|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 41576
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 155
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أنت ثآري يآإمآمي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-10-2009 الساعة : 02:56 AM
تفسير { والله يعصمك من الناس } أن الحق يبين لرسوله : إن أحداً غير قادر على أن يأخذ حياتك .
ولم يمنع سبحانه المتاعب عن رسوله الكريم حتى لا يكون هناك أحد الداعين إلى الله لا يتحمل من الآلام أكثر مما تحمل رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولننظر ونستمع جيداً إلى ما ترويه عائشة حول هذه الآية إنها قالت :
{ سهر رسول الله ذات ليلة وأنا إلى جنبه ، فقلت : يا رسول الله ما شأنك ؟ قال : ( ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة ) ، قالت : وبينما نحن في ذلك إذ سمعت صوت سلاح .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من هذا ؟ فقالوا : سعد وحذيفة جئنا نحرسك . فنام صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطة ونزلت هذه الآية ... فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من قُبَة أدَم وقال : ( انصرفوا أيها الناس فقد عصمني الله ) رواه القرطبي .
أظن أنو معنى ـآ الحديث وآضح .. أنو بعض الصحآبه كآنت تأمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالشر وتحضه عليه ..
لو قريتي الأحآديث .. هذي .. فهمتي معنى الحديث
ومثال ذلك ما أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد من جزئه الاول وحكم ابن جرير بصحته، قال:
جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أناس من قريش فقالوا: يا محمد إنا جيرانك وحلفاؤك وإن أناسا من غلماننا قد أتوك ليس بهم رغبة في الاسلام ولا رغبة في الفقه إنما فروا من ضياعنا، فقال النبي لابي بكر ما تقول قال صدقوا إنهم جيرانك وحلفاؤك فتغير وجه النبي بما أشار به ثم قال لعمر ما تقول قال صدقوا إنهم جيرانك وحلفاؤك فتغير وجه النبي بما أشار به هو الآخر عليه
كما أخرج الامام أحمد بن حنبل في مسنده ومسلم في صحيحه قال سمعت عمر يقول: قسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قسمة فقلت يا رسول الله لغير هؤلاء أحق منهم، أهل الصفة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنكم تسألوني بالفحش، وتبخلوني ولست بباخل
|
|
|
|
|