بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
لقد رئيت قصه وصدمة من هول ما قرئت أولا خلوني أتقدم بسؤال
ما هي أهم شيء يتحلا به الخليفه ليؤدي أمانت الرسول بعده
اجاوب أنا يالله
أهمشي الدين وثاني شي الأمانه ثالث شي العلم ورابع شي الحكم بين الناس بالعدل والميزان .
طيب لقد أستوقفتني قصه طريفه عن خلافة عمر أين انت والخلافه يا عمر
وفي قضية الزناة الخمسة
جاؤوا بخمسة رجال زنوا بامرأة وقد ثبت عليهم ذلك، فأمر الخليفة عمر برجمهم جميعا، فأخذوهم لتنفيذ الحكم فلقيهم الإمام علي بن أبي طالب وأمر بردهم، وحضر معهم عند الخليفة وسأله هل أمرت برجمهم جميعا؟
فقال عمر: نعم فقد ثبت عليهم الزنا، فالذنب واحد يقتضي حكما واحدا.
فقال علي: ولكن حكم كل واحد من هؤلاء الرجال يختلف عن حكم صاحبه.
قال عمر: فاحكم فيهم بحكم الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:
علي أعلمكم، وعلي أقضاكم.
فحكم الإمام علي عليه السلام بضرب عنق أحدهم، ورجم الآخر، وحد الثالث وضرب الرابع نصف الحد، وعزر الخامس.
فتعجب عمر واستغرب فقال: كيف ذلك يا أبا الحسن؟!
فقال الإمام علي: أما الأول: فكان ذميا، زنى بمسلمة فخرج عن ذمته، والثاني: محصن فرجمناه، وأما الثالث: فقير محصن فضربناه الحد، والرابع عبد مملوك فحده نصف، وأما الخامس: فمغلوب على عقله فعزرناه.
فقال عمر: لولا علي لهلك عمر، لا عشت في أمة لست فيها يا أبا الحسن!
روى الحميدي في كتاب الجمع بين الصحيحين في خلافة عمر بن الخطاب.