|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 27727
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,151
|
بمعدل : 0.19 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-06-2009 الساعة : 06:07 AM
صحيح البخاري - كتاب التفسير - 66 سورة التحريم- باب 4 قَوْلِهِ {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}
4964 ـ حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا يحيى بن سعيد، قال سمعت عبيد بن حنين، يقول سمعت ابن عباس، يقول أردت أن أسأل، عمر عن المرأتين اللتين، تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمكثت سنة فلم أجد له موضعا، حتى خرجت معه حاجا، فلما كنا بظهران ذهب عمر لحاجته فقال أدركني بالوضوء فأدركته بالإداوة، فجعلت أسكب عليه ورأيت موضعا فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان اللتان تظاهرتا قال ابن عباس فما أتممت كلامي حتى قال عائشة وحفصة.
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...=13&CID=141#s9
لكن في نفس القسم من كتاب البخاري ايضا جاء :
2 ـ باب {تبتغي مرضاة أزواجك} {قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم}
4962 ـ حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا سليمان بن بلال، عن يحيى، عن عبيد بن حنين، أنه سمع ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ يحدث أنه قال مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية، فما أستطيع أن أسأله هيبة له، حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجعت وكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له ـ قال ـ فوقفت له حتى فرغ سرت معه فقلت يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم من أزواجه فقال تلك حفصة وعائشة. قال فقلت والله إن كنت لأريد أن أسألك عن هذا منذ سنة، فما أستطيع هيبة لك. قال فلا تفعل ما ظننت أن عندي من علم فاسألني، فإن كان لي علم خبرتك به ـ قال ـ ثم قال عمر والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمرا، حتى أنزل الله فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم ـ قال ـ فبينا أنا في أمر أتأمره إذ قالت امرأتي لو صنعت كذا وكذا ـ قال ـ فقلت لها مالك ولما ها هنا فيما تكلفك في أمر أريده. فقالت لي عجبا لك يا ابن الخطاب ما تريد أن تراجع أنت، وإن ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان. فقام عمر فأخذ رداءه مكانه حتى دخل على حفصة فقال لها يا بنية إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان. فقالت حفصة والله إنا لنراجعه. فقلت. تعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله صلى الله عليه وسلم يا بنية لا يغرنك هذه التي أعجبها حسنها حب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها ـ يريد عائشة ـ قال ثم خرجت حتى دخلت على أم سلمة لقرابتي منها فكلمتها. فقالت أم سلمة عجبا لك يا ابن الخطاب دخلت في كل شىء، حتى تبتغي أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه. فأخذتني والله أخذا كسرتني عن بعض ما كنت أجد، فخرجت من عندها، وكان لي صاحب من الأنصار إذا غبت أتاني بالخبر، وإذا غاب كنت أنا آتيه بالخبر، ونحن نتخوف ملكا من ملوك غسان، ذكر لنا أنه يريد أن يسير إلينا، فقد امتلأت صدورنا منه، فإذا صاحبي الأنصاري يدق الباب فقال افتح افتح. فقلت جاء الغساني فقال بل أشد من ذلك. اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجه. فقلت رغم أنف حفصة وعائشة. فأخذت ثوبي فأخرج حتى جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربة له يرقى عليها بعجلة، وغلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم أسود على رأس الدرجة فقلت له قل هذا عمر بن الخطاب. فأذن لي ـ قال عمر ـ فقصصت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث، فلما بلغت حديث أم سلمة تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه لعلى حصير ما بينه وبينه شىء، وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف، وإن عند رجليه قرظا مصبوبا، وعند رأسه أهب معلقة فرأيت أثر الحصير في جنبه فبكيت فقال " ما يبكيك ". فقلت يا رسول الله إن كسرى وقيصر فيما هما فيه وأنت رسول الله. فقال " أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ".
4963 ـ حدثنا علي، حدثنا سفيان، حدثنا يحيى بن سعيد، قال سمعت عبيد بن حنين، قال سمعت ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ يقول أردت أن أسأل عمر فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أتممت كلامي حتى قال عائشة وحفصة.
(( و ان كنتن تردن الله و رسوله و الدار الاخرة فان الله اعد للمحسنات منكن اجرا عظيما))
نحن عرب ,,, هل محاور سني و اخيه سري لانكيين لا يفهمون ؟؟؟
سبحان الله ,,, الله قال منكن و ليس كلكم
قال سبحانه و تعالى :
{عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا}
وفي قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ }
|
التعديل الأخير تم بواسطة مرآة الأحاديث ; 07-06-2009 الساعة 06:09 AM.
|
|
|
|
|