(يزيد بن ركانة) شاب مزهو بجسد مفتول العضلات، لم يتمكن أحد من طرحه أرضا.. جسده المنحوت هو رأس ماله وعنوان ثقافته وحجته وسر شهرته، سمع أن رجلا اسمه (محمد بن عبد الله بن عبد المطلب) يقول للعالم أنه (نبي)، وأن الناس تتداعى نحو دين الإسلام وبأعداد تتزايد، ويبدو أنه لا يملك من المنطق والحجة ما يسمح له بالنقاش وطرح الأسئلة، لذا أحب أن يطرح هذا النبي أرضاً أمام أتباعه وخصومه معاً، كي يقول للعرب: إن الجسد فعل ما لم تفعله العقول والقلوب التي تحتفي وتقتنع بمحمد عليه السلام. أما نبي الله عليه الصلاة والسلام فرأى في عضلات هذا الرجل طرقات جميلة إلى قلبه وعقله.. رأى في هذا الجسد نافذة نحو روح تائهة حان وقت استردادها، لذا قبل التحدي فصرعه صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، كل مرة يأخذ منه مجموعة من الغنم، (فلما كان في الثالثة قال: يا محمد ما وضع ظهري إلى الأرض أحد قبلك، وما كان أحد أبغض إلي منك، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله). فقام عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ورد عليه غنمه - صحيح السيرة (217 للألباني)
س3 / فضيلة الشيخ، ما هو الميسر؟ وما الفرق بينه وبين القمار ؟
جـ3 / الميسر هو القمار نفسه، وقد حرمه الله تعالىوقرنه بالخمر والأنصاب والأزلام، وجعل الجميع رجسا من عمل الشيطان ... ويدخل فيه جميع الألعاب التي يُبذل فيها عوض لمن قمر أخاه أي غلبه، فيعملون هذه اللعبة اليدوية، كلعب البلوت والورق ونحوها، ويحصل أن أحدهم يغلب الآخرين فيأخذ أموالهم وهم ينظرون، ولا تسأل عما يحدث منهم في حقه من بغض وحقد وشنآن وتهـمة، بسبب كونه أخذ نقودهم وهم ينظرون، والله أعلم.
وألان أترك لك أيها القارئ المنصف
الحكم ؟
هل يجوز نشر مثل هذه ألاقاويل
عن أشرف الخلق عليه ألف الصلاة
والســــــلام ؟؟