2011-07-05 11:25
- الجوار: اتهم المحامي المصري منتصر الزيات شيوخ دين وأئمة ودعاة، من بينهم يوسف القرضاوي، بتحريض الشباب على الجهاد في العراق. ودعا الحكومات العربية، ومن بينها الجزائر، إلى محاسبتهم على أساس أنهم يتحمّلون مسؤولية المتابعات القضائية ضد الأشخاص الذين انخرطوا في جماعات مسلحة أو لهم صلات بشبكات تجنيد الجهاديين.
وذكر منتصر الزيات الشهير بـ''محامي الجماعات الإسلامية'' لـ''الخبر'' الجزائرية بأنه يحمّل رجال دين وشيوخ وأئمة ''المسؤولية في دفع الشباب إلى ساحات الجهاد وتحريضهم على القتال خارج بلدانهم، فأولى بالحكومات العربية أن تحاسب هؤلاء المشايخ، وليس الشباب المغرر بهم''. وأضاف: ''لقد دعا الشيخ يوسف القرضاوي إلى الجهاد ضد القوات الأمريكية في العراق، فلماذا نحاسب فقط الشباب الذين لبّوا هذا النداء؟ صحيح أنهم أخطأوا ولكن المسؤولية يتحمّلها بعض رجال الدين أيضا''. ولأول مرة يُسمع فيها الزيات يشن هجوما على مواطنه القرضاوي، في شأن يتعلّق بالعراق.
وكان الزيات، وهو يتحدث عن الجهاديين، يقصد ياسر سالم بالتحديد، الذي وُجّهت لهم تهم عديدة من بينها ربط صلات مع شبكات في سوريا متخصصة في إيفاد شباب إلى جبهات القتال في العراق، وتمويل سفر جزائريين لتحقيق هذا الغرض.
وقال منتصر إنه ''يرجو من الرئيس الجزائري باسم ثورة مصر بأن يشمل الرعية المصري ياسر سالم، بالمصالحة باعتباره جزائري الهوى''. مشيرا إلى أن ياسر الذي يقيم بالجزائر منذ 18 سنة، متزوج من ثلاث جزائريات وله منهن أطفال. وتابع المحامي العضو السابق بمجلس نقابة المحامين المصريين: ''هذا المصري كغيره من آلاف الشباب العرب أخطأوا، ولكن هي أيضا خطيئة المؤسسات الرسمية والدينية. وإذا قررت الحكومات محاسبة الذين زجّ بهم إلى أفغانستان والعراق، فينبغي أيضا محاسبة الدعاة الذين حرّضوهم ووضعوهم تحت رحمة تنظيم القاعدة''. داعيا إلى ''الرأفة والرحمة بهؤلاء الشباب، فالجزائر عفاها الله من الإرهاب وتخلّصت منه، فيرأف رئيسها بالمصري سالم وبكل الشباب المغرر بهم''.
وليس خافيا على متتبعي ملف شبكات إيفاد المقاتلين إلى العراق، بأن المكلفين بالتجنيد تصرّفوا بناءً على فتاوى شرعية اعتبرت قتال القوات الأمريكية واجبا دينيا. ولمحاولة تحطيم هذه التهمة عن سالم، أحضر محاموه إلى جلسة المحاكمة شابا جزائريا ورد اسمه في محاضر التحقيق على أنه كان من بين الذين سعى سالم إلى تجنيدهم. ويقول الشاب بأنه لم تكن له أبدا نية في السفر إلى العراق.
شكراً لك أخي لنقل الخبر.
وهذا القرضاوي وباقي الشيوخ (لعنهم الله) هم الساس في سيادة العنف وتشويه ديننا الإسلامي وفقدان كل مقوماته الواضحة في التسامح والحب والتأخي.
إلا لعنة الله على هؤلاء الشيوخ وعاظ السلاطين لاحسي قصاع السلاطين.
وهذا القرضاوي وباقي الشيوخ (لعنهم الله) هم الساس في سيادة العنف وتشويه ديننا الإسلامي وفقدان كل مقوماته الواضحة في التسامح والحب والتأخي.
إلا لعنة الله على هؤلاء الشيوخ وعاظ السلاطين لاحسي قصاع السلاطين.
شكرا لمرورك استاذي العزيز
عبود الكرخي
وهذا اول انشقاق بين منظري اعمال القاعدة
فهذا محامي الجماعات الارهابية بداء بالتناحر مع مفتيهم
فالزيات يصف نفسه بمحامي(الجماعات الاسلامية ) وهي ليس
الا الجماعات الارهابية
المحامي الزيات يدعو لمحاسبة القرضاوي
العرض المتطور
