تهذيب الآثار للطبري
وحدثنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا عبد الرحمن ، قال : حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، قال : كنت مع مسروق بالسلسلة ، فمرت عليه سفينة فيها أصنام ذهب وفضة ، بعث بها معاوية إلى الهند تباع ، فقال مسروق : « لو أعلم أنهم يقتلوني لغرقتها ، ولكني أخشى الفتنة »
السند صحيح كل رجاله ثقات رجال البخاري ومسلم ولا يوجد في الحديث شذوذ ولا علة فهو عند القوم لا غبار عليه.
توثيق رجال السند
المؤلف الطبري
قال الذهبي في « سير اعلام النبلاء » ج14 | ص267 - رقم 175
محمد بن جرير *
ابن يزيد بن كثير ، الإمام العلم المجتهد ، عالم العصر ، أبو جعفر الطبري ، صاحب التصانيف البديعة ، من أهل آمل طبرستان . مولده سنة أربع وعشرين ومئتين ، وطلب العلم بعد الأربعين ومئتين ، وأكثر الترحال ، ولقي نبلاء الرجال ، وكان من أفراد الدهر علما ، وذكاء ، وكثرة تصانيف . قل أن ترى العيون مثله .
وقال في ص 270 : كان ثقة ، صادقا ، حافظا ، رأسا في التفسير ، إماما في الفقه والاجماع والاختلاف ، علامة في التاريخ وأيام الناس ، عارفا بالقراءات وباللغة ، وغير ذلك .
أخي العزيز ولد السليمان بس ماقلت لي بكم يبيع الصنم بدينا أو ب10دنانير
والله لعب في الاسلام أتمنى من الوهابية يشغلوا عقولهم اشوي ويعرفوا حقيقة خالهم الذي يسب أمير المؤمنين (ع) الذي يقول الرسول فيه ياعلي لايحبك إلامؤمن ولايبغضك إلا منافق
هذا معاوية ما ظل شي الا سواه
1-تاجر في الاصنام 2-يسب ولي امره علي بن ابي طالب عليه السلام 3-شارب الخمر 4-الطليق ابن الطليق 5-قاتل سيد اهل شباب الجنة الحسن عليه السلام 6-قاتل النفس المحترمة 7-لعنه الله 8-ابن آكلة الاكباد
يسعدنى أن أصدمك وأقول لك أن هذا الأسناد ضعيف رغم أن رجاله كلهم من الثقات ومن الأئمة الكبار كما ذكرت أنت ..
والعلة فيه تكمن فى الأعمش ، فهو (رحمه الله) على ثقته وامامته الا انه مدلس ، وهذا لايقدح فيه أو فى عدالته كما قال علماء الحديث ، ولكنه يقدح فى روايته التى لا يصرح فيها بالتحديث كأن يستخدم صيغة العنعنة فى الرواية عن شيخه ، فيقول " عن فلان" ، أما اذا صرح بالتحديث فقال " حدثنا فلان" أو "أخبرنا فلان " فحينئذ تقبل روايته .
وقد ذكره ابن حجر فى كتابه طبقات المدلسين (1\33) وقال :" سليمان بن مهران الأعمش محدث الكوفة وقارؤها وكان يدلس وصفه بذلك الكرابيسي والنسائي والدارقطني وغيرهم."
ولمزيد من التفاصيل عن التدليس وأنواعه وحكمه راجع هذا الرابط :
يسعدنى أن أصدمك وأقول لك أن هذا الأسناد ضعيف رغم أن رجاله كلهم من الثقات ومن الأئمة الكبار كما ذكرت أنت ..
والعلة فيه تكمن فى الأعمش ، فهو (رحمه الله) على ثقته وامامته الا انه مدلس ، وهذا لايقدح فيه أو فى عدالته كما قال علماء الحديث ، ولكنه يقدح فى روايته التى لا يصرح فيها بالتحديث كأن يستخدم صيغة العنعنة فى الرواية عن شيخه ، فيقول " عن فلان" ، أما اذا صرح بالتحديث فقال " حدثنا فلان" أو "أخبرنا فلان " فحينئذ تقبل روايته .
وقد ذكره ابن حجر فى كتابه طبقات المدلسين (1\33) وقال :" سليمان بن مهران الأعمش محدث الكوفة وقارؤها وكان يدلس وصفه بذلك الكرابيسي والنسائي والدارقطني وغيرهم."
ولمزيد من التفاصيل عن التدليس وأنواعه وحكمه راجع هذا الرابط :
لو كان هذا الحديث في الإمام علي عليه السلام او أحد أبنائه لكان من أقوى الأحاديث وأصدقها
بل ربما كان أصدق من القرآن
لماذا هذا النصب والعداء لآل الرسول صل الله عليه وآله وموالات أعداءهم؟
السبب
وكان الأعمش جريئًا في الحق لا يخشى لومة لائم وإن عرضه ذلك للتلف أو الهلاك، ولقد بعث إليه هشام بن عبد الملك قائلاً له: أن اكتب لي مناقب عثمان ومساوئ علي؟ فأخذ الأعمش (رحمه الله) القرطاس وأدخله في فم شاة فلاكته، وقال لرسوله: قل له: هذا جوابك. فقال له الرسول: إنه قد آلى أن يقتلني إن لم آته بجوابك، وتحمل عليه بإخوانه، فقالوا له: يا أبا محمد! نجه من القتل، فلما ألحوا عليه كتب له: بسم الله الرحمن الرحيم: أما بعد، فلو كانت لعثمان مناقب أهل الأرض ما نفعتك، ولو كانت لعلي مساوئ أهل الأرض ما ضرتك، فعليك بخويصة نفسك http://www.islamstory.com/article.php?id=64
ملاحظه :ونرى هنا بأن الاعمش استخدم التقيه
التعديل الأخير تم بواسطة V1ral ; 17-03-2009 الساعة 08:27 AM.