|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 521
|
الإنتساب : Nov 2006
|
المشاركات : 6,565
|
بمعدل : 0.98 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنتُ علي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
نواب يعترضون على قراءة الاتفاقية بالضرب على الطاولات !
بتاريخ : 21-11-2008 الساعة : 01:54 AM
البرلمان العراقي ينهي قراءة الاتفاقية في جلسة صاخبة
20/11/2008 انهى مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، القراءة الثانية لمسودة الاتفاقية الامنية بين العراق وواشنطن، على الرغم من معارضة الكتلة الصدرية التي طرق نوابها على المناضد لعرقلة القراءة.
واشتد الجدل والسجال في جلسة البرلمان التي بثت مباشرة على الهواء بين اعضاء التيار الصدري ورئيس مجلس النواب، حول قانونية اجراء القراءة الثانية لمسودة الاتفاقية. وقرر المشهداني اجراء القراءة بالرغم من معارضة الكتلة الصدرية.
ولدى قراءة النائب سامي العسكري (الائتلاف)، قام اعضاء البرلمان بالضرب بالايدي والكتب على الطاولات معتبرين انها غير قانونية لكن النائب العسكري تابع القراءة.
وبعد انتهاء القراءة عبر رؤساء الكتل النيابية عن آرائهم حيال الاتفاقية. وقال رئيس مجلس النواب محمود المشهداني ممثلا جبهة التوافق (39 نائبا) والجبهة العربية المستقلة (ثمانية نواب) نعتبر ان "الاتفاقية هي الحل الوسط". واضاف "لقد خلصنا بعد اجتماعات الى ارسال رسالة الى رئيس الوزراء ضمت مطالب في مقدمتها الافراج عن المعتقلين السياسيين وتنفيذ العفو العام. واعادة التوازن (في الحكومة)". واكد المشهداني ان "هناك نقاطا خطرة تحول دون موافقتنا على الاتفاقية وسنتحفظ على هذه الاتفاقية".
ورفضت بدورها، كتلة الفضيلة (15) وكتلة العراقية مسودة الاتفاقية.
من جانبه، قال سليم الجبوري من الحزب الاسلامي ان "الاتفاقية تؤدي الى مستقبل مجهول للعراق". واضاف هناك قائمة من التعديلات. تقدمنا بها الى الحكومة وسنتقدم بها الى مجلس النواب ومن ضمنها خضوع البريد لرقابة القوات الاميركية.
من جهته، ابدى التحالف الكردستاني والاتئلاف العراقي الموحد دعمهما للاتفاقية، واعتبراها الافضل.
وقال علي الاديب نائب رئيس كتلة الائتلاف "ليس لدينا خيار غير الاتفاقية". واضاف "باعتقادي ان بامكان القادة السياسيين ان يعرضوا وجهة نظرهم". واكد ان "الحكومة رفضت العديد من المسودات المتوالية". وتابع "كل المخاوف التي تحدث عنها النواب. لم تغب عن الفريق المفاوض الذي كان يتابع كل الملاحظات".
اعلن مصدر مقرب من مكتب المرجع اية الله السيد علي السيستاني، اليوم الخميس، ان المرجع "مستاء جدا" من برلمانيين سافروا لاداء الحج وتركوا مسؤوليتهم فيما يناقش البرلمان الاتفاقية الامنية.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان "سماحة السيد مستاء جدا من سفر مجموعة من النواب العراقيين لاداء مناسك الحج متجاهلين نداء المرجعية الذي دعاهم لتحمل مسؤولياتهم التاريخية والوطنية وابداء رايهم صريحا حول الاتفاقية".
واضاف "الغريب والمؤسف ان قسما منهم من اعضاء الائتلاف العراقي الموحد الذين يزعمون انهم يسيرون في خط المرجعية ويلتزمون في توجيهاتها (...) واذا بهم يخالفون نداءها الذي يصب في مصلحة الوطن ومستقبل ابنائه ويتنصلون من بديهيات واجبهم ويتركون ملايين الاصوات التي انتخبتهم لتمثلهم في مجلس النواب".
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اكد ان الاتفاقية التي توصلت اليها بغداد وواشنطن "هي افضل ما توصل اليه المفاوض العراقي" في رد على معارضة بعض الكتل النيابية لها.
وقال المالكي "اطمئن ان الاتفاقية هي الاكثر ضمانا للشعب العراقي". واضاف ان "الاتفاقية ستعطينا فرصة لبناء بلدنا واجراء الاصلاحات الداخلية وبناء اجهزتنا الامنية والسياسية بعيدا عن التحديات الطائفية والسياسية والعرقية".
واكد ان "الاتفاقية وضعت حدا لوجود القوات الاجنبية على الارض العراقية" كما انها "تتضمن ايجابيات كبيرة ستعيد الحقوق والسيادة للعراق".
واعترض المالكي على رؤية بعض السياسيين للاتفاقية بانها ستكبل العراق بقيود احتلال لعشرات سنين. وقال "انها احتمالات ولنتعامل مع الاتفاقية بنصوصها وليس بالاحتمالات" مشيرا الى انها "ستنهي وجود آخر جندي اميركي" في العراق.
وفي ما بتعلق بالرفض من قبل بعض الساسة بحجة ان القوات العراقية غير قادرة على حماية البلاد قال المالكي ان "الاتفاقية ستجعل القوات الاميركية الموجودة مساعدة للقوات العراقية باستمرار حفظ الاوضاع وان القوات العراقية اثبتت نجاحا كبيرا" في المرحلة الماضية.
ضحكني منظر النواب والمالكي يقول راح ينهي الاحتلال ,واني اشوفه بداية احتلال مشرعن ! من زمان اشوفها كده
|
|
|
|
|