[خادم_الأئمة]

هذه الرواية لم تصح متنا وهي باطلة الدلالة :

أولا : الذي يعلم انه من المبشرين بالجنة لا يسأل هل هو من المنافقين او لا

(1650 - قال : حدثنا أبو عبد الله ، قال : ثنا معاوية ، قال : ثنا الأعمش ، عن زيد بن وهب ، قال : مات رجل من المنافقين ، فلم يصل عليه حذيفة ، فقال له عمر : « أمن القوم هو ؟ ، فقال : نعم . قال : فقال : بالله ، فمنهم أنا ؟ قال : لا ، ولن أخبر أحدا بعدك »)

والسند صحيح ولا يمكن الاستشكال على تدليس الاعمش لانه رواياته في الصحاح كثيره

وزيد بن وهب وثقه جمع كبير من العلماء


ثانيا : نلاحظ انه المبشرين بالجنة تقاتلوا وسارت انهار من الدماء بينهم !!
فجيش الجمل تحمل اثنين من الصحابة المبشرين ، وجيش امير المؤمنين عليه السلام يظهر انه مبشر واحد


واعطيك مثال رائع بسند كلهم ثقات
في كتاب تاريخ المدينة لعمر بن شبة النميري
( حدثنا : علي بن محمد ، عن أبي عمرو ، والزهري ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن عبد الله بن الزبير (ر) قال : كنت مع أبي فتلقانا : علي في بني غنم ، فقال لأبي : إني أستشيرك في أمرنا هذا ؟ فقلت له : أنا أشير عليك أن تطيع إمامك ، فقال أبي : بني خل ، عن خالك يقض حاجته ، ودعني وجوابه ، فقال علي (ر) : إن إبن الحضرمية قد قبض المفاتيح وإستولى على الأمر ، فقال أبي : دع إبن الحضرمية فإنه لو قد فرغ من الأمر لم تكن منه بسبيل ، الزم بيتك قال : قد قبلت ، وإنصرف وأتى أبي منزله فلم ألبث أن جاءني رسوله فأتيته ، فإذا وسادة ملقاة ، فقال : أتدري من كان على الوسادة ؟ ، قلت : لا ، قال علي آتاني فقال : قد بدا لك أني لا أدع إبن الحضرمية وما يريد ، فلما كان يوم العيد صلى علي بالناس ، فمال الناس إليه وتركوا طلحة ، فجاء طلحة إلى عثمان يعتذر ، فقال عثمان : الآن يا إبن الحضرمية ألبت الناس علي حتى إذا غلبك علي على الأمر ، وفاتك ما أردت جئت تعتذر ، لا قبل الله منك.)

فهذا حال الصحابة كان المبشر الاول بالجنة ألب الناس والجيوش على المبشر الثاني !!!!!!


وغيرها لا نريد ان نستعرض انه المبشر الإمام علي عليه السلام يرى انه ابي بكر وعمر كاذبين اثمين فاجرين خائنين بصحيح مسلم

ولا نريد ان نتعمق بالمتن لمعرفة انه هناك ايادي خفية حيث الراوي للروايات بشر ايضا لنفسه !!
وهناك تضارب بالروايات في اختلاف العدد!