|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 8016
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 6,384
|
بمعدل : 0.99 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
زيـن العابديـن
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-10-2008 الساعة : 10:03 AM
1- تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
{ إِن تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُواْ دُعَآءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُواْ مَا ٱسْتَجَابُواْ لَكُمْ وَيَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِـكُمْ وَلاَ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ }
احتج على عبدة الأصنام فقال: { إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم - إلى قوله - بشرككم } يعني: يجحدون بشرككم لهم يوم القيامة.
--------------------------------------------
2-تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
،،
{ والذين تدعون من دونه } أي تدعونهم آلهة من الأصنام والأوثان وتوجّهون عبادتكم إليهم { ما يملكون من قطمير } أي قشر نواة عن ابن عباس أي لا يقدرون من ذلك على قليل ولا كثير.
{ إن تدعوهم } لكشف ضرّ { لا يسمعوا دعاءكم } لأنها جماد لا تنفع ولا تضرّ { ولو سمعوا } بأن يخلق الله لها سمعاً { ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم } أي يتبرؤون من عبادتكم ينطقهم الله يوم القيامة لتوبيخ عابديها فيقولون لِمَ عبدتمونا وما دعوناكم إلى ذلك قال البلخي ويجوز أن يكون المراد به الملائكة وعيسى ويكون معنى قوله { لا يسمعوا دعاءكم } أنهم بحيث لا يسمعونه أو أنهم مشتغلون عنهم لا يلتفتون إليهم ويجوز أن يكون المرإد به الأصنام ويكون ما يظهر من بطلان ما ظنّوه كفراً بشركهم وجحوداً له كما أن ما يحصل في الجماد من الدلالة على الله تسبيح منهم { ولا ينبئك مثل خبير } أي لا يخبرك بما فيه الصلاح والفساد والمنافع والمضار مثل الله سبحانه العليم بالأشياء كلّها.
--------------------------------
3- تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق
{ والذين يدعون من دونه } وتوجهون عبادتكم اليهم من الاصنام والاوثان { ما يملكون من قطير } وهو قشر النواة - في قول ابن عباس ومجاهد وقتادة وعطية - فدل على أن من لا يملك هذا القدر لا يستحق العبادة ولا يكون إلهاً.
ثم قال { إن تدعوهم } يعني الاصنام { لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم } لانها جمادات يستحيل ذلك عليها، ولا يقدرون على ضرر ولا نفع { ويوم القيامة يكفرون بشرككم } قيل: إن الله تعالى يحيي الاصنام يوم القيامة لينكروا على المشركين، ويوبخوهم على عبادتهم إياهم. وقال البلخي: يجوز ان يكون المراد به الملائكة وعيسى. وقوله { لا يسمعوا دعاءكم } أي هم بحيث لا يسمعونه او هم مشتغلون عنهم لا يلتفتون اليهم ولا يصغون ويجوز ان يكون المراد بها الاصنام ويكون ما يظهرونه من بطلان ما ظنوه كفراً بشركهم وجحداً له كما حصل ما في الجماد من الدلالة على الله مسبحاً له وهو كقولهم: سل الارض من شق أنهارك وغرس أشجارك وجنى ثمارك، فان لم تجبك حواراً اجابتك عتباراً { ولا ينبئك } يا محمد بالشيء على حقيقته { مثل خبير } عالم بما اخبر، والله تعالى هو العالم بالاشياء على حقائقها.
--------------------------
وتفسير الميزان للسيد الطباطبائي نفس التفاسير والمقصود من الايات ايضا الاصنام
فــسؤالي لك
هل الأئمة سلام الله عليهم اصنام؟؟؟
منتظرك دكتور
|
|
|
|
|