عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية خادم_الأئمة
خادم_الأئمة
شيعي حسيني
رقم العضوية : 8016
الإنتساب : Aug 2007
المشاركات : 6,384
بمعدل : 0.99 يوميا

خادم_الأئمة غير متصل

 عرض البوم صور خادم_الأئمة

  مشاركة رقم : 24  
كاتب الموضوع : خادم_الأئمة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 31-10-2009 الساعة : 09:46 AM


بـسـم الله الرحمن الرحيم
اللهم وفقنا وسددنا وانر قلوبنا بحق محمد وآل محمد

السلام على شيعة علي الكرار

قسم الالعاب وايد عليك بعد


علما سأغير خطة المباحث لانه تحتاج مني بالبداية شرح البداء ثم الشروع في الموضوع

ــــــــــــــــــــــــــ

المبحث الاول :
تعريف البداء عند الشيعة والادلة القرآنية


لغة :

في رسائل الشريف المرتضي :
(( البداء ) في لغة العرب : هو الظهور ، من قولهم : بدا الشئ ، إذا ظهر وبان .)

اصطلاحا :
يقول الشيخ العلامة المفيد قدس سره :
(ظهر لهم من أفعال الله تعالى بهم ما لم يكن في حسبانهم وتقديرهم)


هنا المسألة هي انه الشيخ المفيد قال انه الظهور والبداء هو للانسان وليس لله لانه الله عالم غير جاهل


وهنا بيناها لغة واصطلاحا


الآن نشرع في ذكر الادلة القرآنية بإيجاز


الاية الاولى :
( قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون . )

هنا بدا معناها ظهر لهم من الله مالم يكونوا يحسبون وهذا مايقوله شيعة امير المؤمنين عليه السلام


هل فهمتم النقطة الاولى جماعة الخير؟

ونضيف اية مباركة اخرى ، يقول المولى تعالى : ( ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين)

هل اختلف رأي الامامية مع ذكر الله للبداء !!؟

والايات كثيره لكن عطيتكم ثنتين منهم لعدم الاطالة ومثل ماذكرت لكم انا كتبتها على ورقة فيعني هالمبحث مختصر وان شاء الله اصور لكم المخطوطة من خطي :d


آراء علماء الشيعة

1- محقق كتاب الغيبة للعلامة الطوسي :
( لان ما يجوزونه من إطلاق البداء هو ظهور أمر لله سبحانه لم يكن ظاهرا لغيره تعالى وإن كان قبله أيضا في علمه تعالى واللوح المحفوظ مثل ما ظهر بعد ، وإليه يشير ما ذكره الشيخ في ذيل الرواية .)

2- يقول المحقق الداماد قدس سره
(لفظه : البداء منزلته في التكوين منزلة النسخ في التشريع ، فما في الامر التشريعي والاحكام التكليفية نسخ ، فهو في الامر التكويني والمكونات الزمانية بداء تشريعي ، والبداء كأنه نسخ تكويني ، ولا بداء في القضاء ولا بالنسبة إلى جناب القدس الحق ، والمفارقات المحضة من ملائكته القدسية ، وفي متن الدهر الذي هو ظرف مطلق الحصول القار والثبات البات ، ووعاء عالم الوجود كله . وإنما البداء في القدر وفي امتداد الزمان الذي هو أفق التقضي والتجدد وظرف التدريج والتعاقب ، وبالنسبة إلى الكائنات الزمانية ، ومن في عالم الزمان والمكان وإقليم المادة والطبيعة ، وكما حقيقة النسخ عند التحقيق انتهاء الحكم التشريعي وانقطاع استمراره لا رفعه وارتفاعه عن وعاء الواقع ، فكذا حقيقة البداء عند الفحص البالغ : انبتات استمرار الامر التكويني وانتهاء اتصال الإفاضة ، ومرجعه إلى تحديد زمان الكون وتخصيص وقت الإفاضة ، لا أنه ارتفاع المعلول الكائن عن وقت كونه وبطلانه في حد حصوله)

2- يقول السيد هاشم معروف الحسيني :
(روى عن منصور بن حازم أنه قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) هل يكون اليوم شئ لم يكن في علم الله بالأمس ؟ فقال : لا من قال هذا أخزاه الله ، قلت أرأيت ما كان ، أرأيت ما هو كائن إلى يوم القيامة أليس في علم الله ؟ قال : بلى قبل ان يخلق الله الخلق . ومهما كان الحال فلفظ البداء يتحمل المعنيين التاليين ، الأول الظهور والإبانة ، ومنه قوله تعالى : " وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون " . وقوله : " وبدا لهم سيئات ما كسبوا " . الثاني تغير الإرادة وتبدل العزيمة ، تبعا لتغير العلم وتجدده ، وهو بهذا المعنى لا يجوز بالنسبة إليه تعالى ، ولا يقول به أحد من الامامية كما ذكرنا .)


3- العلامة المفيد قدس سره :
(بدا من فلان كذا ، فيجعلون اللام قائمة مقامه ، فالمعنى في قول الإمامية بدا لله في كذا - أي : ظهر له فيه ومعنى ظهر فيه - أي ظهر منه ، وليس المراد منه تعقب الرأي ووضوح أمر كان قد خفي عنه وجميع أفعاله تعالى الظاهرة في خلقه بعد أن لم تكن فهي معلومة له فيما لم يزل ، وإنما يوصف منها بالبداء ما لم يكن في الاحتساب ظهوره ، ولا في غالب الظن وقوعه ، فأما ما علم كونه وغلب في الظن حصوله ، فلا يستعمل فيه لفظ البداء )


4- السيد محسن الأمين العاملي في كتاب نقض الوشيعة :
( أجمع علماء الإمامية في كل عصر وزمان ، على أن البداء بهذا المعنى باطل ، ومحال على الله تعالى ، لأنه يوجب نسبة الجهل إليه تعالى ، وهو منزه عن ذلك ، تنزيهه عن جميع القبائح ، وعلمه محيط بجميع الأشياء ، إحاطة تامة ، جزئياتها وكلياتها ، لا يمكن أن يخفى عليه شئ ، ثم يظهر له)

5- وقال العلامة الشيخ محمد رضا المظفر عميد كلية الفقه في النجف الأشرف في ( عقائد الإمامية ) صفحة 24 طبع مصر ، الطبعة الثانية عام 1381 مطبعة نور الأمل :
(( عقيدتنا في البداء ) البداء في الإنسان أن يبدو له رأي في الشئ لم يكن له ذلك الرأي سابقا ، بأن يتبدل عزمه في العمل الذي كان يريد أن يصنعه إذ يحدث عنده ما يغير رأيه وعلمه به ، فيبدو له تركه ، بعد أن كان يريد فعله ، وذلك عن جهل بالمصالح وندامة على ما سبق منه . والبداء بهذا المعنى يستحيل على الله تعالى لأنه من الجهل والنقص وذلك محال عليه تعالى ، ولا تقول به الإمامية ، قال الصادق عليه السلام : من زعم أن الله تعالى بدا له في شئ بداء ندامة فهو عندنا كافر بالله العظيم)


ويكفي إلى هنا الاراء مع انه عندي الكثير الكثير الكثير منها

وهذي اول ضربة للسلفية ،،،،

وان شاء الله تعالى راح اشرع باخر المبحث بروايات سلفية تثبت البداء


وانتظرونا في المبحث القادم


توقيع : خادم_الأئمة








اللهم صل على محمد وآل محمد
من مواضيع : خادم_الأئمة 0 التطور الشيعي لمواكبة العصر....
0 جذور التاريخ الفاسد في قتل المخالف !
0 العباس ذليل!
0 شيخ الاسلام وإمام اهل السنة وخطيب العجم: النبي رأى ربه بعينه!
0 بُشرى سارة للوهابية اصحاب الآيفون...: برنامج مسيار اون لاين!
رد مع اقتباس