العراق محورالعالم الاسلامي
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
اناغلب الصمت الجماهيري والرسمي العربي والاسلامي المخجل على ماجرى ويجري في فلسطين هو الحاضنة التي ولد في حجرها اغتيال القيادات
والحركات الاسلامية التي تتحرك قرانيا سواء كان صمت الانظمة بمؤسساتها وقوتها العسكرية ومخازن اسلحتها التي اكلها العفن او صمت العجز والخوف من المحذور لرجال الاحزاب والقوى السياسية او صمت كتاب الهوامش ومفكرين الرخاوة والترف اوصمت الجماهير المغلوبة على امرها او المشوهة افكراها وتصوراتها
من هنا يجب ان نعيش وعي واقعنا السياسي والامني امام الاستكبارالعالمي قد يقول البعض بان واقعنا عادي لايملك شيئا ولكن الحقيقة من خلال النداء القراني لنا بان نراقب دقائق المواقف وخلفياتها نعلم بان لدينا طاقة جماهيرية لو انضمت الى طاقات اخرى لاصبحت قوة لاتقهر بسهولة امام مخططات تتجازو حدود دولة او اقليم الى صراع حضارات تسعى فية الحضارة الاقوى لطمس الحضارة الاضعف انه صارع يفرض نفسة علينا بكافة المجالات الحياتية وليس الميدانية فقط وببساطة هو صراع بناء الانسان ..واعادة وعية من جديد هو صراع الحق مع الباطل جنودالله وجنود الشيطان و حشدالمنافقين والخوارج
هذة الساحة الاديلوجية انفتحت على العالم كلة ف اسرائيل لم تعد مجرد دولت تريد الحفاظ على سكن داخل فلسطين بل ومع ملاحظة التطورات الاخيرة في القدس وقرارات التطهير العرقي والخ اعلنت اسرائيل عن مسؤليتها عن العالم باجمع من خلال منظورها التلمودي
انهم يعملون الان على جعل مستقبل كل شعوبنا الاسلامية مستقبلا امريكيا صهيونيا انهم يعملون على ان لايكون لنا من الامر =شيء النفط نفطهم والمواقع الاستراتيجية مواقعهم وساحات بللادنا ساحاتهم
يقول ارنولد ولسن الذي عمل مساعدا ل كوكس في العراق
في مذكراتة
تمكنا باحتلال العراق من ان ندق اسفينا في العالم الاسلامي وبذلك منعنا دون تجمع المسلمين ضدنا في الشرق الاوسط ولابد ان تقوم سياستنا على ان نجعل العراق دائما كاسفين ضدالعالم العربي والاسلامي وان يبقى منعزلا بقدرالمستطاع
ثم يقول من المستحيل ان تقوم حكومة شيعية بالعراق بشكل مستقل واذا فعلنا هذا فانه يعني ان نترك الشرق الاوسط وكل مافية من طاقات طعمة للفوضى ولايران ولمشروعها الاسلامي...
ان الاستكبار يحارب بنا بعضا ببعض ويريد ان يسقطنا في كل اوضاعنا لانجاح مخططة القاضي باقامة اسرائيل الكبرى اقتصاديا وسياسيا بعد فشلة في اقامت اسرائيل الكبرى جغرافيا من النيل للفرات بالوقت المنظور ولتحقيق ذلك اخذ يتلاعب بكل اوراقة على طاولتة المخابراتية من صنائعة في تنظيمات السذاجة الوهابية والساسية الاستهلاكية وخاصة ماشاهدناه في الانتخابات الاخيرةولعبة العنكبوت متعدد الاذرع الاحتواء القوائم الشيعية الحركية الواعية والتي تملك قيادات لاباس بها في مواجهةالمتامركين.. و...المغتربين ...و..المتمرجعين .... مرور بلحكام العرب المتخاذلون الذين جعلهم محاور انكفاء وحصار استبدادي مقيت في اغلب البلاد الاسلامية الضعيفة فكريا وعقائديا امام التحدي الداخلي في ادبيات الفقة الجهادي الاسلامي وشروطة وفقة التكفير وليجعل منهم جسرى يعبرمن خلالة الى تحقيق احلامة في الواقع الاسلامي ...وفي ذلك المحيط وجوارة نشات شركات وهيئات تتولى توريد الارهاب على نطاق دولي وتعرض في السوق جيوشا من الجنود المرتزقة,,
ذكر في كتاب غسيل الواقع لجيفري كلير وهوصحفي مشهود له بمتابعة نشاط اجهزة المخابرات الدولية..
يقول ..ان الادارة الامريكية بلعبتها لعبة الامم اطلقت استراتيجيتها اطلاق الافكار قبل اطلاق النار وخطف العقائد والاديان واستخدامها ضد الخصم الاخظرالاسلامي))
ولعنا نتذكر كلام رئيس الاركان الاسرائيلي
بأن مصالح دولة اسرائيل العظمى ترتبط بنجاح الولايات المتحدة في العراق ...
ولعلنا ازاء هذا نقول ان الاحتلال لن يتراجع بسهولة فقد نقلت قبل ايام مجلة نيوزويك عن مسؤال امريكي انجيلي قولة وبشكل قاطع
ان امريكا مستعدة للبقاء في العراق ولو على جثة مليون امريكي انها حرب مقدسة,,,,,,,,,,؟!!
وكي تكتمل معالم الصورة يجب ان نذكر ماكشفتة صحيفة صندي تلغراف عن ضابط بريطاني بروتستانتي يعمل في جنوب العراق قولة....
ان القوات الامريكية تعتبرالعراقيين ادنى من البشر من حق كل شخص ان يقتلهم الانهم كائنات شريرة وهذا التعبيرمن القاموس التلمودي الجديد للانجيلوين الجدد,,,,,,,,,