|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 66282
|
الإنتساب : Jun 2011
|
المشاركات : 12
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نهروان العنزي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-06-2011 الساعة : 01:52 AM
نعم أنا سأرد عليك
أولا حبيبي الحديث الذي ذكرته أنت هو صحيح 100% علشان نتفق
لكن قضيتنا الكبرى في هذه الشبهة التي أنت القيتها هي في شرحها
لنشرحها معا
أولا معاني ألفاظ الحديث يا اخي كالتالي
معاني ألفاظ الحديث:
تأتزر: تضع ساترا من قماش من السرة إلى الركبة
فور حيضتها: وقت وجود الحيض
إربه: عضوه الذكري الذي به يتم الجماع
هذا الحديث يشرح لنا مسألة فقهية بجواز أن يستمتع الرجل مع زوجته لكن دون جماع وهنالك ضوابط وهي :
1ـ وجود الساتر:
وذلك أن تضع الزوجة ساترا من قماش (إزار) يغطي المنطقة من السرة إلي الركبة ثم إذا شاء الزوجان استمتع كل منهما بالآخر
2ـ أن يغطى الساتر منطقة الجماع
بحيث لا يجوز مساس المنقطة أسفل الإزار لأن مساسها محرم بنصوص من الكتاب والسنة كما سنعرف بعد قليل
وعليه فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يجامع زوجاته جماعا فعليا أثناء الحيض بدليل أن السيدة عائشة استعملت لفظ (يباشرها) ولم تقل يجامعها وإنما كان يحول بينه وبين زوجته حائل أي ليس بجماع كامل.
معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته أثناء الحيض:
إن معاملة رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجاته أثناء الحيض أكبر دليل عملى على حث الناس على تغير الفكرة المنبوذة التى منيت بها المرأة قبل الإسلام ودعونا نطالع فى بعض الأحاديث التالية حتى نقف على كيفية معاملته صلى الله عليه وسلم لزوجاته أثناء الحيض
]عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ ([4]) مِنْ الْمَسْجِدِ
قَالَتْ : فَقُلْتُ : إِنِّي حَائِضٌ
فَقَالَ : إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ[.([5])
وقالت أيضاً السيدة عَائِشَةَ :
]كنت أَغْسِلُ رَأْسَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأنا حَائِضٌ[([6])
وجه الدلالة :
يتضح مما سبق أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ينفر من زوجاته وإنما كان يعاملهن معاملة عادية جداً وكل ما يتخذه من حذر هو عدم الجماع الكامل.
صحيح السنة يثبت كذب الشبهة :
دعونا نستمع إلى تلك القصة من سيدنا أنس بن مالك قال:ـ
]أَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا إذا حَاضَتْ الْمَرْأَةُ فِيهِمْ لَمْ يُؤَاكِلُوهَا وَلَمْ يُجَامِعُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ فَسَأَلَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ النَّبِيَّ فأنزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:ـ" وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" ([7])
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا النِّكَاحَ فَبَلَغَ ذَلِكَ الْيَهُودَ فَقَالُوا:
مَا يُرِيدُ هَذَا الرَّجُلُ أَنْ يَدَعَ مِنْ أَمْرِنَا شَيْئًا إِلَّا خَالَفَنَا فِيهِ فَجَاءَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ فَقَالا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْيَهُودَ تَقُولُ كَذَا وَكَذَا فَلَا نُجَامِعُهُنَّ فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى ظَنَنَّا أَنْ قَدْ وَجَدَ عَلَيْهِمَا فَخَرَجَا فَاسْتَقْبَلَهُمَا هَدِيَّةٌ مِنْ لَبَنٍ إلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلَ فِي آثَارِهِمَا فَسَقَاهُمَا فَعَرَفَا أَنْ لَمْ يَجِدْ عَلَيْهِمَا. ([8])
وجه الدلالة :
وجه الدلالة هنا واضح في أن الصحابة حينما استفتوا النبي صلى الله عليه وسلم فى حكم جماع المرأة الحائض نزل الأمر من قِبَلِ رب العزة سبحانه وتعالى بالتحريم
وأن اليهود لما قالوا مقولتهم أن النبى صلى الله عليه وسلم قد خالفهم في كل ما هم عليه أتى إليه بعض الصحابة كي يبيح لهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يجامعوا زوجاتهم أثناء الحيض
فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن غضب غضبا شديدا منهم لأنهم ما كان لهم أن يفاوضوا في أمْرٍ أمَرَ به الله صلى الله عليه وسلم.
|
|
|
|
|