|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 34711
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 193
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
قدوتي أمهات المؤمنين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-05-2009 الساعة : 06:03 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الحسنين
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يا اختي في اية الغار نزلت السكينة فقط في النبي صلى الله عليه واله وسلم ولم تنزل في ابي بكر وهذا هو السؤال لماذا لم تنزل السكينة في ابي بكر؟
ولتتأكدي:
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة40
مع ان الله تعالى ينزل السكينة على المؤمنين فكيف لم ينزل السكينة على ابو بكر؟
أرجوك إقرأ هذا جيداً
قال تعالى
( فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ، فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) البقرة 36-37
كيف أزل الشيطان آدم وحواء ( فأزلمها الشيطان ، فأخرجهما ) ثم تاب الله على آدم فقط ؟ وتلقى آدم من ربه كلمات التوبة والهدى ؟ ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ ) ( فَتَابَ عَلَيْهِ ) ( إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ). هل يعقل أن أقول: إن التوبة من الله على المؤمنين والله يهدي المؤمنين فدلت الآية على أن حواء ليست بمؤمنة لعدم دخولها في الهداية والتوبة ؟ والعياذ بالله من هذا القول ، على آدم وزوجه سلام الله.
بالعودة لأول القصة ، نلاحظ أن الحديث في السورة عن آدم عليه السلام بخصوصه ، فبدأ الآيات بالحديث عن آدم وحده : ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ) ثم علَّم الله آدم الأسماء : ( وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ ) ثم أمر الله آدم في قوله ( قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ ) ثم أمر الملائكة بالسجود لآدم ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ ) ثم أمر الله آدم في قوله ( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ ) ، كل هذي الآيات الحديث فيها عن آدم بالخصوص ، زوجه – حواء – خارجة عن الذكر في جميع هذي الآيات ، وبعدها ذكر الله وقوع آدم وحواء معا ً في المعصية والزلل ( فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ) وكان ذكر حواء عرضا إذ لم تكن حاضرة في بداية القصة ، لذا عادت القصة إلى سياقها وهو الحديث عن آدم فأثبت الله تلقيه كلمات الهداية والتوبة وأثبت قبول توبته ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ).
إذن هذا إسلوب قرآني ثبت في قصة آدم وزوجه ، في سورة طه أيضا.
قال تعالى:
( فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى ، إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى ، وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى ، فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى ، فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ، ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى ، قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ) طه117-123
والمثنى في ( اهْبِطَا مِنْهَا ) عائد على آدم وإبليس. ذِكر حواء كان عرضا وبصفة الزوجية ( وَلِزَوْجِكَ ). حيث كان الحديث عن آدم بالخصوص ، وقطعا حواء داخلة مع آدم في الإجتباء والتوبة والهداية! ، وكذلك في العداوة للشيطان بعد الهبوط إلى الأرض! ، إذ هي من آدم.
ونجد هذا الإسلوب القرآني في آية الغار:
قال تعالى: ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة40
نلاحظ أن الحديث من بداية الآية عن الرسول عليه الصلاة والسلام بالخصوص ، ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ ، فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ ، إِذْ أَخْرَجَهُ ، ثَانِيَ اثْنَيْنِ ، إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ ... فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ ).
" فمن قال: إن الله قد قال: ( فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ) ولم يقل: (عليهما) ، فهذا قول من لم يعرف لغة الناس: فإن الله عز وجل إنما قال ذلك في معرض الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بخصوصه: كيف أنه نصره إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين وأنزل سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها. فبدأ الآية بالكلام عن نبيه وحده فقال: ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ ) ولم يقل: ( إلا تنصروهما ) ، وختمها بالكلام عن نبيه وحده فقال: ( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ ) لهذا لم يقل: ( فأنزل سكينته عليهما وأيدهما ) إذ المقصود بالكلام هو النبي وحده دون سواه. أما أبو بكر فقد جاء ذكره في الآية عرضاً لا أصالةً: إذ الآية في الأصل لا تتحدث عنه لا في بدايتها ولا في نهايتها: فالضمير (الهاء) في ( تَنصُرُوهُ و نَصَرَهُ و أَخْرَجَهُ و لِصَاحِبِهِ و سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ و وَأَيَّدَهُ ) كلها عائد إلى الرسول ولا دخل لأبي بكر فيه. وإذن خروج أبي
بكر عن قوله في آخر الآية: ( فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ ) كخروجه عن قوله في أولها: ( إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ ) ، واختصاص الضمير بالنبي صلى الله عليه وسلم في ( سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ و وَأَيَّدَه ُ) هو كاختصاصه به في ( تَنصُرُوهُ و نَصَرَهُ و أَخْرَجَهُ و لِصَاحِبِهِ ) سواء بسواء. "
أرجو منكم القرأه بتركيز
اللعن: دعاء لله تعالى
السب:هو الكلام الذي يقصد به الانتقاص والاستخفاف
وما هو الجائز بينهمــــا ؟؟
|
وشكراً لكم
ونمنى الإستفاده لنا ولكم
|
|
|
|
|