيض القدير 5 / 20) عمدوا الى وضع خبر خطبة عمر ابنة علي وربطوا الحديث المذكور به .
والنتيجة: ان خبر التزويج المروي في كتبهم وبطرقهم ساقط سنداً ودلالة باعتراف نفس علمائهم .
وأمّا ما ورد من خبر التزويج بسند معتبر والموجود في كتبنا فينكره بعض علمائنا من أصله، لوجود التضارب في مضامين الأخبار والمناقشة في الدلالة، ويقرّ به البعض الآخر منهم بهذا المقدار المستفاد من رواياتنا وهو : ان عمر خطب أم كلثوم من علي (ع) وعلي اعتذر بأنّها صبية وبأعذار أخرى، فلم يفد اعتذاره فهدّده عمر بعدّة تهديدات ـ أشار الامام الصادق (ع) الى هذا التهديد بقوله : (ذلك فرج غصب منّا) ـ الى ان اضطرّ الامام (ع) فأوكل الأمر الى عمّه العباس فزوّجها العباس وانتقلت البنت الى دار عمر وبعد موته أخذ علي بيدها وانطلق بها الى بيته . (الكافي 5 / 346 كتاب النكاح و 6/ 115 كتاب الطلاق) .
أمّا أنّه دخل بها ، وكان له منها ولد أو أولاد؟ فلا دليل عليه في رواياتنا ، وأيّد هذا المطلب الزرقاني المالكي بقوله : ((أم كلثوم زوجة عمر بن الخطاب مات عنها قبل بلوغها)). (شرح المواهب اللدنية 7/9).
ثم إن هذا المقدار الموجود في رواياتنا لا يدل على فضيلة لعمر ، كما لا يدل وقوع هكذا تزويج على المصافاة والمحاباة بين علي وعمر ولا يدل على صحة خلافة عمر
إن النصوص الواردة في هذه المسألة في غاية الإضطراب ، ممّا تجعلنا نشك في أصل القضية ، بالأخصّ ما ورد في مصادر أهل السنة ، حيث لو قبلوا برواياتهم والتزموا بها في هذا الزواج ، عليهم أن يلتزموا بسائر التفاصيل الواردة في نفس الواقعة ، التي تكون نتيجتها : أن عمر رجل فاسق فاجر متهور!!
وذلك لما روي من تفاصيل في هذا الزواج :
ففي بعض رواياتهم : أن عمر هدّد عليّاً !! [ ذخائر العقبى : 168 ].
وفي بعضها : أن عمر لما بلغه منع عقيل عن ذلك قال : ويح عقيل سفيه أحمق !! [ مجمع الزوائد : 4 / 272 ] .
وفي بعضها : التهديد بالدرّة !! [ الذرية الطاهرة : 158 ].
وفي بعضها : أنها لمّا ذهبت إلى المسجد ليراها عمر !! قام إليها فأخذ بساقها !! وقبّلها !! [ تاريخ بغداد 6 : 182 ]. أو : وضع يده على ساقها فكشفها ، فقالت : أتفعل هذا ؟! لو لا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ، أو : لطمت عينيك !! [ الإستيعاب 4 / 1954 ، أسد الغابة 5 / 615 ، الإصابة ]. أو: أخذ بذراعها !! أو: ضمّها إليه !!!
إن النصوص الواردة في هذه المسألة في غاية الإضطراب ، ممّا تجعلنا نشك في أصل القضية ، بالأخصّ ما ورد في مصادر أهل السنة ، حيث لو قبلوا برواياتهم والتزموا بها في هذا الزواج ، عليهم أن يلتزموا بسائر التفاصيل الواردة في نفس الواقعة ، التي تكون نتيجتها : أن عمر رجل فاسق فاجر متهور!!
وذلك لما روي من تفاصيل في هذا الزواج :
ففي بعض رواياتهم : أن عمر هدّد عليّاً !! [ ذخائر العقبى : 168 ].
وفي بعضها : أن عمر لما بلغه منع عقيل عن ذلك قال : ويح عقيل سفيه أحمق !! [ مجمع الزوائد : 4 / 272 ] .
وفي بعضها : التهديد بالدرّة !! [ الذرية الطاهرة : 158 ].
وفي بعضها : أنها لمّا ذهبت إلى المسجد ليراها عمر !! قام إليها فأخذ بساقها !! وقبّلها !! [ تاريخ بغداد 6 : 182 ]. أو : وضع يده على ساقها فكشفها ، فقالت : أتفعل هذا ؟! لو لا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ، أو : لطمت عينيك !! [ الإستيعاب 4 / 1954 ، أسد الغابة 5 / 615 ، الإصابة ]. أو: أخذ بذراعها !! أو: ضمّها إليه !!!
أحسنـتــم سيدنا العزيز الأميني
للاخوة السنه
لو أثبتم الروايات ستثبتون أن عمر حيواني خالص
لأنه لم يعقد عليها وذهب لكشف ساقها أو ضمها إليه
فهل هذه صفات خليفة رسول الله (ص) أن يقوم بالتهديد , أو باسلوب الحيواني الذي يكشف ساق البنت دون عقد