عرض مشاركة واحدة

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 18  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2008 الساعة : 08:34 PM




وليــد –في نفسه- : تـأخــر أبتــي كثيـراً .. كان يجب عليّ أن أذهب مـع سامي وسالم أو أكبر أو قاسم .. الجميـع يخرجون .. سأظل هنـا لوحدي..!!


سيد مهدي –متجهاً إليه- : مـآبك بُني جالساً لوحدك..؟


وليد: أنتظـر والدي


سيد مهدي: إن كنت في عجلةٌ فسأصطحبك بنفسي لمنزلكم


وليد: لالالا .. سيأتي الآن أبتي لابدَّ إنهُ في طريقهِ إلى هنا


حيـدر –داخلاً المسجد- : اَلْسَـلَاْمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ


من في المسجد: وَعَلَيْكُمَ اَلْسَلَاْمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ



ثمَّ أقتـربَ من لسيد مهدي وقبـّل رأسه ويديه



حيدر: مـا أخباركم سيدنا..؟


سيد مهدي: الحمدُ لله بخيــر .. وأنتم..؟


حيدر: أدامهُ الله عليكم يا رب ، بخيـر والحمدُ لله .. وليد أعذرني على تأخري عليك ، لكن عمك تعرض لحادث ولكنهُ الآن بخيـر والحمدُ لله


وليد –بخوف- : عمــي..!!!


سيد مهدي: سلامته


حيدر: سلمك المولى من كل شر


وليد: خــذني إليــه


حيدر: حسناً


سيد مهدي: سأذهب معكما إن لم يكن لديك مانعاً لأطمأن عليه


حيدر: ليس لدي مانع بطبع



وصـلَ حســن للمنــزل .. استقبلتهُ زينب



حسـن: مساء الخيـر


زينب: مساء الخيـر .. كيف حالهُ الآن..؟


حسن: إنهُ بخيـر والحمدُ لله


زينب: متأكد..؟


حسن: أجل .. لا تقلقي عليه إنهُ بخيـر


زينب: الحمدُ لله .. هـل أضع العشـاء إليك..؟


حسن: أين حيدر ووليد..؟


زينب: للآن لم يعودا


حسن: إذاً سننتظرهما لنتعشـى جميعاً


زينب: كما تشــاء



وصـل حيـدر .. سيد مهدي .. وليد .. للمستشفـى اتجهوا لغرفة فادي .. طرق حيدر الباب ودخـل .. كـان علي .. عادل .. صادق .. موجودين



سيد مهدي: اَلْسَـلَاْمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ


علي –عادل –فادي –في آنِ واحد- : وَعَلَيْكُمَ اَلْسَلَاْمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ



أتجه عادل .. علي .. صادق لسيد مهدي وقبّلوه في يديه وجبينه



عادل: تسعدنا رؤيتك سيدنـا


علي: كثيــراً


سيد مهدي: وأنــا أيضاً سعدت كثيراً لرؤيتكم



جلس وليد بجوارِ عمهِ



وليد: عماه .. هـل أنتَ بخيـر..؟


فادي –متبسم- : أجـل أنَّي بخير والحمدُ لله


سيد مهدي: ، حمداً لله على سلامتك .. سررتُ لرؤيتك بخيـر


فادي: سلمك الله من كل شر


سيد مهدي: سأذهب الآن


حيدر: إلـى أين..؟ .. للتو جئت


سيد مهدي: لديّ أعمال يجب أن أقوم بها ، أحببتُ أن آتي للاطمئنان عليه فقط ، نسيت أن أخبركم .. أنَّي مسافرٌ بأذن الله بعد أسبوعان لكربـلاء


علي: هــذا خبــرٌ رائع .. خذني معك


سيد مهدي –متبسم- : بكـل سرور


عادل: ستذهب حقاً..؟


علي: لا .. كنتُ أمزح .. يستحال أن أذهب الآن فظروف عملي لا تسمح لي .. أوصل ســلامـي لأبى عبد الله الحسين عليه السـلام


صــادق: وأنــا كذلك


فــادي –عادل : وأنـــا


سيد مهدي: سيصـل بأذن الله


حيـدر: زيارةٌ مقبولة إن شاء الله .. لا تنســانا من الدعاء .. وأوصل سلامي لأبــى عبد الله الحسين وأخيهِ أبـا الفضل عليهما السـلام وأولاده وصحبهِ أجمعين


سيد مهدي: إنشاء الله


عادل: مـاذا عن دراسة الأولاد..؟


سيد مهدي: أردت أن أدع أحد علمائنا يكمل فــي تدريسهم ولكنهم رفضـوا وقـالوا بأنهم سينتظرون عودتي وأكمل بعدها معهم ما بدأناه


حيدر: أهذا يعني إنكَ ستتأخر في العودة..؟


سيد مهدي: أجل .. سنةُ ربما أو .. أو أكثر .. لأنَّي سأدرس وأُدرس أيضاً لهذا سأتأخر


حيدر: موفق إن شاء الله .. أثابكـَ الباري


سيد مهدي: وأنتم معنا بأذن الله .. سأذهب .. حفظكم الله


حيدر: سأوصلك


سيد مهدي: لا أجلس معهم لا أريد إفساد جمعتكم .. سأذهب لوحدي


صادق: لا .. لن تذهب لوحدك سيدنا .. أنا سأوصلك في طريقي .. فدوامي قد انتهى


حيدر: هـذا جيد .. ماذا قلت سيدنا..؟


سيد مهدي –والبسمة تتلألأ في وجهه- : حسناً


صادق: إلـى اللقاء .. اعتنوا بأنفسكم



ودعوهما ثمَّ ذهبا



علي –ينظر لحيدر بصرامة- :حيـدر هـل أستطيع التحدث معك على إنفراد


حيدر: بتأكيد .. لنخرج



ثمَّ خـرجـا



علي –وهما يمشيان- : سمعت إنكَ ستتزوج.؟!



فـلم يجب..!!



علي: لـمَ لا تجب..؟! .. أحقاً ستتزوج..؟


حيدر –بتعابير غامضة- : أجــل


عـلي –لم يستحبب ما سمعه - : أينَ ذاك الذي قال لنا لن أتزوج بعد زوجتي مهما حدث..؟!


حيدر: أرجوك لا تعاتبني هذا ليـس بيدي


علي: ليس بيدك..؟!! .. إن لم يكن بيدك فبيدي من..؟ .. أرجوك لا تضحكني


عادل – خلفهم- : أبـا سالم يكفي هذا


من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء
رد مع اقتباس