|  | 
| 
| 
| عضو جديد 
 |  | 
رقم العضوية : 68631
 |  | 
الإنتساب : Oct 2011
 |  | 
المشاركات : 60
 |  | 
بمعدل : 0.01 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
معراج
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
			 بتاريخ : 26-10-2011 الساعة : 04:55 PM 
 
 شرائط الظهور :
 الشرط الأول :
 وجود الأطروحة العادلة الكاملة التي تمثل العدل المحض الواقعي ، والقابلة التطبيق في كل الأمكنة والأزمنة ، والتي تضمن للبشرية جمعاء السعادة والرفاه في العاجل ، والكمال البشري المنشود في الآجل .
 إذن بدون مثل هذه الأطروحة يكون العدل الكامل منتقياً ، وغير ممكن التطبيق . والعدل الجزئي الناقص ، لا يمكن أن يكون مجدياً أو مؤثراً في سعادة البشرية لوجود جوانب النقص المفروضة فيه ، تلك الجوانب التي يمكن أن تتأكد وتبرز ، فتقضي على مثل هذا العدل في يوم من الأيام .
 كما أن العدل الناقص ، لا يمكن أن يكون مستهدفاً لله عز وجل ، ومخططاً له من قبله تعالى ... فان خطط له ، هوالعبادة الكاملة التي لا تتحقق إلا بالعدل الكامل . وخاصة بعد أن عرفنا أن البشرية كلها قد عملت في التمهيد لذلك الهدف الالهي ، فهل من الممكن أن يخطط الله تعالى استغلال جهود البشرية ومآسيها لايجاد العدل الناقص ؟ وهل ذلك إلا الظلم الشنيع للبشر ، جل الله تعالى عنه علواً كبيراً .
 إذن ينتج من هذا الشرط ثلاثة أمور :
 الأمر الأول :
 أن الهدف في الحقيقة هو تطبيق الأطروحة العادلة الكاملة التي لا تحتوي على ظلم أو نقص .
 الأمر الثاني :
 أن تكون هذه الأطروحة ناجزة عند الظهور . إذ مع عدمها يومئذ ، ينتقي التطبيق بانتقائها ، ويتعذر العدل المنشود في اليوم الموعود .
 الأمر الثالث :
 أن تكون هذه الأطروحة معروفة ولو بمعالمها الرئيسية ، قبل البدء بتطبيقها . لما عرفنا في الحديث عن التخطيط الالهي من أن تطبيقها يتوقف على مرور الناس بخط طويل من التجربة والتمحيص عليها ، ليكونوا ممرنين على تقبلها وتطبيقها ، ولا يفجؤهم أمرها ويهولهم مضمونها ويصعب عليهم امتثالها ، فيفسد أمرها ويتعذر نجاحها ، كما هو واضح .
 لشرط الثاني
 وجود القائد المحنك الكبير الذي له القابلية الكاملة لقيادة العالم كله
 ويتم الكلام حول هذا الشرط ضمن نقطتين :
 النقطة الأولى :
 يرجع هذا الشرط بالتحليل إلى شرطين :
 أحدهما : اشتراط وجود القائد للثورة العالمية . حيث لا يمكن تحققها من دون قائد .
 ثانيهما : أن يكون لهذا القائد قابلية القيادة العالمية .
 الشرط الثالث :
 وجود الناصرين المؤازرين المنفذين بين يدي ذلك القائد الواحد .
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |