أخوانى و أخواتى شيعة أمير المؤمنين : كم أشتقت إلى التواجد فى صرحكم العظيم , و كم أشتقت إليكم جمعياً , فلا أبعدنى الله عن شيعة محمد و ال محمد فى الدنيا و الأخره , أما بعد فقد كنت أتفقد أحوال عشيرة عربية أحوالها من أغرب ما يكون , و قد أمعنت التأمل في محاسنها و مساوئها , حتى كونت صورة ذهنية عامة عنها وهى ما يلى:
1 عدد سكان هذة العشيرة 600 فرد و لا قائد موحد يجمعهم و لكن كل مجموعة من 50 إلى 100 فرد يحكمهم زعيم ممنوع منعاً باتاً مجرد التفكير فى الخروج عليه, و قد أتفق هؤلاء الزعماء جميعاً على تجاهل بديهية من بديهيات السياسة و هى (صديقك صديقك و صديق صديقك و عدو عدوك أما عدوك فعدوك و صديق عدوك و عدو صديقك)
2 من أجل تثبيت أركان الحكم كلما قل عدد أفراد كل مجموعة يسرف زعيمها فى علف أفراد مجموعته دون الألتفات إلى حاجة المجموعات الأخرى حتى لو أقتربوا من الهلاك بالرغم من تعدد روابط الأخوة بينهم .
3 من أجل تثبيت أركان الحكم كلما زاد عدد أفراد كل مجموعة أعتمد الزعيم على سفاهة الاحلام و الوعود التى لا تتحق ابداً.
4 تعانى هذة العشيرة العربية من مشكلة غريبة و هى بلوغهم فى سن مبكر جداً و زواجهم فى سن متأخر جداً ,حتى ثارت نسائهم على مشايخهم و أستصدروا منهم فتوى بزواج جديد من نوعه يسمى زواج الحمار و هو أن تختار المرأة المقتدرة و التى لها سكن خاص بها زوج يسير إليها و عندما تفرغ حاجتها منه تسيره من عندها و الأغرب أن نسائهم مرخص لهم أرضاع أى رجل تحب أن يتردد عليها و ذلك أما عن طريق الكوب أو ألتقام الثدى.
5 يعتقد كل أفراد العشيرة أنه لن يدخل الجنة أحد سواهم و كل أهل الأرض غيرهم فى النار و لكن للأسف لا يوجد لديهم دليل قاطع على ذلك لدرجة إن طفل من مخاليفهم يستطيع أن يفلج أعلم شيوخهم , فلذلك شيوخهم عاشقون لشخصية الفارور و يتخذونه أسوة لهم.
6 معظم شيوخهم يحللون الربا و يزينوه و يؤمرون الناس بالبر و ينسون أنفسهم , و لديهم عداء فطرى لأل بيت النبى و أتباعهم.
7 يجن جنونهم عندما تتكشف هذة الحقائق أمام أحدهم و فوراً يتهمونه بالكفر بل يرمون من يخرج عنهم بدائهم بدون أدلة.
8 ليس لهم كتاب أو مصدر ملزم لهم .
9 الجهاد عندهم لا يجوز على أعدائهم بل على أصدقائهم و لهم فى ذلك أساليب غريبة لم يأت بها أحد من قبل و قد أشتهروا بأسلوب مخيف و هو تفخيخ أدبار أحادثهم الذين يخضعون لعمليات غسيل مخ منذ نعومة أظافرهم .
10 كل شعوب الأرض تحتقر هذة العشيرة و لكن المساكين يعتقدون بأن كل شعوب المعمورة سيؤمنون بما يعتقدون .
11 من مميزات هذة العشيرة أنهم عاشقون للطاعة العمياء لدرجة إن الاعتراض عندهم خطيئة كبرى .
12 تعانى هذة العشيرة من جهل مركب فهم يتعلمون ما لا ينفع علمه و لا يضر جهله و يعانون من تعتيم و تضليل ممنهج .
أسأل الله أن يصلى على محمد و اله و أن يكفينا شر هؤلاء القوم , و يرد كيدهم فى نحرهم .