|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 8016
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 6,384
|
بمعدل : 0.99 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سنية بكيفي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-09-2008 الساعة : 07:12 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشــريف
السلام عليكم ورحمة الله
الزميلة الفاضلة يبدوا انه حدث عندم خلط بالاوراق هــداج الله
يقول الإمام الخميني قدس سره الشريف شارحا هذه الرواية التي لا تعقلوها
[فنقول ان الظاهر طايفة من الاخبار بمناسبة الحكم والموضوع ان المراد بالتماثيل والصور فيها هي تماثيل الاصنام التى كانت مورد العبادة، كقوله: من جدد قبرا أو مثل مثالا فقد خرج عن الاسلام (1) وقوله: من صور التماثيل فقد ضاد الله (2) وفيه احتمال آخر ينسلك به في الطايفة الثانية، وقوله: اشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتل نبيا أو قتله نبى ورجل يضل الناس بغير علم ومصور تصور التماثيل (3) وقوله: ان من اشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة المصورون وامثالها فان تلك التوعيدات والتشديدات لا تناسب مطلق عمل المجسة أو تنقيش الصور، ضرورة أو عملها لا يكون اعظم من قتل النفس المحترمة أو الزنا أو اللواطة أو شرب الخمر وغيرها من الكبائر، والظاهر ان المراد منها تصوير التماثيل التى هم لها عاكفون مع احتمال آخر في الاخيرة، وهو ان المراد بالمصورون القائلون بالصورة والتخطيط في الله تعالى كما هو مذهب معروف في ذلك العصر. والمظنون الموافق للاعتبار وطباع الناس، ان جمعا من الاعراب بعد هدم اساس كفرهم وكسرا صنامهم بيد رسول الله صلى الله عليه وآله وامره: كانت علقتهم بتلك الصور والتماثيل باقية في سر قلوبهم، فصنعوا امثالها حفظا لآثار اسلافهم وحبا لبقائها كما نرى حتى اليوم علاقة جمع بحفظ آثار المجوسية وعبدة النيران في هذه البلاد حفظا لاثار اجدادهم، فنهى النبي صلى الله عليه وآله عنه بتلك التشديدات والتوعيدات ]
فالحاصل انه هذه المسألة الفقهيه هي عن الأصنام التي يصورها البعض وليس صور العادية
والحمد لله رب العالمين
|
|
|
|
|