|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 31113
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,792
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السید الامینی
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 25-03-2009 الساعة : 05:27 PM
الانفتاح على أهل البيت عليهم السّلام
البيت الإلهيّ
33 ـ رسول الله صلى الله عليه وآله ـ لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام ـ : مَثلكم يا علي مَثل بيت الله الحرام، مَن دخله كان آمناً، فمن أحبّكم ووالاكم كان آمناً من عذاب النار، ومن أبغضكم اُلقي في النار. يا عليّ! وَلِلّهِ على النَّاسِ حِجُّ البَيتِ مَن استَطاعَ إلَيهِ سَبيِلاً (41) ومن كان له عذر فله عذره، ومن كان فقيراً فله عذره، ومن كان مريضاً فله عذره، وإنّ الله لا يعذر غنيّاً ولا فقيراً، ولا مريضاً ولا صحيحاً، ولا أعمى ولا بصيراً في تفريطه في موالاتكم ومحبّتكم.(42)
* * *
السفينة المنقذة
34 ـ رسول الله صلّى الله عليه وآله: نحن سفينة النجاة، من تعلّق بها نجا، ومن حاد عنها هلك، فمن كان له إلى الله حاجة فليسأل بنا أهلَ البيت.(43)
* * *
35 ـ حنش الكنانيّ: سمعت أبا ذرّ رضي الله عنه يقول ـ وهو آخذ بباب الكعبة ـ: من عرفني فأنا من عرفني، ومن أنكرني فأنا أبوذرّ، سمعت النبيَّ صلّى الله عليه وآله يقول: ألا إنّ مَثل أهل بيتي فيكم مَثل سفينة نوح من قومه، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق.(44)
* * *
36 ـ الإمام عليّ عليه السّلام ـ لكميل ـ: يا كميل! قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لي قولاً والمهاجرون والأنصار متوافرون يوماً بعد العصر يوم النصف من شهر رمضان، قائماً على قدميه فوق منبره: عليّ وابناي منه الطيّبون منّي وأنا منهم، وهم الطيّبون بعد اُمّهم، وهم سفينة، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها هوى، الناجي في الجنّة والهاوي في لظى.(45)
* * *
37 ـ الإمام زين العابدين عليه السّلام: نحن الفُلْك الجارية، في اللُّجج الغامرة، يأمن مَن ركبها، ويغرق من تركها.(46)
* * *
38 ـ الإمام الصادق عليه السّلام: كان عليّ بن الحسين عليهما السّلام إذا زالت الشمس صلّى ثمّ دعا، ثمّ صلّى على النبيّ صلّى الله عليه وآله فقال: اللّهمّ صلِّ على محمّدٍ وآل محمّد شجرةِ النبوّة، و موضع الرسالة، ومختلَفِ الملائكة، ومعدِن العلم، وأهل بيت الوحي. اللّهمّ صلِّ على محمّدٍ وآل محمّد الفُلك الجارية في اللُّجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدّمُ لهم مارق، والمتأخّر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.(47)
* * *
باب الغفران
39 ـ رسول الله صلّى الله عليه وآله: إنّما مَثل أهل بيتي فيكم مَثل باب حطّة(48) في بني إسرائيل، من دخله غفر له.(49)
* * *
40 ـ عنه صلّى الله عليه وآله: الأئمّة بعدي اثناعشر، تسعة من صلب الحسين عليه السّلام، تاسعهم قائمهم، ألا إنّ مَثَلهم فيكم مَثل سفينة نوح، مَن ركبها نجا ومَن تخلف عنها هلك، ومثل باب حِطّة في بني إسرائيل.(50)
* * *
41 ـ عبّاد بن عبدالله الأسديّ: بينا أنا عند عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في الرحبة إذ أتاه رجل فسأله عن هذه الآية: أًفَمَن كَانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ وَيَتلُوهُ شَاهِدٌ مِنهُ (51) فقال: ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلاّ قد نزلت فيه طائفة من القرآن، والله والله لأن يكونوا يعلموا ما سبق لنا أهلَ البيت على لسان النبيّ الاُمّيّ صلّى الله عليه وآله أحبّ إليَّ من أن يكون لي مِلء هذه الرحبة ذهباً وفضّة، والله إنّ مَثَلنا في هذه الاُمّة كَمَثل سفينة نوح في قوم نوح، وإنّ مَثَلنا في هذه الاُمّة كَمَثَل باب حطّة في بني إسرائيل.(52)
* * *
42 ـ أبوسعيد الخدريّ: صلّى بنا رسول الله صلّى الله عليه وآله صلاة الأولى، ثمّ أقبل بوجهه الكريم علينا فقال: معاشر أصحابي! إنّ مثَل أهل بيتي فيكم مَثل سفينة نوح وباب حطّة في بني إسرائيل، فتمسّكوا بأهل بيتي بعدي والأئمّةِ الراشدين من ذرّيّتي، فإنّكم لن تضلّوا أبداً.
فقيل: يا رسول الله! كم الأئمّة بعدك؟ فقال: اثناعشر من أهل بيتي ـ أو قال: من عترتي ـ.(53)
* * *
43 ـ الإمام عليّ عليه السّلام: نحن باب حطّة، وهو باب السلام، من دخله نجا، ومن تخلّف عنه هوى.(54)
* * *
44 ـ الإمام الباقر عليه السّلام: نحن باب حطّتكم.(55)
* * *
41 ـ آل عمران: 97.
42 ـ خصائص الأئمّة عليهم السّلام 77، عن عيسى بن المنصور عن العسكريّ عن آبائه عليهم السّلام
43 ـ فرائد السمطين 37:1 عن أبي هريرة، إحقاق الحقّ 203:9 نقلاً عن أرجح المطالب.
44 ـ المستدرك على الصحيحين 163:3/4720، وراجع 343:2، فرائد السمطين 246:2/519، ينابيع المودّة 94:1/5، شرح الأخبار 501:2/887، أمالي الطوسيّ 6/88 و 733/1532، كمال الدين 239/59، الاحتجاج 361:1، كتاب سُليم بن قيس 937:2، المناقب، لابن المغازليّ 132ـ134، بشارة المصطفى 88، رجال الكشّيّ 115:1/52.
45 ـ بشارة المصطفى 30، عن بصير بن زيد بن أرطاة.
46 ـ ينابيع المودّة: 76:1/12، وذكره أيضاً في 359:3.
47 ـ جمال الاُسبوع، لابن طاووس 251.
48 ـ هي فِعلة من حَطَّ الشيء يَحُطّه إذا أنزله وألقاه. ومنه الحديث في ذكر حطّة بني إسرائيل، وهو قوله تعالى: « وقُولُوا حِطَّةٌ نَغفِرْ لَكُم خطاياكم » (البقرة: 58) اي قولوا حُطَّ عَنّا ذنوبنا، وارتَفَعت على معنى: مَسأَلتُنا حِطَّة، أو أمرُنا حِطَّة، (النهاية 402:1).
49 ـ المعجم الأوسط 85:6/5870، المعجم الصغير 22:2 كلاهما عن أبي سعيد، الصواعق المحرقة 152. الغيبة للنعمانيّ 44، وفيه: «غفرت ذنوبه، واستحقّ الرحمة والزيادة من خالقه».
50 ـ المناقب، لابن شهرآشوب 295:1، كفاية الأثر 38 كلاهما عن أبي ذرّ.
51 ـ هود: 17.
52 ـ كنزالعمّال 434:2/4429 عن أبي سهل القطّان في أماليه وابن مردويه؛ أمالي المفيد 145/5، شرح الأخبار 480:2/843، تفسير فرات الكوفيّ 190/243.
53 ـ كفاية الأثر 33 ، 34.
54 ـ الخصال 626/10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الصادق عن آبائه عليهم السّلام، فتسر فرات الكوفيّ 367/499، غررالحكم 10002 وفيه «من دخله سَلِم ونجا، ومن تخلّف عنه هلك».
55 ـ تفسير العيّاشيّ 47:1 عن سليمان الجعفريّ عن الرضا عليه السّلام، مجمع البيان 247:1.
|
|
|
|
|