|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 36195
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 35
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ياحبذاالجنة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-05-2009 الساعة : 11:05 AM
اولا:انتم تقولون ( ياعلي ) أو يا(حسين ) وهذا معناه انك تدعوهما من دون الله
وتفتخزون بذلك وقد سمعت بأذني من يدعون عليا في حال اشتداد مرضهم فكانوا دائما يرددون ( يا علي _ يا علي ) ولكن هيهات ان يجيبهم وهو (ميت)
ثا نيا: هذه لك (صوفي ) هل تقارن السواك وغيره من السنن التي يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها بالدعاء وهو عبادة خالصة لله وحق من حقوقه فلا يصرف إلا لله قال تعالى :}وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا{
وقد تكفل ربنا عزوجل بالرد عليكم فافتحوا قلوبكم للحق
قال تعالى:}إن الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين{ هذا تحدي لكم من الله عز وجل!!!
وإلى اصحاب العقول والافهام هذه الآيه التي تبطل كل المزاعم من أن الاموات يسمعون دعاء الغير، هذه الاية قاطعة وجازمة بأن الميت لا يسمع ولا ينفع ولا يضر قال تعالى :} والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير~
إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير{
وقال عز من قائل:}ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون ~وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين{
اما الحديث الذي ذكرته هداك الله فالحديث صحيح ، والاستدلال به بهذهالطريقة غير صحيح .
لا يصح في التوسّل به صلى الله عليه وسلم إلا حديث الأعمى .
وحديث الأعمى رواه الترمذي وابن ماجه النسائي في الكبرى عن عثمان بن حنيف أنرجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ادعُ الله أن يعافيني . قال : إن شئتَ دعوت ، وإن شئتَ صبرت فهو خير لك . قال : فادْعُه . قال : فأمره أن يتوضأفيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبيالرحمة ، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي ، اللهم فَشَفِّعْه فِيَّ .
وفي رواية :
فقال : يا رسول الله ادع الله أن يكشف لي عن بصري . قال : أوأدَعُك ؟ قال : يا رسول إنه شقّ علي ذهاب بصري . قال : فانطلق فتوضأ ثم صل ركعتينثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيي محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بكإلى ربك أن يكشف لي عن بصري شفعه فيّ وشفعني في نفسي ، فَرَجَع وقد كَشَفَ له عنبصره .
وهذا ليس فيه دليل ولا مستمسك لمن يتوسّل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم
بل فيه شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل ، فقد سأل الله عز وجل أنيُشفّع النبي صلى الله عليه وسلم فيه ، وذلك في حال حياته دون مماته.
والذي دلّعلى هذا أن من الصحابة من عَمِي وأُصِيب في بصره ، ولم يأتِ إلى قبره صلى الله عليهوسلم بعد وفاته عليه الصلاة والسلام فيدعو بهذا الدعاء .
فابن عباس رضي اللهعنهما من علماء هذه الأمة ، وهو ابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد أُصيبببصره وعَمِي في آخر عمره ، ولم يأتِ إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم يستشفع به ،ولم يصحّ عن واحد من أصحابه أنه فَعَل ذلك بعد وفاته صلى الله عليه وسلم .
قال ابن عبد البر في ترجمة ابن عباس هو القائل ما روي عنه من وجوه :
إن يأخذ الله من عينيّ نورهما *** ففي لساني وقلبي منهمانور
فبَطَل بذلك قول السُّبكي الآتي بعد ذلك .
2 – قول السُّبْكي ، حيث أوْرَدَ صاحب الشُّبْهَة عن السبكي قوله :
[ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي إلى ربه ، ولم ينكر ذلك أحد منالسلف حتى جاء ابن تيمية فأنكر ذلك وعدل عن الصراط المستقيم وابتدع ما لم يفعلهعالم قبله وصار بين أهل الإسلام مُثلة ]
أقول :
بل لا يُعرَف ذلك عنالسَّلَف ، أي الاستشفاع به صلى الله عليه وسلم ، ولا التوسّل بشخصه عليه الصلاةوالسلام ، ولا بِجاهه صلى الله عليه وسلم .
فالصحابة رضي الله عنهم منهم منأصابه المرض ، ومنهم من عَمِي ، بل وقع بينهم الْخِلاف ، ومنهم من شكَا غربتهوكُربته ،ولكنه لم يشكُها إلا إلى الله ، امتثالاً لقوله عليه الصلاة والسلام : إذاسألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله . رواه الإمام أحمد والترمذي .
واشتهر عن عليّرضي الله عنه قوله : أشكو إلى الله عجري وبُجَري .قال الأصمعي : يعني همومي وأحزاني .
وهذا هو دِين الأنبياء ، فإبراهيم عليه الصلاة والسلام حينما أُلْقِي فيالنار لم يَزِد على قول : حسبنا الله ونعم الوكيل .
قال ابن عباس : (حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقى فيالنار ، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا : (إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوالَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَالْوَكِيلُ) . رواه البخاري .
ويعقوب عليه الصلاة والسلام إنما شَكا حُزنه وبثّشكواه إلى مولاه ، فقال : (إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ) .
وهذا هو دِين النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، فإن الله تبارك وتعالى قال : (وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَااللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِرَاغِبُونَ) .
فَنَسَب الإيتاء والإعطاء إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ،أما الكفاية – وهي الْحَسْب – فنسبها إلى الله وحده (وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ) .
ومثله ما جاء في أجوبة أسئلة الناس ، فإن الله وَكَل الجواب فيها إلى رسولهصلى الله عليه وسلم
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِقُلْ... ) الآية .
( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍفِيهِقُلْ... ) الآية .
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِوَالْمَيْسِرِقُلْ ... ) الآية .
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِالْيَتَامَىقُلْ ... ) الآية .
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِالْمَحِيضِقُلْ ... ) الآية .
(يَسْأَلُونَكَ عَنِالسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَاقُلْ ... ) الآية .
وهكذا في سائر أسئلة الناس يأتي الجواب من الله لرسوله صلى الله عليه وسلمآمراً إياه أن يقول للناس كذا وكذا .
فـ (قُلْ) خِطاب للنبي صلى الله عليه وسلمأن يقول وأن يُبلِّغ الجواب .
إلا في مسألة واحدة ، وهي الدعاء ، فإن الله تباركوتعالى قال : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّيقَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِيوَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)فلم يأتِبـ(قُلْ) لئلا يَتوهّم مُتوهِّم أن النبي صلى الله عليه وسلم واسطة بين الْخَلْقوالْحَقّ سبحانه وتعالى في الدعاء ، وإنما أتى بصيغة التوكيد (فَإِنِّي) ثم أخبر عننفسه أنه قريب مُجيب ، فما على الداعي إلا أن يَدعو الله(فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) .
ولأن الدعاء عبادة محضة لا يَصلُح فيها واسطة بين العبد وبين ربِّه جلجلاله ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : الدعاء هو العبادة . رواه الإمام أحمدوأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .
فلا يَصِحّ عن واحد من الصحابة أنه أتى قبرالنبي صلى الله عليه وسلم يَدعوه أو يتوسّل به أو يطلب منه قضاء الحوائج ، بل لماأرادوا الاستسقاء طلبوا من العباس عمّ النبي صلى الله عليه وسلم أن يَدعو لهم ، ولميَعدِلوا عن الإتيان إليه صلى الله عليه وسلم في قبره إلا لِما تقرّر عندهم أنه لايجوز دعاء الأموات ولا التوسّل بهم ، وقد تقدم هذا المعنى .
وعداء السُّبكي لابنتيمية يَعرفه أهل العلم ! وذلك لاختلاف المشارِب بينها
ولا تقول بأن كل دعاء عندكم وكل أستغاثة لله فأنت تضحكعلي نفسك وتضحك الأخرين عليك فحججكم الباطلة هي كحجة كفار قريش حينما كانوا يتوسلونبالأصنام وكلا منكم يقول هذة لتقربنا إلا الله .. سبحان الله أليس الله بقريب قالتعالي (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌأُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِيلَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)فلم يأتِ بـ(قُلْ) لئلا يَتوهّممُتوهِّم أن النبي صلى الله عليه وسلم واسطة بين الْخَلْق والْحَقّ سبحانه وتعالىفي الدعاء ، وإنما أتى بصيغة التوكيد (فَإِنِّي) ثم أخبر عن نفسه أنه قريب مُجيب ،فما على الداعي إلا أن يَدعو الله(فَإِنِّي قَرِيبٌأُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) .ولأن الدعاء عبادة محضة لايَصلُح فيها واسطة بين العبد وبين ربِّه جل جلاله
فهم كانوا يعبدونالأصنام واللات والعزة وهم يؤمنون بوجود الرب فهم ليسوا ملاحدة وإنما حجتهم كحجتكمفي الوقت الحالي وهو قولهم (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّالِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)
ولي عوده بأذن الله تعالى
|
|
|
|
|