جزاك الله الف خير سيد الاميني
و نضيف بعد أذنك :
نواصب ولكنهم ثقات عند أهل السنة !!!
إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي أبو إسحاق الجوزجاني
قال ابن عدي : ( كان قيّماً بدمشق ، يحدث على المنبر ويكاتبه أحمد بن حنبل فيتقوى بكتابه ويقرؤه على المنبر ، وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي ) ( موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله 1/51 ، الكامل في ضعفاء الرجال 1/504 ترجمة إسماعيل بن أبان الورّاق ، تهذيب التهذيب 1/118 ، تاريخ مدينة دمشق 7/281 ) .
وقال السلمي عن الدّراقطني بعد أن ذكر توثيقه : ( لكن فيه انحراف عن علي ) ( تهذيب التهذيب 1/118 ، تاريخ مدينة دمشق 7/281 ، لسان الميزان 6/302 ، معجم البلدان 2/183 ) .
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ترجمة ( مصدع ) : ( والجوزجاني مشهور النصب والإنحراف ) ( تهذيب التهذيب 10/143 ) .
وقال ابن حجر أيضاً : ( ورأيت في نسخة من كتاب ابن حبّان حريزي المذهب ... نسبة إلى حزيز بن عثمان المعروف بالنصب ) ( تهذيب التهذيب 1/118 ) .
وقال ابن حجر : ( رمي بالنصب ) ( تقريب التهذيب 1/61 ) .
أقول : ومع اشتهار هذا الرجل بالنصب والعداء لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وتحامله عليه فهو من رجال أبي داود والترمذي والنسائي وغيرهم ، فقد روى عنه خلق كثير من حفاظ أهل السنة وعلمائهم ، ووصفه الخلال بأنّه جليل جداً ( تهذيب التهذيب 1/118 ) .
وكان أحمد بن حنبل يكاتبه ويكرمه إكراماً شديداً ( تهذيب الكمال 1/148 ، تهذيب التهذيب 1/118 ) .
ووثقه النسائي ( تهذيب الكمال 1/148 ) .
والدّار قطني ( تهذيب الكمال 1/149 ) مع علمه بانحرافه عن علي عليه السلام .
وابن حجر العسقلاني ( تقريب التهذيب 1/61 ) مع تيقنه بنصبه وتصريحه بأنه كان مشهوراً به ، فانظر كيف يكون الناصبي جليلاً عندهم وفي غاية الجلالة ، ويكرم الإكرام الشديد ، وهو فوق ذلك ثقة مقبول القول والرّواية .
إسحاق بن سويد بن هبيرة العدوي التميمي البصري
قال العجلي : ( وكان يحمل على علي بن أبي طالب ) ( تهذيب التهذيب 1/152 ، معرفة الثقات 1/291 )
وقال أبو العرب الصقلي : ( كان يحمل على علي تحاملاً شديداً ) ( تهذيب التهذيب 1/152 )
وقال ابن حجر العسقلاني : ( تكلم فيه للنصب ) ( تقريب التهذيب 1/70 ) .
أقول : هذا الناصبي المتحامل على وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعتبر عند القوم من الرّواة الأثبات الثقات ، أخرج له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وغيرهم ،
وصرّح بتوثقيه أحمد بن حنبل ( تهذيب التهذيب 1/152 ، موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله 1/84 ، تهذيب الكمال 1/188 )
وابن معين ( تهذيب التهذيب 1/152 ، تهذيب الكمال 1/189 ، مقدمة فتح الباري 387 )
والنسائي (تهذيب التهذيب 1/152 ، تهذيب الكمال 1/189 ، مقدمة فتح الباري 387 )
وابن سعد ( تهذيب التهذيب 1/152 ، تهذيب الكمال 1/189 )
والعجلي مع علمه وتصريحه بنصبه ( تهذيب التهذيب 1/152 ، مقدمة فتح الباري 387 ، معرفة الثقات 1/291 ) ،
والذهبي ( سير أعلام النبلاء 6/287 )
وذكره ابن حبّان في الثقات ( تهذيب التهذيب 1/152 )
وقال أبو حاتم : ( صالح الحديث ) ( تهذيب التهذيب 1/152 ، تهذيب الكمال 1/189 )
وقال ابن حجر العسقلاني : ( صدوق ) ( تقريب التهذيب 1/70 ) .
حريز بن عثمان الرحبي الحمصي أبو عثمان
قال أحمد بن حنبل : ( حريز صحيح الحديث إلاّ أنّه كان يحمل على علي ) ( تهذيب التهذيب 1/466 ، موسوعة الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله 1/241 ) .
وقال : ( حديث حريز نحو من ثلاث مئة ، وهو صحيح الحديث إلا أنه كان يحمل على علي ) ( تهذيب الكمال 2/90 )
وقال الفلاس : ( كان ينال من علي ) ( ميزان الإعتدال 1/475 ) .
وقال العجلي : ( وكان يحمل على علي ) ( تهذيب التهذيب 1/466 ، معرفة الثقات 1/291 ، تهذيب الكمال 2/90 ) .
وقال عمرو بن علي : ( كان ينتقص علياً وينال منه ) ( تهذيب التهذيب 1/466 ، تهذيب الكمال 2/90 ) .
وقال أحمد بن سعيد الدارمي عن أحمد بن سليمان المروزي : ( سمعت إسماعيل بن عياش قال : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب علياً ويلعنه ) ( تهذيب التهذيب 1/466 ، تهذيب الكمال 2/91 ، تاريخ دمشق 12/348 ) .
وقال ابن حبّان : ( كان يلعن علياً بالغداة سبعين مرة ، وبالعشي سبعين مرة ، فقيل له في ذلك فقال : هو القاطع رؤؤس آبائي وأجدادي ) ( تهذيب التهذيب 1/467 ) .
وقال غنجار : ( قيل ليحيى بن صالح : لم لم تكتب عن حريز ؟ فقال : كيف أكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن علياً سبعين مرة ) ( تهذيب التهذيب 1/467 ) .
وذكروا أنّه قال : ( لا أحبّه - يريد علياً - لأنه قتل من قومي يوم صفين جماعة ) ( سير أعلام النبلاء 7/66 ) .
وأيضاً قال : ( لا أحبّه قتل آبائي ) ( سير أعلام النبلاء 7/66 ، ميزان الاعتدال 1/475 ، تهذيب التهذيب 1/466 ، تهذيب الكمال 2/91 ) .
وكان يقول : ( لنا إمامنا ولكم أمامكم ) ( ميزان الإعتدال 1/475 ، سر أعلام النبلاء 7/66 ، تهذيب التهذيب 1/466 ، تهذيب الكمال 2/91 ) يعني معاوية وعلياً عليه السلام .
وعن يحيى بن المغيرة أنّ جريراً قال : ( أنّ حريزاً كان يشتم علياً على المنابر ) ( تهذيب الكمال 2/91 ) .
وقال الذهبي في ترجمته في الكاشف : ( وهو ناصبي ) ( الكاشف 1/169 ) .
وقال ابن حجر العسقلاني : ( رمي بالنصب ) ( تقريب التهذيب 1/162 ) .
وقال محمد بن عبد الله بن عمّار الموصلي : ( يتهمونه أنّه كان ينتقص علياً ويروون عنه ، ويحتجون بحديثه وما يتركونه ) ( تهذيب الكمال 2/90 ) .
أقول : وهذا الناصبي الذي كان يشتم علياً وينتقصه وينال منه ويلعنه بالغداة والآصال لم يتحرّز القوم عن الرّواية عنه ، وأخذ سنّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من طريقه حيث أخرج له البخاري وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه وغيرهم وروى عنه الكثير من علماء وحفاظ أهل السّنة ، ولم يكتف أحمد بن حنبل بالقول فيه بأنّه ثقة مرة واحدة ، بل قال ما سئل عنه : ( ثقة ، ثقة ، ثقة ) يكررها ثلاث مرات ( موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله 1/241 ، تهذيب الكمال 2/90 ) مع علمه وتصريحه بأنّه كان يتحامل على أخي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
ووثقه أيضاً ابن معين ( تهذيب الكمال 2/90 ، ميزان الاعتدال 1/475 )
والعجلي مع اعترافه بأنّه كان يحمل على علي عليه السلام (تهذيب التهذيب 1/466 ، معرفة الثقات 1/291 ، تهذيب الكمال 2/90 )
وأبو حاتم ( تهذيب التهذيب 1/466 ، تهذيب الكمال 2/90 ) وقال أيضاً : ( لا أعلم بالشام أثبت منه ) ( ميزان الاعتدال 1/475 ، تهذيب التهذيب 1/466 ، تهذيب الكمال 2/90 )
وقال ابن المديني : ( لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه ) ( تهذيب التهذيب 1/466 ، تهذيب الكمال 2/90 )
وقال دحيم : ( حمصي جيد الإسناد صحيح الحديث ) وقال أيضاً ثقة ( تهذيب التهذيب 1/466 ، تهذيب الكمال 2/90 ) وكان دحيم يثني عليه ( تهذيب الكمال 2/90 )
ووثقه ابن حجر العسقلاني وقال عنه بأنّه ( ثقة ثبت ) ( تقريب التهذيب 1/162 )
فإذا كان مثل هذا المنافق ثقة وسنّة النبي تؤخذ منه ومن أمثاله فعلى السّنة السلام .
إسماعيل بن سميع الحنفي أبو محمد
قال ابن حجر العسقلاني : ( وقال الحاكم : قرأت بخط أبي عمرو المستملي ، سئل محمد بن يحيى عن إسماعيل بن سميع فقال : كان بيهسيّاً كان ممن يبغض علياً ) ( تهذيب التهذيب 1/194 ) .
وذكروا أنّه كان من يرى رأي الخوارج : ( الضعفاء للعقيلي 1/78 ، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 1/287 ، ميزان الإعتدال 1/233 ، تهذيب الكمال 1/235 ) .
وكان جار المسجد أربعين سنة لم يدخله لا لجمعة ولا جماعة ( ضعفاء العقيلي 1/78 ، تهذيب الكمال 1/235 ) .
أقول : وهذا المبغض لأمير المؤمنين زوج الزهراء البتول عليها وعلى أبيها وبعلها والأئمة الطاهرين المعصومين من بنيها الصلاة والسلام ممن لم ير القوم بروايته بأسا ولم يكن بغضه لعلي مانعا من الرّواية عنه ، ولا سببا موجباً لجرحه ، فهو ممن أخرج له مسلم بن الحجاج في صحيحه وأبو داود والترمذي وغيرهم
ووثقه ابن معين وقال عنه بأنّه مأمون ( ميزان الاعتدال 1/233 ، تهذيب التهذيب 1/193 ، تهذيب الكمال 1/235 ، الأنساب للمسعاني 3/194 )
ووثقه أحمد بن حنبل ( موسوعة الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله 1/106 ، تهذيب التهذيب 1/193 ، تهذيب الكمال 1/235 )
وابن أبي مريم ( تهذيب التهذيب 1/193 )
وابن نمير ( تهذيب التهذيب 1/ 194 ) ،
والعجلي ( معرفة الثقات 1/226 ، تهذيب التهذيب 1/194 )
وأبا علي الحافظ ( تهذيب التهذيب 1/194 )
وأبو داود ( تهذيب التهذيب 1/194 )
وابن سعد ( تهذيب التهذيب 1/194 ، الطبقات الكبرى 6/346 )
والذهبي ( الكاشف 1/77 )
وذكره ابن حبّان في الثقات ( تهذيب التهذيب 1/194 ، الثقات لابن حبان 6/31 )
وقال أبو حاتم : ( صدوق صالح ) ( تهذيب التهذيب 1/193 ، تهذيب الكمال 1/235 ، الأنساب للسمعاني 3/194 )
وقال النسائي : ( ليس به بأس ) ( تهذيب التهذيب 1/193 ، تهذيب الكمال 1/235 )
وقال ابن حجر ( صدوق ) ( تقريب التهذيب 1/82 ) .
خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة القرشي المخزومي الكوفق أبو سلمة المعروف بـ ( الفأ فأ )
قال الذهبي : ( وكان مرجئاً ينال من علي رضي الله عنه ) ( سير أعلام النبلاء 6/172 ) .
وعن جرير : ( كان رأساً في المرجئة ، كان يبغض علياً ) ( تهذيب الكمال 2/348 ، تهذيب التهذيب 2/60 ، ميزان الاعتدال 1/631 ) .
وقال الذهبي : ( وهو من عجائب الزمان كوفي ناصبي ويندر أن تجد كوفيّاً إلاّ وهو يتشيّع ) ( سير أعلام النبلاء 6/172 ) .
وقال ابن حجر العسقلاني : ( رمي بالإرجاء والنصب ) ( تقريب التهذيب 1/212 ) .
وذكروا أنّه : ( كان ينشد بني مروان الأشعار التي هجي بها المصطفى (ص) ) ( تهذيب التهذيب 2/60 ) .
أقول : أخرج لهذا المرحيء الناصبي المنشد للآخرين الأشعار التي كان قد جهي بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم البخاري في الأدب المفرد ومسلم في صحيحه وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي وغيرهم
ووصفه الذهبي بالإمام الفقيه ( سير أعلام النبلاء 6/171 )
ووثقه ( ميزان الاعتدال 1/631 ، الكاشف 1/226 ) مع تصريحه بأنّه كان مرجئاً ينال من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
ووثقه أيضاً ابن معين ( تهذيب التهذيب 2/60 ، تهذيب الكمال 2/348 )
وقال أبو حاتم : ( شيخ يكتب حديثه ) ( تذهيب التهذيب 2/60 ، تهذيب الكمال 2/348 )
وقال ابن عدي : ( هو في عداد من يجمع حديثه ولا أرى بروايته بأساً ) ( تهذيب التهذيب 2/60 ، تهذيب الكمال 2/348 )
وقال ابن حجر العسقلاني : ( صدوق ) ( تقريب التهذيب 1/212 ) .
زياد بن جبير بن حية بن مسعود الثقفي البصري
روى ابن أبي شيبة من طريق عبد الرحمن بن أبي نعيم أنّه قال : ( كان زياد بن جبير يقع في الحسن والحسين ) ( تهذيب التهذيب 2/211 ) .
أقول : وهذا المبغض لسبطي الرّسول وإمامي الهدى وسيّدي شباب أهل الجنة ممن أخرج له البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وأبو داود وابن ماجه .
ووثقه النسائي ( سير أعلام النبلاء 5/422 ، تهذيب التهذيب 2/211 ، تهذيب الكمال 3/43 )
وأحمد بن حنبل ( تهذيب التهذيب 2/211 ، موسة أقوال الإمام أحمد في رجال الحديث وعلله 1/399 ، تهذيب الكمال 3/43 )
وابن معين ( تهذيب التهذيب 2/211 ، تهذيب الكمال 3/43 )
وأبو زرعة ( تهذيب التهذيب 2/211 ، تهذيب الكمال 3/43 )
والعجلي ( تهذيب التهذيب 2/211 )
والذهبي ( الكاشف 1/282 )
وابن حجر العسقلاني ( تقريب التهذيب 1/260 )
وذكره ابن حبّان في الثقات ( تهذيب التهذيب 2/211 ، تهذيب الكمال 3/43 )
وقال الدارقطني : ( ليس به بأس ) ( تهذيب التهذيب 2/211 ) .
لمازة بن زبار الأزدي الجهضمي أبو لبيد البصري
قال الذهبي في ميزان الاعتدال ( 3/419 ) : ( حضر وقعة الجمل وكان ناصبياً ينال من علي رضي الله عنه ويمدح يزيد ) .
( وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين حدثنا وهب بن جرير عن أبيه عن أبي لبيد وكان شتاماً ، قلت - أي ابن حجر - : زاد العقيلي ، قال وهب : قلت لأبي من كان يشتم ؟ قال : كان يشتم علي بن أبي طالب ) ( تهذيب التهذيب 4/607 ، الضعفاء الكبير للعقيلي 3/18 ) .
وقال مطر بن حمران : ( كنّا عند أبي لبيد فقيل له : أتحبُّ علياً ؟ فقال : أحبُّ علياً !! وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف ) ( تهذيب التهذيب 4/ 607 ، تهذيب الكمال 6/183 ) .
وقال الزبير بن خريت : ( قلت له : لم تسب علياً ؟ قال : ألا أسبُّ رجلاً قتل منّا خمس مائة وألفين والشمس هاهنا ؟! ) ( تهذيب التهذيب 4/607 ) .
وقال ابن حجر : ( ناصبي ) ( تقريب التهذيب 2/147 )
أقول : وهذا الناصبي البغيض المحترق أخرج له الترمذي وأبو داود وابن ماجه وغيرهم
ووثقه ابن سعد ( تهذيب التهذيب 4/607 )
وقال أحمد بن حنبل : ( كان أبو لبيد صالح الحديث ، وأثنى عليه ثناءً حسناً )!!! ( تهذيب الكمال 6/183 )
وذكره ابن حبّان في الثقات ( تهذيب التهذيب 4/607 ، تهذيب الكمال 6/183 )
وقال ابن حجر العسقلاني : ( صدوق ) ! مع تصريحه بأنّه ناصبي ( تقريب التهذيب 2/147 ) .
قيس بن أبي حازم أبو عبد الله الأحمسي الكوفي
قال ابن حجر والذهبي : ( ومنهم من حمل عليه في مذهبه وقالوا : كان يحمل على علي ) ( تهذيب التهذيب 4/562 ، سير أعلام النبلاء 5/202 ، تهذيب الكمال 130 ) .
وفي ميزان الاعتدال للذهبي : ( وقيل : كان يحمل على علي رضي الله عنه ) ( ميزان الاعتدال 3/393 ) .
وهذا المتحامل على سيّد الوصيين عليه السلام ، أخرج له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه وغيرهم .
ووصفه الذهبي بالعالم الحافظ ( سير أعلام النبلاء 5/201 )
وقال عنه أيضاً : ( ثقة حجة ) ( ميزان الاعتدال 3/393 )
وقال ابن حرّاش : ( كوفي جليل ) ( تهذيب الكمال 6/130 ، تهذيب التهذيب 4/652 )
وقال ابن معين : ( هو أوثق من الزهري ) ( تهذيب التهذيب 4/652 ، سير أعلام النبلاء 5/203 ، تهذيب الكمال 6/130 )
وقال مرة : ( ثقة ) ( تهذيب التهذيب 4/652 ، تهذيب الكمال 6/130 ، سير أعلام النبلاء 5/203 )
ووثقه أيضاً ابن حجر العسقلاني ( تقريبى التهذيب 2/135 ) .
فالرجل عندهم ثقة حجة عالم حافظ جليل صحيح الرّواية ، وأهل أنْ تؤخذ من طريقه سنّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وإن كان ناصبياً يحمل على علي عليه السلام وينتقصه ( والله يشهد إنّ المنافقين لكاذبون ) .
أزهر بن عبد الله الحرازي الحمصي
قال الذهبي : ( تابعي حسن الحديث ، لكنّه ناصبي ينال من علي رضي الله عنه ) ( ميزان الاعتدال 1/173 ، تحفة ألأحوذي 9/310 ) .
وقال الذهبي في الكاشف : ( ناصبي ) ( الكاشف 1/58 )
وقال ابن الجارود في كتاب الضعفاء : ( كان يسب علياً ) ( تهذيب التهذيب 1/132 ) .
وقال ابن حجر العسقلاني : ( تكلموا فيه للنّصب ) ( تقريب التهذيب 1/65 ) .
أخرج له الترمذي وأبو داود والنسائي وغيرهم
ووثقه العجلي : ( تهذيب التهذيب 1/132 )
ومرّ عليك أن الذهبي حسّن حديثه مع تصريحه بأنّه ناصبي ينال من علي عليه السلام !
وقال ابن حجر العسقلاني في تقريب التهذيب : ( صدوق ) ( تقريب التهذيب 1/65 ) .
أزهر بن عبد الله الحرازي الحمصي
قال الذهبي : ( تابعي حسن الحديث ، لكنّه ناصبي ينال من علي رضي الله عنه ) ( ميزان الاعتدال 1/173 ، تحفة ألأحوذي 9/310 ) .
وقال الذهبي في الكاشف : ( ناصبي ) ( الكاشف 1/58 )
وقال ابن الجارود في كتاب الضعفاء : ( كان يسب علياً ) ( تهذيب التهذيب 1/132 ) .
وقال ابن حجر العسقلاني : ( تكلموا فيه للنّصب ) ( تقريب التهذيب 1/65 ) .
أخرج له الترمذي وأبو داود والنسائي وغيرهم
ووثقه العجلي : ( تهذيب التهذيب 1/132 )
ومرّ عليك أن الذهبي حسّن حديثه مع تصريحه بأنّه ناصبي ينال من علي × !
وقال ابن حجر العسقلاني في تقريب التهذيب : ( صدوق ) ( تقريب التهذيب 1/65 ) .
مغيرة بن مقسم أبو هشام الضبي الكوفي
قال الذهبي : ( وكان عثمانياً يحمل بعض الحمل على علي ) ( سير أعلام النبلاء 6/261 ) .
وقال العجلي : ( وكان عثمانياً إلاّ أنّه كان يحمل على علي بعض الحمل ) ( تهذيب الكمال 7/202 )
أقول : أخرج لمغيرة هذا البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه وغيرهم.
والذهبي مع تصريحه بأنّه كان يحمل على علي عليه السلام إلاّ أنّ ذلك لم يمنعه من وصفه بالإمام العلامة الثقة الفقيه ( سير أعلام النبلاء 6/261 ) .
وهذا المتحامل على أبي الحسنين عليه وعليهما السلام وثقه إضافة إلى الذهبي الكثيرون منهم ابن معين حيث قال عنه : ( ثقة مأمون ) ( تهذيب التهذيب 5/517 ، سير أعلام النبلاء 6/261 ، تهذيب الكمال 7/202 )
وأبو حاتم (تهذيب التهذيب 5/517 ، سير أعلام النبلاء 6/261 )
والعجلي (تهذيب التهذيب 5/517 ، سير أعلام النبلاء 6/261 ، تهذيب الكمال 7/202 ) ، مع تصريحه بأنّه كان يحمل على أمير المؤمنين عليه السلام
والنسائي ( تهذيب التهذيب 5/517 ، تهذيب الكمال 7/202 )
وابن سعد ( تهذيب التهذيب 5/517 )
وأبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو بكر بن أبي عاصو ( تهذيب التهذيب 5/517 )
وذكره ابن حبّان في الثقات ( تهذيب التهذيب 5/517 )
وقال ابن حجر العسقلاني ( ثقة متقن ) ( تقريب التهذيب 2/275 ) .
عبد الله بن زيد بن عمرو أبو قلابة
قال العجلي : ( بصري تابعي ثقة ، وكان يحمل على علي ، ولم يرو عنه شيئاً ) ( تهذيب التهذيب 3/148 ، سير أعلام النبلاء 5/390 ، تهذيب الكمال 4/140 ) .
أقول : انظر كيف يصف أحمد بن عبد الله العجلي هذا الناصبي بأنّه ثقة مع علمه وتصريحه بأنّه كان يحمل على علي عليه السلام .
وأخرج له البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه وغيرهم .
ووصفه الذهبي بالإمام وشيخ الإسلام ( سير أعلام النبلاء 5/389 ) .
وما أكثر الذين وصفوا من أمثال هؤلاء بشيخ الإسلام ، فإذا كان النواصب شيوخ الإسلام فعلى الإسلام السلام .
ووثقه ابن سعد ( تهذيب التهذيب 3/148 ، سير أعلام النبلاء 5/389 ، تهذيب الكمال 4/140 ) .
وابن سيرين ( تهذيب التهذيب 3/148 ، تهذيب الكمال 4/140 ) .
وابن حراش ( تهذيب التهذيب 3/148 ) وغيرهم .
ومدحه الكثيرون فراجع ترجمته في تهذيب التهذيب وسير أعلام النبلاء وتهذيب الكمال ، ووصفه المزي بأنه أحد الأئمة الأعلام ( تهذيب الكمال 4/139 )
وقال ابن حجر العسقلاني : ( ثقة فاضل ) ( تقريب التهذيب 1/395 ) .
حصين بن نمير الواسطي أبو محصن الضرير
قال ابن أبي خثيمة قلت لأبي : ( لم لا تكتب عن أبي محصن ؟ قال : أتيته وهو يحمل على علي فلم أعد إليه ) ( تهذيب التهذيب 1/554 ) .
أقول : أخرج له البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي .
ووثقه العجلي ( تهذيب التهذيب 1/553 ، تهذيب الكمال 2/217 ) .
وأبو زرعة ( تهذيب الكمال 2/217 ) ، والذهبي ( الكاشف 1/193 ) .
وقال ابن معين : ( صالح ) (تهذيب التهذيب 1/553 ، تهذيب الكمال 2/217 ) .
وقال أبو حاتم : ( صالح ليس به بأس ) (تهذيب التهذيب 1/553 ، تهذيب الكمال 2/217 ) .
وذكره ابن حبّان في الثقات ( تهذيب التهذيب 1/553 ) .
محمد بن زياد الألهاني
قال الحاكم : ( اشتهر عنه النصب كحريز بن عثمان ) ( تهذيب التهذيب 5/111 ) .
أقول : أخرج له البخاري في الأدب المفرد وابن ماجه والترمذي والنسائي وأبو داود وغيرهم
ووثقه أحمد بن حنبل ( تهذيب التهذيب 5/111 ، موسوعة أقوال الإمام أحمد في رجال الحديث وعلله 3/262 )
وأبو داود ( تهذيب التهذيب 5/111 ، تهذيب الكمال 6/312 )
والترمذي (تهذيب التهذيب 5/111 ، تهذيب الكمال 6/312 )
والنسائي (تهذيب التهذيب 5/111 ، تهذيب الكمال 6/312 )
وابن معين (تهذيب التهذيب 5/111 ، تهذيب الكمال 6/312 ) وقال عنه بأنه مأمون (تهذيب التهذيب 5/111 )
ومثله قال ابن المديني (تهذيب التهذيب 5/111 )
ووثقه أيضاً يعقوب بن سفيان الفسوي ( المعرفة والتاريخ 2/456 )
وابن حجر ( تقريب التهذيب 2/172 )
وذكره ابن حبّان في الثقات ( تهذيب التهذيب 5/111 )
وقال أبو حاتم : ( لا بأس به ) ( تهذيب التهذيب 5/111 )
عبد الله بن شقيق العقيلي
قال العجلي : ( ثقة بصري وكان يحمل على علي ) ( معرفة الثقات 2/37 ، تهذيب التهذيب 5/223 ) .
وقال أحمد بن حنبل : ( ثقة وكان يحمل على علي ) ( تهذيب الكمال 4/162 ، تهذيب التهذيب 5/223 ، الكاشف 1/561 ).
وقال ابن خرّاش : ( كان ثقة وكان عثمانياً يبغض علياً ) ( تهذيب الكمال 4/162 ) .
وقال ابن أبي خثيمة عن ابن معين : ( ثقة وكان عثمانياً يبغض علياً ) ( تهذيب التهذيب 5/223 )
وقال ابن حجر : ( بصري ثقة فيه نصب ) ( تقريب التهذيب 1/307 ) .
وهذا الناصبي الخبيث أخرج له البخاري في الأدب المفرد ومسلم في صحيحه والنسائي والترمذي وأبو داود وابن ماجه وغيرهم .
ووثقه العجلي وابن حنبل مع تصريحهما بأنه كان يحمل على أمير المؤمنين عليه السلام .
وابن خراش وابن معين مع تصريحهما بأنّه كان يبغض علياً عليه السلام .
وابن حجر مع تصريحه بأنّه ناصبي .
وأبو حاتم ( تهذيب الكمال 4/162 ) .
وابن سعد ( الطبقات الكبرى 7/126 ، تهذيب التهذيب 5/223 ، تهذيب الكمال 4/162 ) .
وأبو زرعة ( تهذيب التهذيب 5/223 ) .
وأبو حاتم ( تهذيب الكمال 4/162 ) .
وذكره ابن حبّان في الثقات .
وقال ابن عدي ( ما بأحاديثه بأس إن شاء الله تعالى ) ( تهذيب التهذيب 5/223 ، تهذيب الكمال 4/162 ) .