[بنتُ علي]

اسرائيل تعد استراتيجيتها العدوانية ضد لبنان

13/09/2008 يواصل قادة العدو وضع استراتيجيتهم العدوانية ضد لبنان بانتظار اللحظة المناسبة كما قال المتنافسون على خلافة اولمرت وتتلخص هذه الاستراتيجية بالحرب السريعة الحاسمة، والثانية باغتيال قادة المقاومة عندما تسنح الفرصة. ويأتي هذا عشية بدء جلسات الحوار اللبناني حول الاستراتيجية الدفاعية وتلهف بعض الاطراف اللبنانيين للتخلص من سلاح المقاومة وضع المتنافسون على زعامة حزب كاديما وعلى رئاسة الحكومة الاسرائيلية الحرب على لبنان على رأس سلم الاولويات حيث يدور استقطاب الناخبين بين المتنافسين على من هو الاقدر على قيادة اسرائيل للتخلص من الكابوس الذي تشكله المقاومة وأمينها العام السيد حسن نصرالل الذين اصبحا يشكلان هدفا استرتيجيا لدى قادة العدو وكان لافتا دخول مسألة اغتيال السيد نصرالل في البازار الانتخابي لحزب كاديما وشكل السؤال الاول الذي اختبر فيه قدرة كل من المتنافسين الرئيسين على خلافة اولمرت تسيبي ليفني وشاؤول موفاز على اتخاذ القرارات الصعبة واتى السؤال على الشكل الاتي في حال اتصل بك رئيس الموساد في الثالثة فجرا بصفتك رئيسا للحكومة ليبلغك ان هناك فرصة نادرة لتصفية نصرالل خلال ثلاث ساعات كيف ستتصرف .
وزيرة خارجية العدو تسيبي لفني علقت بالقول:" عندما يتم الاتصال فلن يكون الامر صدفة وعندما يتم تحديد الهدف الصحيح تعطى الاوامر للجهات المنفذة وقد ايدت تصفية نصرالله اثناء حرب تموز الفين وستة". أما شاؤول موفاز فقال: "لقد واجهت هذه القرارات واتخذت قرارات بتصفية كل من الشيخ احمد ياسين والرنتيسي وغيرهم وعندما يحين الوقت بالنسبة لنصرالله ساقرر بالايجاب".
وفي حين دعا كل من ليفني وموفاز لانتخاب الزعيم الاقدر على شن الحرب على لبنان كان باراك اكثر وضوحا عندما تحدث عن رؤيته المستندة الى نظرية بن غوريون بضرورة شن حرب خاطفة وسريعة على ارض لبنان لحسم المعركة مع حزب الله واعاد تكرار التهديد بفرقه الخمس التي ستجتاح لبنان وتحقق النصر على حزب الله. قائلا" اسرائيل تستطيع اتخاذ القرار بتصفية حزب الله وهذا لا يمكن ان يحصل بحرب غير مخططة انما بالقول اننا بحاجة لخمسة فرق عسكرية ونقوم بتدريبها لحسم الحرب". وقال باراك خلال احياء ذكرى جنود قتلوا في حرب لبنان الثانية ان على اسرائيل تحقيق الانتصار على ارض العدو وبسرعة وبأقل خسائر ممكنة ومن واجب الجيش ان يكون دائما مستعد لاي مواجهة ولاي تهديد .

دعوهم في طغيانهم يعمهون
كأني بسيدي نصرالله يرد عليهم قائلاً :
أتهددنا بالموت ياابن الطلقاء , إن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة
كد كيدك واسع سعيك , فوالله لاتمحو ذكرنا ! ........
الله يحفظ السيد حسن وسائر علماءنا العظماء والاشراف والرجال الرجال
وينصرهم
تحياتي :بنتُ علي