![]() |
خطة ضد الامام المهدي (ع)
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله اجمعين يبدو ان اقوى قوة خلقها الله هي اهل البيت (ع) وبالخصوص الامام المهدي ع بدليل ان اعتى طواغيت العصر يقفون ضده عليه السلام فقد حاربوه بكل الوسائل , ولا يخفى عليكم ان هناك شرائط لظهوره . اذن عليهم الحيلولة دون تحقق هذه الشرائط , ومن هذه الشروط هو معرفة الامام معرفة دقيقة ومعرفة ابعاد حركته وقبول اطروحته العادلة . لذلك سلطوا على اتباعه ومحبيه الوهابية السلفية ليثيروا الفتن ويشككوا بالعقائد البسيطة لننشغل نحن برد شبهاتهم الضعيفة والسخيفة . في حين اننا يجب ان ننشغل بمعرفة كل ما يتعلق بالامام من امور غامضة وخصوصيات دقيقة ونتطور في هذا المجال مع امكانية الرد على المغرضين . لذا يا اخوتي تدبروا في هذه الشرائط وتعلموا ما يخفى عليكم من امور حركته ليتسنى لنى المشاركة في ضهوره وثورته. |
فما هي شرائط الظهور
|
شرائط الظهور :
الشرط الأول : وجود الأطروحة العادلة الكاملة التي تمثل العدل المحض الواقعي ، والقابلة التطبيق في كل الأمكنة والأزمنة ، والتي تضمن للبشرية جمعاء السعادة والرفاه في العاجل ، والكمال البشري المنشود في الآجل . إذن بدون مثل هذه الأطروحة يكون العدل الكامل منتقياً ، وغير ممكن التطبيق . والعدل الجزئي الناقص ، لا يمكن أن يكون مجدياً أو مؤثراً في سعادة البشرية لوجود جوانب النقص المفروضة فيه ، تلك الجوانب التي يمكن أن تتأكد وتبرز ، فتقضي على مثل هذا العدل في يوم من الأيام . كما أن العدل الناقص ، لا يمكن أن يكون مستهدفاً لله عز وجل ، ومخططاً له من قبله تعالى ... فان خطط له ، هوالعبادة الكاملة التي لا تتحقق إلا بالعدل الكامل . وخاصة بعد أن عرفنا أن البشرية كلها قد عملت في التمهيد لذلك الهدف الالهي ، فهل من الممكن أن يخطط الله تعالى استغلال جهود البشرية ومآسيها لايجاد العدل الناقص ؟ وهل ذلك إلا الظلم الشنيع للبشر ، جل الله تعالى عنه علواً كبيراً . إذن ينتج من هذا الشرط ثلاثة أمور : الأمر الأول : أن الهدف في الحقيقة هو تطبيق الأطروحة العادلة الكاملة التي لا تحتوي على ظلم أو نقص . الأمر الثاني : أن تكون هذه الأطروحة ناجزة عند الظهور . إذ مع عدمها يومئذ ، ينتقي التطبيق بانتقائها ، ويتعذر العدل المنشود في اليوم الموعود . الأمر الثالث : أن تكون هذه الأطروحة معروفة ولو بمعالمها الرئيسية ، قبل البدء بتطبيقها . لما عرفنا في الحديث عن التخطيط الالهي من أن تطبيقها يتوقف على مرور الناس بخط طويل من التجربة والتمحيص عليها ، ليكونوا ممرنين على تقبلها وتطبيقها ، ولا يفجؤهم أمرها ويهولهم مضمونها ويصعب عليهم امتثالها ، فيفسد أمرها ويتعذر نجاحها ، كما هو واضح . لشرط الثاني وجود القائد المحنك الكبير الذي له القابلية الكاملة لقيادة العالم كله ويتم الكلام حول هذا الشرط ضمن نقطتين : النقطة الأولى : يرجع هذا الشرط بالتحليل إلى شرطين : أحدهما : اشتراط وجود القائد للثورة العالمية . حيث لا يمكن تحققها من دون قائد . ثانيهما : أن يكون لهذا القائد قابلية القيادة العالمية . الشرط الثالث : وجود الناصرين المؤازرين المنفذين بين يدي ذلك القائد الواحد . |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:14 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025