|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 29478
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 2,216
|
بمعدل : 0.38 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحمد إبراهيم الربيعي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-02-2009 الساعة : 07:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على خير من مشى على الأرض سيدنا ونبينا الأكرم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين في حديث لرسول الله(ص) حيث يقول : أعطيت في علي تسعا: ثلاثاً في الدنيا ،وثلاثاً في الآخرة واثنتين أرجوهما له وواحدة أخافها عليه، فأما الثلاث التي في الدنيا فساتر عورتي والقائم بأمر أهلي ووصيي فيهم، وإما الثلاث التي في الآخرة فاني أعطي لواء محمد فأدفعه إلى علي بن أبي طالب ويسمى لواء الحمد واعتمد عليه في مقام الشفاعة ، ويعنيني على حمل مفاتيح الجنة، وإما اللتان أرجوهما له : فإنه لا يرجع ضالاً وكافراً ، وإما التي أخافها فغدر قريش من بعدي وصدق رسول الله في غدره وسلب حق الإمامة منه. وهذا غدر قريش والطلقاء وسلب حق الأمامة من أمر المؤمنين(ع)وقد أسموا اتباع مذهب أهل البيت بالروافض ،وأنا أنا أفتخر أني رافضي لأننا رفضنا البيعة التي جرت في سقيفة ساعدة وماجرى من ظلامة لأمير المؤمنين ولبضعة رسول الله (عليهما السلام )ولأستشهد بهذا البيت من الشعر علي يفهمها النواصب ومن لف لفهم : أن كان حب آل محمد رفضاً.............فليشهد الثقلا ن أني رافضي وتوجت الغدر والحقد بسفك الدم الطاهر لخامس أصحاب سيدنا ومولانا أبا عبد الله الحسين. فبورك الله فيك يأخي الكريم على هذا الموضوع في توضيح يوم الرزية.
|
|
|
|
|