البحرين : الجمري ..قناتا "العالم" والـ"bbc" تلفقان أكاذيب باسمي وأفكر في مقاضاته
بتاريخ : 01-07-2011 الساعة : 03:14 PM
البحرين : الجمري ..قناتا "العالم" والـ"bbc" تلفقان أكاذيب باسمي وأفكر في مقاضاته
البحرين : الجمري ..قناتا "العالم" والـ"bbc" تلفقان أكاذيب باسمي وأفكر في مقاضاتهما
أضيف في :30 - 6 - 2011
كذّب الشيخ الشيعي صادق الجمري ما ذكرته قناتا العالم الإيرانية والـBBC البريطانية من أنه معارض للنظام في البحرين وأحد قادة ما يعرف بـ"ائتلاف 14 فبراير"، مؤكدا أنه لم يصرح قط لأية واحدة منهما وأن ما حدث من استغلال اسمه في ادعاءات وإشاعات يمثل "إساءة كبيرة" له.
وقال "إن قناة العالم والــ BBC قد ذكرتا في مجموعة أخبار متفرقة أنني من قادة إئتلاف 14 فبراير وأنني من المعارضين ، وهذا الكلام غير صحيح، وفيه إساءة كبيرة لي لأنه تم استغلال لاسمي".
وأشار صادق الجمري إلى أنه يفكر في حاليا في رفع دعوى قضائية ضد هذه القنوات التي استخدمت اسمه في أخبار غير صحيحة، مشيرا إلى أنه لم ولن يقبل الحديث عن وطنه البحرين بصورة مسيئة في الخارج وأنه دائما كان مع القيادة ، وأنه إذا ما أراد أن يناقش أي قضية فإنه سيلجأ لقناة البحرين التي طالما فتحت أبوابها له.
وطالب الجمري هذه القنوات "ذات المآرب السيئة بالكف عن تزوير الأخبار عن مملكة البحرين" مؤكدا أن "أهل البحرين لا يرضون ولا يقبلون بهذا التزييف".
وأكد صادق الجمري أنه لا يتابع قناة العالم ولكن بلغه خبر نشر اسمه في معلومات مغلوطة عبر أحد معارفه، مشيرا إلى أنه من سكنة بني جمرة وهو الوحيد الذي يدعى بصادق الجمري ولا يوجد هناك اسم مثل اسمه، وهذا الأمر يتيح أمامه خيارين ؛ فإما أن يكون من صرح للقناتين قد انتحل شخصيته أو أنه تم الزج باسمه وهو لم يصرح لهما أصلا.
واختتم الجمري حديثه بالتأكيد على ولائه وحبه للقيادة البحرينية مؤكدا أنه كان دائما "شديد الحرص على الحضور في الملتقيات التي تجمع بين علماء الدين وقادة البلد" وأنه دائم الالتقاء بصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.
المواطن العادي ربما لن يستطيع أن يصل إلينا، على الرغم من ان قلبي قبل مجلسي مفتوح لهم ، ولذلك أخذت على نفسي عهداً أن أصل إليهم بنفسي كي أطمئن على أحوالهم وأعرف احتياجاتهم. هذه العبارة البسيطة والبليغة كثيرا ما تتردد على لسان صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، خلال جولاته الميدانية التي يقوم بها في مناطق المملكة.
يعلمنا التاريخ أن القيادة الملتصقة بالناس والمهتمة بشؤونها، هي القيادة الرشيدة التي تتمكن من توفير الأمن والطمأنينة في محيطها القريب والبعيد، وإذا ابتعدت القيادة عن شؤون الناس أو فقدت هذه الشؤون الأهمية لديها، فإن المآل هو الفساد والمحسوبية واضطرار الناس إلى التعامل فيما بينها بشكل غير مشروع، وعندها تقوى الفئوية وسيطرة البغي والتعدي وبالتالي إشاعة الأحقاد والكراهية بين القيادة والناس، وهنا تتولد الخطورة، لأن ذلك يكون على حساب نمو الوطن ورفاهية المواطن وحماية مصالح الجمهور والمجتمع.
نعرف جميعاً أن غالبية المسؤولين في معظم بلدان العالم يعتمدون في علاقاتهم مع شعوبهم على التقارير المكتبية، أو تلك التي تعدها لجان بيروقراطية تتعامل مع مشاكل الناس بلغة الأرقام الجافة والباردة؛ المواطن واحتياجاته ومشاكله وهمومه مجرد رقم في تلك التقارير الباردة.
الأمر مع الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة مختلف تماماً، الرجل لديه الأرقام والتقارير والتقديرات والدراسات بالفعل، لكنه يؤمن إيماناً راسخاً بالعلاقة المباشرة مع أبناء شعبه، يلتقيهم في مجلسه وفي تفقداته وجولاته وزياراته وفي كل مناسبه تسمح بالالتقاء بسموه، يسمع منهم مباشرة عن أحوالهم واحتياجاتهم على الطبيعة، وليس عبر التقارير الجافة فقط.
إن سموه، وبالرغم من المهام الجسام الملقاة على عاتقه، رجل اجتماعي يبدي حرصه الشديد على التواجد في جميع المناسبات العامة والخاصة، إن ولاء سموه للوطن دفعه إلى إطلاق العديد من المبادرات التي أسهمت في رفع الضغوط عن الكثير من فئات شعب مملكة البحرين، بل إن المبادرات شملت المؤسسات الحكومية ودعمتها بما يتناسب وحاجتها إلى الدعم.
وهذا يقودنا إلى دلالة واضحة في فن القيادة، وهي التفاعل المباشر مع أهم عنصر في المجتمع، ألا وهو المواطن، إضافة إلى رسم القدوة للفرق التي تعمل مع سموه بأن الخطوة الأولى تبدأ بالميدان وليس خلف المكاتب، فسباق التميز لا يبدأ بالركون إلى الظل، بل بتحقيق التفاعل المشترك بين القائد ومن يعملون معه، وهذا ما يضخه سموه في شريان القيادات الشابة، فالعمل يجب أن يكون ممتزجاً بروح التحدي والحب والحرص على مصلحة الوطن والمواطنين.
انه من اللافت لمن يتابع لقاءاته أو جولاته الميدانية أن سموه يعرف كثيراً من المواطنين بالاسم، يتحدث معهم كأب أو أخ أكبر أو صديق.
يأبى صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة إلا أن يكون المواطن في مقدمة اهتمامه الشخصي واهتمام حكومته.
وبمراجعة سريعة لأقوال سموه في كل المناسبات فإنها لا تخلوا من تأكيد ذلك دائما بوضوح لا لبس فيه، لأن المواطن في فكره وسياسته هو الركيزة الأولى في تقدم البحرين نحو مستويات أعلى من التقدم والتطور، فهو الذي قال يوما إن "الواجب الأول علينا هو إسعاد هذا الشعب وتوفير متطلبات أمنه واستقراره ورفاهه وتقدمه وتطوره"، مستلهما حديث الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم "خير الناس أنفعهم للناس".
خليفة بن سلمان قائد ورئيس وزراء، لكنه قبل هذا كله "إنسان" بكل ما تعنيه هذه الكلمة من بساطة وتواضع وقلب معطاء مليء بالحب والعطف، يتأثر ويؤثر، يفرح ويحزن، لكن فرحه الأكبر يتمثل عندما يرى السعادة على وجه مواطنيه، ومن أجل ذلك كانت الزيارات الميدانية، وكان الالتصاق بالناس، وكانت مشاركاته الشعبية في مجالس شعبه، يشاركهم افراحهم وأتراحهم، والشعب في شدة الفرح بلقائه، وهو في فرح أكبر عنوانه "أحببتُ شعبي فأحبني".
لم يقصده أحد من شعبه أو يرى عجوزا أو كهلا إلا ترجّـل ووقف يستمع له بكل تواضع وحب، لم يشاهد طفلاً إلا مسح على رأسه بأبوّة وسأله عن اسمه، لا زلت أذكر ذلك "الشايب" في تلك الزيارة التي مازالت عالقة في ذهني، ولا يمكن أن تمحوها السنوات، يسأله عن حاجته، فقال: "ان وزارة الكهرباء لن يجددوا رخصة التمديدات الكهربائية لي قالوا ان سني تجاوز القانون ولدي عائلة فماذا أفعل"، أجابه على الفور: "ستجدد رخصتك"، فقال الكهل: "ومتى"، قاطعه الشيخ خليفة بن سلمان قائلاً: "الآن هنا من دون أن تتحرك من مكانك شبراً واحدا"، وما هي إلا أن أمر بتجديدها فخرج من عنده "الشايب" ليخبر ويبشر أسرته بتجديد تلك الرخصة التي يستعيشون منها، كل ذلك لأنه صادف الرجل الذي أحب شعبه فأحبه كل أفراد الشعب.
من الحسنات التي تتوفر في هذا القيادي البارع الشيخ خليفة بن سلمان أنه يستمتع بمشاركة الناس في الأفراح والأتراح، وعندما يكون رجل القيادة بهذه الصفة الإنسانية العالية، فإن الأمة تصبح بخير، وتستطيع أن تتغلب على كل مشكلة تعترضها، وكلما ضاقت الفجوة، فجوة المسافة الفاصلة بين القيادة وبين الناس في أي بلد وفي أي مجتمع، نجد أن المحبة والمودة تزداد بين الحاكم والمحكوم ونجد أن التعاون من أجل البناء يزداد رسوخاً وثبوتاً.
ومما يميز الشيخ خليفة أيضاً في قيادته، أنه يخالط الناس بشكل لا يشعر أحد أنه يختلف عنهم بشيء، ويجعلهم يحسون بأنهم جميعاً جزء من قيادته وأنهم مشاركون فيما يفعله من أجل البلد ونموه، ومن النادر أن يمر أسبوع من دون أن نجد الشيخ خليفة بن سلمان في مجلسه المفتوح الذي تغشاه شرائح مختلفة من المجتمع البحريني، وفي هذا المجلس تثار أحاديث شتى من ثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية وليست هناك قيود على التعبير، فالكل يقول ما يحلو له من الكلام، والشيخ خليفة بهذا النهج الرشيد والعقلاني في الإدارة يبني بينه وبين الناس جسوراً من المحبة والتواصل الودي... ولا شك أن المحبة المتبادلة بين القيادة وبين الناس تولد الثقة وتولد البناء القويم والمثمر.
من هنا يمكن فهم سر هذه العلاقة الخاصة والحميمية التي تربط سموه بمواطنيه.
عموماً لا تقف نظرة سموه ورؤيته الطموحة على قطاع بعينه، فهو يعمل على تنمية جميع القطاعات، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو بنية أساسية وبشرية، ودفعها وفق استراتيجيات وآليات محددة، وفي ضوء ممارسات قيادية وإدارية يكون الميدان أساسها، ولهذا نجد سموه في جميع الأماكن والأوقات حاضراً يحنو على الصغير ويحاور الكبير ويعطي بحنكته القيادية دروساً في تحمل المسؤولية وتحدياتها، كما يعطي مثالاً في القيادة المؤثرة، التي تؤكد دائماً أن الإخلاص والتضحية والحب هي طريقنا إلى التميز والإبداع، فشكراً لرجل القيادة والرؤية الطموحة، الذي صاغ لنا أنموذجاً في فن القيادة والتميز، وصار قدوة للجميع لينهلوا من معين تجربته ويستفيدوا من خلاصة خبرته.
فعلى مستوى المملكة يساهم سموه بكل اقتدار في مسيرة الخير والعطاء، التي يقودها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة "حفظه الله"، من خلال وضع إستراتيجية تنموية طموحة شملت كل مؤسسات المملكة، معززة بكل مقومات النجاح، وذلك لخلق آلية جديدة لتطوير القطاع الحكومي ليؤدي دوره المطلوب لتحقيق التفرد والإبداع في الإنجاز وفق أسس علمية وتنموية حديثة تتناسب ورؤية سموه في الأخذ بكل الوسائل التي تحقق الخير والتقدم في مناحي الحياة، حتى يعم الخير والتقدم كل أرجاء المملكة.
إن من ينظر إلى شخصية صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، يجد فيها مزيجاً متناغماً من المواصفات الفريدة والإيجابيات العديدة، فهو بسيط متواضع في تعامله، وعزيز مقدام في تخطيه للصعوبات، هو شخصية لا تعرف المستحيل، وقائد يسير في مقدمة الركب من دون خوف أو وجل، يقتحم المخاطر ويذلل الصعوبات، لينعم من بعده شعب وسكان مملكة البحرين بالخير والرخاء، فالبساطة هي عنوان أساسي لشخصية صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، سواء كان في البحرين أو خارجها، هو إنسان واضح ومتواضع ويعرف ما يريد ولا يتكلف أو يتصنع أياً من المجاملات أو المحاباة، هو خير مثال لرجل الأعمال الناجح الذي يؤمن أن الخط المستقيم هو أقصر الطرق للوصول بين نقطتين، فهو لا يعمل بشكل عفوي غير مدروس، فعلى العكس من ذلك، فهو يخطط لأهدافه القريبة منه والبعيدة، ويدرس إمكانات الوصول إليها بشكل عملي وواضح.
إنه رجل رفع رأس بني قومه، وقائد شهم يبني لأمته مجداً حضارياً وإنسانياً، حتى صار نجماً متألقاً في كل محفل للتميز العالمي وعلماً عربياً في كل قائمة رصينة ترصد المميزين والمؤثرين من بناة المجد وناشري الخير.
إن مواقف صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة السامية تعكس، ومن دون أدنى شك، حب القائد لشعبه ولوطنه وسعيه للخير دائماً حاضراً ومستقبلاً.
أخيرا ليست مجاملة أو تزلفا أو تملقا اذا قلنا: خليفة بن سلمان... أحببت شعبك فأحبك