واشنطن بوست:العثور على جوازات سفر مصرية ويمنية فى مكان المذبحة الدموية داخل كنيس
بتاريخ : 04-11-2010 الساعة : 08:13 PM
أوردت صحيفة البينة الجديدة الصادرة هذا اليوم التي تحمل العدد(1171) هذا الخبر نوردها اليكم . http://www.albayyna-new.com/php/pag2.html
واشنطن بوست:العثور على جوازات سفر مصرية ويمنية فى مكان المذبحة الدموية داخل كنيسة «سيدة النجاة»
البينة الجديدة/متابعة
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، نقلاً عن مسؤول عراقى بارز، أن المحققين وجدوا فى مكان المذبحة الدموية داخل كنيسة «سيدة النجاة» في حي الكردة ببغداد، جوازي سفر مصريين وثلاثة جوازات يمنية، قالت أنها تعود لمرتكبي الحادث الذين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة.
وقالت الصحيفة إذا ثبت صحة ذلك، فهذا سيكون بمثابة الصفعة للمسؤولين العراقيين والأمريكيين الذين يؤكدون أن تنظيم القاعدة فى العراق كان يجد صعوبة بالغة فى تجنيد المقاتلين الأجانب خلال الأعوام الأخيرة، وأنه ضعف بشكل كبير، غير أن الواقعة الأخيرة أظهرت مدى قدرته على تنفيذ عمليات خطيرة.
وقالت «واشنطن بوست»، إن استهداف الكنيسة لم يكن متوقعاً بالمرة وغير معتاد، نظراً لأن الجماعة المتشددة وجهت مصادرها المتناقصة خلال العام الماضي لشل رموز الحكومة العراقية التى تهيمن عليها الأغلبية الشيعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة «دولة العراق الإسلامية»، هى جماعة تابعة للقاعدة فى العراق، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الغاشم فى بيان نشرته على شبكة الإنترنت الاثنين.
وذكر البيان، أن الدافع وراء الهجوم على «سيدة النجاة»، كان التقارير التى تفيد باحتجاز الكنائس المصرية لمسلمات، فى الوقت الذى أنكرت فيه الكنيسة هذه الإدعاءات، واستهانت بتقارير القاعدة، ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذه التقارير لم تلتف لها وسائل الإعلام العراقية الغارقة لأذنها فى متابعة الجمود الذى أصاب محدثات تشكيل حكومة عراقية بعد انتخابات 7 مارس البرلمانية، والانفجارات التى تهز أرجاءها على وتيرة منتظمة. وقالت «واشنطن بوست» إن سبب اختيار مرتكبي الحادث لكنيسة عراقية بارزة كساحة لمعركتهم للإفراج عن السيدات المفقودات فى مصر يبقى محل غموض كبير.
لا محل غموض ولا شيء أستاذ عبود بل هي تعبير عن تفاهة وسخافة أدمغة أولئك البهائم وفي مقدمتهم أولئك المصريون الذين تجابنوا عن مواجهة الكنيسة المصرية الموالية لربهم الأعلى حسني اللامبارك فاختاروا كنائس العراق لينفسوا عن غيظهم وغيظ فرعونهم أما اليمنيون مدمنو القات فيتضح جليا رغبة عفاش في تجنيدهم لزعزعة كيان العراق