نائب: سيتم الكشف قريبا عن ملفات فساد تكون «مفاجأة» للجميع و مساءلة مفوضية الانتخابات
بتاريخ : 18-04-2011 الساعة : 09:40 PM
نائب: سيتم الكشف قريبا عن ملفات فساد تكون «مفاجأة» للجميع و مساءلة مفوضية الانتخابات
آكانيوز-البينة الجديدة
ذكر عضو في مجلس النواب عن التحالف الكردستاني، امس الاحد، انه سيتم قريباً الكشف عن ملفات فساد ستشكل «مفاجأة» للجميع، مبينا وجود عمل تنسيقي مشترك بين لجنة النزاهة النيابية، وهيئة النزاهة، داعيا الى المزيد من التعاون بين الطرفين لمكافحة الفساد في البلاد.وقال شريف سليمان، عضو لجنة النزاهة في مجلس النواب في تصريح صحفي انه «سيتم قريباً الكشف عن ملفات فساد ستشكل مفاجأة للجميع حال الاعلان عنها».. معتبرا ان «العراق يعاني الان من آفة الفساد التي قد تكون خفت بعض الشيء، الا اننا ما نزال نعاني من الفساد في شتى مفاصل الدولة».واشار الى ان «لجنة النزاهة النيابية مشكّلة من جميع الكتل السياسية، وقد تكون من اكبر اللجان عددا، اذ تضم 17 عضواً يمثلون كل الكتل السياسية في مجلس النواب».. لافتا الى انه «عند اتخاذ اي قرار يكون بالاغلبية، ولا تستطيع اية جهة ايقاف سير العمل في لجنة النزاهة لاداء واجباتها بخصوص الفساد الاداري والمالي».وافاد سليمان بان «لجنة النزاهة هي جهة رقابية تحاول الحد من الفساد الاداري والمالي في جميع مؤسسات الدولة من وزارات ومديريات وجميع الهيئات التنفيذية والمحافظات وغيرها».. وتابع بالقول «بينما هيئة النزاهة مختصة بتطبيق قوانين النزاهة والحد من الفساد المالي، اي لها مهام تنفيذية اكثر»..وبشأن مدى التنسيق بين لجنة النزاهة النيابية وهيئة النزاهة، اوضح بالقول ان «العلاقة وطيدة ووثيقة بين الطرفين وهما متعاونان معا بشكل كبير، ولابد ان يكون هناك تنسيقا مشتركا بينهما».. مزيدا بالقول «اذا اردنا ان تتكامل حلقة مكافحة الفساد يجب ان ترتفع وتيرة التنسيق المباشر والمستمر بين الطرفين، مع تبادل للمعلومات والخبرات». من جانب اخر أكد مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي،امس الأحد، أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مطعون فيها وستتم مساءلتها الأسبوع القادم في البرلمان، معتبرا ان أي انتخابات مقبلة ستكون مشروطة وتحتاج إلى إصدار قانون الأحزاب وهيئة مستقلة للانتخابات.وقال النائب عن التحالف الوطني سامي العسكري في تصريح صحفي، إن «مسألة إعادة الانتخابات ليست سهلة لأنها تحتاج إلى مجموعة مقدمات منها وجود هيئة وطنية مستقلة للانتخابات، لان الهيئة الحالية مطعون فيها وستتم مساءلتها في الأسبوع القادم أمام البرلمان»، مبينا أن «الهيئة الحالية ليست مستقلة لأنها تمثل اتجاهات وكتل متنوعة».وأضاف العسكري أن «الانتخابات القادمة مشروطة وتحتاج إلى إصدار قانون الأحزاب»، معتبرا أن «المطالبات بإجراء الانتخابات في ظل عدم وجود قانون الأحزاب وهيئة انتخابات مستقلة وقانون الانتخابات يصبح جدلا سياسيا».
المصدر
جريدة البينة الصادرة اليوم والتي تحمل العدد (1267) http://www.albayyna-new.com/php/index.html
نأمل من الله أن يتم الكشف عنها في أقرب وقت لكي يتم التعرف على كل وجوه وأقنعة الفساد المتسترة