|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 8016
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 6,384
|
بمعدل : 0.99 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وميض
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-08-2008 الساعة : 03:02 AM
نضيف ايضا فائدة جميلة
يقول العالم السني بشار العواد:
: ((كان من عادة المؤلفين في كل العصور: إعادة النظر في الكتب التي يؤلفونها، فكانوا يعيدون نشرها كلما تقدم الزمن بهم إذا وجدوا لذلك ضرورة. وقد قام مؤرخ بغداد ابن النجار مثلاً بنشر كتابه أكثر من مرة وظل يضيف عليه إلى قريب وفاته. وأعاد الذهبي النظر في كتابه العظيم (تاريخ الإسلام) غير مرة واضطر إلى إعادة نسخ بعض مجلداته وتغيير اعدادها لكثرة ما أضاف من مادة بعد انتهاء تأليف الكتاب لاسيما في المئة الثانية، بل غَيَّر عنوان الكتاب بعد الانتهاء من تأليفه حيث كان (تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام) فجعل الكلمة الثانية (وفيات) بدلاً من (طبقات) (انظر كتابنا: الذهبي: 25 فما بعد ومقدمتنا للقسم الأول من المجلد الثاني عشر الذي حققناه ونشرناه بالقاهرة سنة 1977). ولدينا من معجم شيوخ الذهبي الكبير نسختان نُقِلت الأولى عن نسخة المؤلف المكتوبة سنة 728 هـ وقد تضمّنت 1278 ترجمة وظل عدد التراجم ثابتًا إلى سنة 738 (أحمد الثالث: 462)، أما النسخة الثانية، فقد قُرئت على المؤلف سنة 745 وهي ثمثل آخر نشرة له، فقد أشار الذهبي على من سمع عليه الكتاب آنذاك بإسقاط جماعة من المكتوبين على حواشي الأصل من أصحاب ابن البخاري فلم يكتبهم الناسخ في هذه النسخة المقروءة عليه، فنقص لأجل ذلك عدد التراجم قرابة المئتين وخمسين ترجمة (نسخة دار الكتب المصرية، رقم 65 مصطلح الحديث). فمثل هذا الأمر يحتاج إلى دراسة لاعتماد المادة التاريخية التي ارتضاها المؤلف، والأمثلة على ذلك كثيرة))أهـ
يلا الآن رد على الموضوع فقد حليت لك الاشكال
|
|
|
|
|