باحثان من بابل ولأول مرة يتوصلان الى انتاج مستخلص طبي من نبات طبيعي !! بقلم _ سيد احمد العباسي
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ. صدق الله العلي العظيم . سورة الصف اية رقم 7 .
لايمكن ان يمر يوم دون ان نسمع اونقرأ عن دكتور اوعالم او استاذ اوبريفسور اوباحث عراقي !
وليس سهلا ان نضع احصائية لجميع القراء عن اعداد علماء العراق المتواجدين الان في دول المهجر اضافة للذين يقيمون اليوم داخل العراق . ولو تم ذلك لرأيتم كفاءات بعدة اختصاصات بأمكانها ان تغير دول بالكامل نحو الاحسن لو اجتمعت مع بعضها من اجل العراق !!
ولست متعجب من ( بعض ) الذين ينتمون بأفكارهم الى نفس سياسة حزب البعث المقيت ومن الذين يؤيدون سياسة المقبور صدام حسين لاننا مسبقا نعرفهم على حقيقتهم دون الرجوع الى اوليات . ولكنني استهجن اسلوب القنوات الصفراء وبعض عرب الجزيرة من الرعاع والهمج والغجر اذا صح التعبير الذين لاهم لهم سوى التقليل من شان العراقيون وخاصة العلماء !!
في كل مرة نكتب عن نابغة من نبوغ بلد الحضارات في العالم وبلد دجلة والفرات وارض الانبياء والاحرار وبلد السواد نجد هناك مِن مَن يسمون بالاعراب المستعربة من يهود الجزيرة العربية والذين يضمرون في قلوبهم الضغينة ضد كل عراقي لاهم لهم الا السخرية والاستهزاء لمجرد ان يعرفون ان هذا ( العالم ) او(الباحث) عراقي ترتعد فرائصهم وتكون ردة فعلهم التهكم بلا سبب .
وكما قيل من سخر بلا سبب قلة ادب . ولكن هؤلاء لاينفع معهم تقريع او استنكار اوادانة !!
وحتى الرد عليهم بعض الاحيان اهدار للوقت العام . ولذلك يجب التحذير من هؤلاء ووضعهم في خانة اعداء العراق . والانتباه من وجودهم في بعض المواقع والمنتديات لأنهم موظفين لهذا الغرض الخبيث . ويقتاتون على لفظ الحرام ولان هؤلاء من الذين ولدوا على قارعة الطريق !!
وامثال هؤلاء الاقزام ( لاشيء ) امام جبال العراق . ويفتخر كل العراقيون وشرفاء العرب ممن يحبون العراق واهله بكل طاقات وكفاءات كل عراقي غيور . وتحية الى شرفاء العرب الغيارى .
وهنا يجب ان انقل لكم هذه الصور التي رأيتها عند زيارتي الى العراق اخيرا وجدت ان الابتسامة والفرحة لاتفارق شفاه العراقيون جميعا .
ويرحبون بكل قادم اليهم من بلاد الغربة . وتقام امسيات الافراح والليالي الملاح لان الشعب العراقي يسير على مبدأ عشائري جميل بأن لكل قادم كرامة وعادة لايسأل العراقي ضيفه : أتحب أن تأكل حتى أحضر لك الطعام . لان البعض هنا يخالف آداب الضيافة . ولكن إذا أردت أن تكرمه فلا داعي أن تسأله . إنك إذا سألته لن يرضى . وقد يكون في أعلى درجات الجوع . وقد يروغ فجأة وهذا يعني أنه تسلل . أو أسرع مختفياً من ضيوفه . كي يعطي إشارة إلى أهله لإعداد الطعام . وهذا أول أدب من آداب الضيافة . فلا ينبغي أن تقول للضيف : هل تأكل . لعلك لمْ تأكل أو لعلك أكلت . قل لي : ما شأنك ؟ ماذا تحب أن تأكل . حتى أحضر لك الطعام . ويحدث جلبة وضجيجًا وهذا ليس من كرم الضيافة ولكن من تمام كرم الضيافة ألا تشعر الضيف أنك ذاهب لإعداد الطعام . وهذه معروفة لدى ( بيوتات ) اهل العراق في اغلب محافظات الوطن .
ويندر الاتجد في بيت افقر عراقي مالايسرك . حتى هذا الفقير هو غني النفس وكريم على الآخرين بجوده وطبعه الطيب الذي جلب عليه . ويتفق معي جميع الذين رجعوا الى العراق قد فرشت لهم الموائد بكل الوان الطعام والشراب وهم يحتفلون بكل قادم كأنه ابن لهم مهما كان !!
وقد سرني ان هذه العادات لاتزال باقية حتى هذا اليوم وقد فرحت أكثر عندما عرفت ان جامعة بابل احتفلت وكرمت الباحثان على طريقة ضيافتنا العربية الاصيلة . وهذا مما يثلج الصدر ان علماء العراق لايزالون يرددون عهد الولاء والحب مع انفسهم ومع الآخرين ويعاهدون العراق على المضي قدما لخدمة العراق اولا والانسانية ثانيا . وهذا هو ديدن العراقيون في كل زمان ومكان . وقد توصل قبل فترة وجيزة باحثان عراقيان في قسم علوم الحياة بكلية العلوم ( بجامعة بابل ) إلى اكتشاف مستخلصات طبية من النباتات الطبيعية أثبتت فعاليتها العلمية العالية في معالجة الكثير من الأمراض المزمنة وغير المزمنة كالسكري والضغط وضغط العين والقولون والقرحة والدوالي والمفاصل والكلف والبهاق والصلع والعقم وعدم الخصوبة والبروستات والسمنة . أن الباحثين وهما الدكتور ( علي حمود محيسن السعدي ) المتخصص في هندسة الجينات الوراثية . والدكتور ( حيدر كامل زيدان السعدي ) المتخصص في العلوم الفسيولوجية تمكنا من استخلاص المستحضرات الطبية من نباتات طبيعية !!!
ولمن يريد ان يطلع على معلومات أكثر عليه بأن يقرأ ويراجع هذا الرابط :
ويعتبر هذا الانجاز ثورة في عالم البحوث الطبية الحديثة التي سوف تمكن مساعدة كثير من المرضى من افات العصر الحديث . ونهنيء كلا من الباحثين دكتور علي حمود السعدي ودكتور حيدر كامل السعدي على توصلهما الى هذه النتائج الباهرة والتي سوف تضيف الى عالم الطب عالم اخر جديد من العلاجات الناجعة لعلاج كثير من الحالات المرضية المستعصية .
ونحن لايهمنا اذا كانت هذه الاخبار الرائعة والجميلة والتي تخفف الهَم العراقي ان تغيض اعداء العراق . بل ونشعر بالسعادة التامة عندما تصلنا اخبار كل باحث عراقي وهي تنقل لنا اخر ماتوصل اليه من ابحاث رائدة تخدم الانسانية جمعاء . ومايهمنا ان يشعر بالسعادة كل العراقيين .
وكما قيل ( عين الحسود بيها عود ) . لان مبغضين العراقيون لايروق لهم هذا الانجاز . ولايمكن ان تدخل الفرحة قلوبهم لانها سوداء من الحقد الدفين الذي يحملوه بين اظلاعهم الخاوية .
فشكرا لكل عراقي ساعد ابناء العراق والعالم بما توصل اليه . وشكرا جزيلا الى جامعة بابل !!
وفي هذا المقام اطالب الحكومة العراقية ومحافظة بابل بالذات واكراما لهؤلاء الباحثين وجهودهم القيمة والثمينة ان تقدم لهم كافة المساعدات التي يحتاجونها لتطوير عملهم . وفتح مراكز بحوث خاصة لتنمية قدراتهم العلمية والبحثية .
اضافة الى مساعدتهم في صناعة هذا الدواء واستيراد كل مايحتاجونه من اجهزة لكي يطورون عملهم ومنحهم اراض لكي تتم زراعتها بالنباتات الطبيعية لكي يستفاد أكثر عدد من المرضى .
وان شاء الله تجمعنا مائدة العراق الواحدة مع كل اطياف شعبنا العراقي الحبيب في اقرب وقت .
كتبت هذه القصيدة واسمها : ( الف مبروك ) .
عبقري هذا العراقي وحته لو ماشفه جَرحـه
عِلم عِندَه ماله حدُود وصوته مابَحَـــــــــــه
شامخ جالاَسد ومِثل الجِبل مَمـــــــــــــــدُود
وعالِم وباحث توصَل حته يعالج القُرحَـــــه
وكُل مَرض مُزمن يعالجه بلحظــــــــــــات
ضغط وسكري وقولون وعقم والذبحـــــــه
وسمنه وصلع وضغط العين وبروستـــــات
ويرشد المحتاج والمريض يوجهه وينصحَه
اذن هذا العراقي قلعه من افكــــــــــــــــــار
مَحد كدر يوصل يمه وينطحــــــــــــــــــــه
جبل هذا العراقي وماتهزه ريــــــــــــــــاح
واذا حاقد بيه يندك بسرعه يمده ويجبحــــه
من بابل واكد واشور ويشهد اله التأريــــخ
جذوره من الحضاره وعلُومه متسلحـــــــه
وتعلم من علم النبي وال البيــــــــــــــــــت
وطب الامام الصادق من عنده اخذ نفحــــه
الف مبروك لكل دكتور وبريفســــــــــــور
والف مبروك لكل عراقي هذي الفرحــــــه
العراقي اليوم رائد بكل ساحه وبميـــــــدان
وأول بالعلم غصبا عله ايتام وِلد ابن صَبحه
عُربان الجزيره رادو يعذبوك ويفجـــروك
وانت بكل عز وكرامه الباطل تفضحــــــه
عُربان العرب ومن مجادية صــــــــــــدام
انجس خلق رب الكون وعيونهم وكحــــــه
مايردُون لاعالِم انت تصير لادكتــــــــــور
رادو العراق مابيه كهرباء والماي بيه شَحه
يخافون العراق يصير ويتفوق عله الغيــــر
وعلنوهه حرب ولكن الوطن ربك ينجحـــه
لان العراق بيه الصالحين وائمة ال البيــت
ولو يجي جد جدهم العراقي محد يطيحــــه
شعب حي وماتكدر عليه وهابية الجيـــران
معروف العراقي بقوته وبعلومه وبطرحــه
لان باحث ومخترع بيه العراق واكاديميين
سجينة بظهره صارو وكل من رفع رمحـه
لان بيه العراق ست اوتاد لاهل البيــــــــت
ذَموه للعراق وماشفت مِنهم واحد يمدحَــــه
بين احزمه ومفخخ بهيمه يقتل ابرياء الناس
لو عبوات يزرع ويقتل البسمات والفرحـــه
يخافون العراق يصير ومنه يتحــــــــذرون
وعِروسه مايردون تاج تخلي لو طَرحـــــه
يغتالون العراقي والشريف اطبـــــــــــــاع
حته يحَصِل من الدول الكلفته المِنحَـــــــــه
جيران العراق وماادراك هالجيـــــــــــران
شفنه منهم ويل وماتدرون جم جنحــــــــــه
ولكن يجي يوم والهم ويانه حساب جبيـــــر
مجروحين وخوفك من المجروح لو يصحه
دول اجتمعت ضد ارادة العراقييـــــــــــــن
وصمد كل العراق وشعبه تذبح وضَحــــــه
شعب من ارقى شعوب العالم بكل مجـــان
ورصيده تعشكه كل الناس وهذا هو ربحـه
ورغم الحصار والموت وعذاب سنيــــــن
عرف عدوانه وعقد وي اليحب صُلحـــــه
شَعب اتحده كُل الموت وظَلامَة الجيـــران
ورُفع راسه وماطلب من جيرانهم مِلحَــــه
الف مبروك لكل باحث ومبدع واستــــــاذ
هذا العراق والمايِحبه عَينه شكد لعَد وَكحَه
سيد احمد العباسي