|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 8016
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 6,384
|
بمعدل : 0.99 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-08-2008 الساعة : 06:48 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن علي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توكلت على الله .
|
عليكم السلام ورحمة الله,ــ
جيد جدا
المبحث الاول: هل فدك أرض لفاطمة الـــزهراء عليها السلام؟
الجواب / نعم
1075 - قرأت على الحسن بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال : هو ما قرأت على سعيد بن خثيم عن فضيل عن عطية عن أبي سعيد قال : لما نزلت هذا الآية { وآت ذا القربى حقه } [ الإسراء : 26 ] دعا النبي فاطمة وأعطاها فدك(1)
قد تقول انه الرواية ضعيفة بعطية العوفي
وحتى لا تتعبنا فخذ هذا الربط والرد على من ضعف عطية [الــــــــرابط ]
ثم امر اخر تفضل هالرواية
روى ابي داود في سننة (2)
حدثنا عبد الله بن الجراح ثنا جرير عن المغيرة قال
جمع عمر بن عبد العزيز بني مروان حين استخلف فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له فدك فكان ينفق منها ويعود منها على صغير بني هاشم ويزوج منها أيمهم ( الأيم المرأة التي فارقها زوجها بموت أو طلاق ) وإن فاطمة سألته أن يجعلها لها فأبى فكانت كذلك في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى لسبيله فلما أن ولي أبو بكر [ رضي الله عنه ] عمل فيها بما عمل النبي صلى الله عليه وسلم في حياته حتى مضى لسبيله فلما أن ولي عمر عمل فيها بمثل ما عملا حتى مضى لسبيله ثم أقطعها مروان ( أقطعها أيام عثمان رحمه الله فجعل مروان ثلثها لعبد الملك وثلثها لعبد العزيز فجعل عبد الملك ثلثه للوليد وسليمان على النصف بينهما وجعل عبد العزيز ثلثه لعمر فلما ولي الوليد جعل نصيبه لعمر أيضا هكذا ذكره الطبري عنن محمد بن حميد عن جرير عن مغيرة . هامش د ) ثم صارت لعمر بن عبد العزيز قال عمر يعني ابن عبد العزيز فرأيت أمرا منعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة [ عليها السلام ] ليس لي بحق وأنا أشهدكم أنني قد رددتها على ما كانت يعني على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال أبو داود ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة وغلته أربعون ألف دينار وتوفي وغلته أربعمائة دينار ولو بقي لكان أقل
سند الرواية :
-عبد الله بن الجرح
قال أبو زرعة : صدوق
و قال النسائى : ثقة .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : مستقيم الحديث ، و كان من أهل
جنابذ .
و قال الحاكم أبو عبد الله : محدث كبير ، سكن نيسابور ، و بها انتشر علمه ،
و قد كتب عنه فى طريق الحجاز .
-جرير بن حميد
قال محمد بن سعد : كان ثقة كثير العلم ، يرحل إليه .
و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : حجة كانت كتبه صحاحا ، و إن لم يكن ،
كنت إذا نظرت إليه فى بزته ، ما كنت ترى أنه محدث ، و لكنه كان إذا حدث . . . أى : كان يشبه العلماء
قال أحمد بن عبد الله العجلى : كوفى ، ثقة ، نزل الرى ، و كان رباح إذا أتاه
الرجل ، فقال : أريد أن أكتب حديث الكوفة ، قال : عليك بجرير ، فإن أخطأك فعليك
بمحمد بن فضيل بن غزوان .
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عن أبى الأحوص ، و جرير فى حديث حصين ؟ فقال : كان جرير أكيس الرجلين ، جرير أحب إلى . قلت : يحتج بحديثه ؟ قال : نعم ، جرير ثقة ، و هو أحب إلى فى هشام بن عروة من يونس بن بكير .
و قال النسائى : ثقة .
و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : صدوق .
و قال أبو القاسم اللالكائى : مجمع على ثقته .
-مغيره الضبي
قال أحمد بن عبد الله بن يونس ، عن أبى بكر بن عياش : كان مغيرة من أفقههم .
و قال عبيد بن يعيش ، عن أبى بكر بن عياش : ما رأيت أحدا أفقه من مغيرة ، فلزمته .
يحيى بن معين : ثقة ، مأمون .
و قال النسائى : مغيرة ثقة .
فيها أرخه ابن سعد ـ و قال : كان ثقة كثير الحديث ـ و أبو بكر بن أبى شيبة
و أبو بكر بن أبى عاصم و غيرهم .
رتبته عند الذهبي :
الفقيه ، حكى جرير عنه قال : ما وقع فى مسامعى شىء فنسيته
فالملخص الاول للمبحث الاول
فدك نحلة اهداها رسول الله لفاطمة الزهراء عليها السلام بقرينة الروايتين السابقتين
حيث قال عمر بن عبدالعزيز انه الارض لفاطمة
لذلك قام باستردادها:cool:
لك المايك وعلق على المبحث الاول
----- الهامش -----
(1)مسند أبي يعلى الجزء 2 صفحة 334
(2) سنن أبي داود الجزء 2 صفحة 159
|
|
|
|
|