|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 8016
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 6,384
|
بمعدل : 0.99 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
درب الحق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-03-2009 الساعة : 04:46 PM
القسم الأول :
روى الكشي بسنده عن أبي يعفور قال : (خرجنا إلى السواد نطلب دراهم لنحج ونحن جماعة وفينا أبو بصير المرادي قال : قلت له : يا أبا بصير اتق الله وحج بمالك فإنك ذو مال كثير فقال : اسكت فلو أن الدنيا وقعت لصاحبك لاشتمل عليها بكساء )
اقول : علق عليها السيد الخوئي بانها مرسلة
وروى الكشي بسنده عن شعيب بن يعقوب قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن رجل تزوج امرأة ولها زوج ولم يعلم ؟ قال : ترجم المرأة وليس على الرجل شئ إذا لم يعلم ، فذكر ذلك لأبي بصير المرادي قال : قال لي والله جعفر ترجم المرأة ويجلد الرجل الحد ، وقال بيده على صدره يحكها : أظن صاحبنا ما تكامل علمه
أقـول :
قال السيد الخوئي ((الرواية مرسلة فإن الكشي لا يمكن أن يروي عن حمدان))
القسم الثاني :
الكشي روى بسند صحيح عن زرارة بن أعين قال سألت أبا عبدالله عليه السلام عن أحاديث جابر ؟ فقال : ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة ، وما دخل علي قط ) !!
سبحان الله فمن أين جاءت رواياته الكثيرة ؟! وإذا كانت الرواية غير صحيحة فمن كذب عليه ؟ الكشي أم زرارة بن أعين؟
أقـول الرواية اولا موثقة فلا اعلم هل الحمق بعلم الرجال لا يفرق بين الصحيح وبين الموثق
ثانيا : بالنسبة عن القول بانه لم يلق الإمام ولا مره فهذا مردود
يقول الإمام الخوئي قدس سره
[وأما قول الصادق عليه السلام ، في موثقة زرارة ( بابن بكير ) : ما رأيته عند أبي إلا مرة واحدة ، وما دخل علي قط ، فلابد من حمله على نحو من التورية ، إذ لو كان جابر لم يكن يدخل عليه سلام الله عليه ، وكان هو بمرأى من الناس ، لكان هذا كافيا في تكذيبه وعدم تصديقه ، فكيف اختلفوا في أحاديثه ، حتى احتاج زياد ، إلى سؤال الامام عليه السلام عن أحاديثه على أن عدم دخوله على الامام عليه السلام لاينافي صدقه في أحاديثه ، لاحتمال أنه كان يلاقي الامام عليه السلام في غير داره : فيأخذ منه العلوم والاحكام ، ويرويها ، إذن لا تكون الموثقة معارضة للصحبة الدالة على صدقه في الاحاديث المؤيدة بما تقدم من الروايات الدالة على جلالته ومدحه ، وأنه كان عنده من أسرار أهل البيت سلام الله عليهم ]
فهناك روايات اصح منها تدل على اخذه منهم عليهم السلام
[ حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا : حدثنا محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : إختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي فقلت : أنا أسأل أبا عبدالله عليه السلام ، فلما دخلت ابتدأني ، فقال : رحم الله جابرا الجعفي كان يصدق علينا ، لعن الله المغيرة بن سعيد كان يكذب علينا ]
والسند لا غبار عليه من الصحة
أما ابراهيم بن هاشم فهو فوق الثقة وعندك توثيق (ابن طاوس )
رضوان الله تعالى عليه وتوثيق كثير من العلماء له فافهم !
والحمد لله رب العالمين
|
|
|
|
|