|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 8016
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 6,384
|
بمعدل : 0.99 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-02-2009 الساعة : 03:57 PM
ـــــــــــــ
المبحث الـرابع / عقيدة التحريف بالقرآن
قال صاحب الكتاب :
إن الشيعة لا يؤمنون بالقرآن الموجود بين أيدي المسلمين لوجوه ثلاثة:
الوجه الأول:
حسب عقيدة الشيعة الصحابة كلهم كذابون،
"وكانوا يعتقدون أن الكذب عبادة".
وكذا أئمة أهل البيت كاذبون وأصحاب تقية،
"وكانوا يعتقدون أن الكذب عبادة".
فإذا صار سائر الصحابة وأئمة أهل البيت كاذبين فمن الذي يبلغهم هذا القرآن المجيد من رسول الله صلى الله عليه وسلم على حقيقته.
أقـول :
ما أسهل القول وما أمر الإتيان بالدليل ، فالصحابة من قال أنَّ الشيعة تقول أنهم كاذبين أو أهل البيت كاذبين (عليهم السلام) ؟ فأصل الصحابة إنهم مؤمنين مسلمين ، حتى تثبت إدانتهم ! فيا مرحى بك يا عالم ، فما حال رعيتكم !
قال صاحب الكتاب :
الوجه الثاني:
وكذا حسب عقائد الشيعة أن الصحابة كانوا كاذبين وهم الذين نقلوا ورووا القرآن الكريم.
وأئمة أهل البيت لا يروونه ولا يوثقونه ولا يصدقونه فكيف يعتمد الروافض والشيعة على صحة هذا القرآن الموجود وكماله.
أقـول : نتحداك يا شيخ ان تأتي بسند صحيح للقرآن الذي تقرأه أنت ، فإن كنتم أنتـم لا تملكون السند الصحيح الذي يثبت هذا المدعي ، فلماذا تطلب من الشيعة ان يأتوا بالسند بالرغم إننا نقول انه القرآن كامل غير محرف ووصل إلينا عن طريق التواتر بكل جماعة ، وكان الإمام عليه السلام يوصينا بأنه أي رواية تخالف كتاب الله فهو زخرف كما سيأتي بعد قليل ، فهذا دليل على صحة القرآن
قال صاحب الكتاب :
وأما الوجه الثالث:
فهي روايات الشيعة الصحيحة عندهم المروية في كتبهم المعتمدة التي تتجاوز عن ألفي رواية (والتي تعتبر عندهم متواترة) وكلها تصرح بأن القرآن الموجود بين أيدينا محرف ومبدل نقص منه وزيد فيه ولا نجد رواية واحدة صحيحة في سائر كتب الشيعة والتي تدل على أن القرآن (الموجود بين أيدينا) من حيث الثبوت أنقص من مكانة الخبر الواحد الصحيح عند الشيعة.
أقـول : جميع الروايات التي تدل على التحريف فهي مبنية على التحريف التأويلي وليس التنزيل منه فأغلب الروايات التي تستشهدون بها ما هي إلا تلك الروايات ، وقسم الباقي تدل على التحريف بالتنزيل فهي ساقطة وإن صح سندها وهذه مجموعة من الروايات التي تؤكد كلامنا
1- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن على كل حق حقيقة، وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه.
2- محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان عن عبد الله بن أبي يعفور، قال: وحدثني حسين بن أبي العلاء أنه حضر ابن أبي يعفور في هذا المجلس قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لا تثق به ؟ قال: إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وإلا فالذي جاء كم به أولى به.
3- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أيوب بن راشد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما لم يوافق من الحديث القرآن فهو زخرف.
وغيرها من الروايات المؤكدة لنا تلك القاعدة الجليلة فهذه الشبهة التي يستشكلون عليها ضد الشيعة وهي مردودة ما هي إلا أحد العقد التي يعانون منها ، فهم ابتلوا بقول الصحابة بتحريف القرآن بأسانيد صحيحة فتعال يا شيخ في سياحة بكتبكم
1- صحيح مسلم الجزء 1 صفحة 437 : يحيى بن يحيى التميمي قال قرأت على مالك عن زيد بن أسلم عن القعقاع بن حكيم عن أبي يونس مولى عائشة أنه قال أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا وقالت إذا بلغت هذه الآية فآذني (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) فلما بلغتها آذنتها فأملت علي (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين ) قالت عائشة سمعتها من رسول الله .
2-حدثني محمد بن الحسين بن أشكاب حدثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن حدثنا أبي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى قال الأعمش وحدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب قال سألنا عنهما رسول الله (ص) قال فقيل لي فقلت
قال أحمد شاكر المعلق على الكتاب : فهو حديث صحيح وهذا إسناد حسن من أجل عاصم
3- يقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (سورة النور: 27) لكن مع هذا فإبن عباس يرى انه لفظ تستأنسوا خطأ!!!!! والصحيح عنده تستأذنوا!!!!
فتح الباري ( ج 11 / ص 7 ) الناشر : دار المعرفة للطباعة والنشر بيروت - لبنان
اخرج سعيد بن منصور والطبري والبيهقي في الشعب بسند صحيح أن ابن عباس كان يقرأ حتى تستأذنوا ويقول أخطأ الكاتب
المستدرك( ج 2 / ص 396 )
المستدرك ( ج 2 / ص 430 . ح 3496 ) ط دار الكتب العلمية
حدثنا أبو علي الحافظ أنبأ عبدان الأهوازي ثنا عمرو بن محمد الناقد ثنا محمد بن يوسف ثنا سفيان عن شعبة عن جعفر بن اياس عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا قال أخطأ الكاتب حتى تستأذنوا
قال الحاكم النيسابوري : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
قال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري و مسلم
وغيرها من الروايات الكثيرة التي تفضح اعتقاد القوم بأنـه القـرآن محرف عند القوم فأرادوا لصق عيبهم علينا
فالذي بابه من زجاج أيها الفاضل لا يرمي الناس بالحجر
|
|
|
|
|