عرض مشاركة واحدة

موسى الفاطمي
عضو جديد
رقم العضوية : 12451
الإنتساب : Nov 2007
المشاركات : 27
بمعدل : 0.00 يوميا

موسى الفاطمي غير متصل

 عرض البوم صور موسى الفاطمي

  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : خادم_الأئمة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-10-2008 الساعة : 08:35 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة [ مشاهدة المشاركة ]
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال ابن كثيرا يخبر تعالى أنه خلق العالم سماواته وأرضه وما بين ذلك في ستة أيام كما أخبر بذلك في غير ما آية من القرآن والستة الأيام هي : الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة وفيه اجتمع الخلق كله وفيه خلق آدم عليه السلام )
- تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ): (وجاء في التفسير وفي الأحاديث أن الله ابتدأ الخلق يوم الأحد وكملت المخلوقات يوم الجمعة، ثم بقي دون خلق يوم السبت، ومن ذلك اختارته اليهود لراحتها، وعلى هذا توالت تفاسير الطبري وغيره، ولليهود لعنهم الله تعالى في هذا كلام سوء تعالى الله عما يصفون. )
-تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن/ الثعالبي (ت 875 هـ) : (وقوله سبحانه: { إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ... } الآية خطاب عام يقتضي التوحيد، والحجة عليه بدلائله، وجاء في التفسير، والأحاديث أن اللَّه سبحانه ابتدأ الخَلْقَ يوم الأَحدِ، وكملت المَخْلُوقَاتُ يوم الجمعة، وهذا كله والساعة اليَسِيرَةُ في قُدْرَةِ اللَّه سبحانه سواء.)
موقفكم لا يحسد عليه:rolleyes:

يا أخي ربما لم تقرأ ردي فإن التفاسير في الأمور الغيبية تعتمد على الحديث و الأحاديث المعتمة في بدء الخلق بيوم الأحد لا تصح فهل أرد قول الرسول عليه و على آله الصلاة و السلام بقول من ليس بمعصوم؟؟ و لا يضيرنا كثرة أو اشتهار القول بيوم الأحد فالأصل هو قول المعصوم و أئمتنا كلهم يقولون بأن حديث المعصوم إن صح عنه فلا يرد بقول من هو أدنى منه بل لا يجب المقارنة بينهم فذاك النبي المرسل و ذاك رجل يصدر منه الخطا و السهو و النسيان و الحمد لله أن الأحاديث موجودة فلا نقبل قول كائن من كان يخالف قول الله أو قول رسوله صلى الله عليه و على آله و صحبه و من اتبعهم بإحسان فلتذكر لنا من اين أخذ المفسرون قولهم لننظر فيه حديثا حديثا أليس هذا هو المنهج العلمي؟؟ أما أن تلزمنا بالتفسير فهذا ليس معتقدنا و ابن كثير في تفسيره يذكر الحديث بسنده تبرئة لذمته لكي لا يكون حجة عليه بل التحقق و التثبت هو الأصل و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من مواضيع : موسى الفاطمي 0 إلى إخواني أهل السنة
0 كلمة قبل الوداع
رد مع اقتباس