|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 13725
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 22
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عباس.
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-12-2007 الساعة : 02:49 PM
إن الملفت للنظر بحق والجدير بالتأمل هو أنه في الوقت الذي تطفح فيه كتب علمائهم وتضج بكل أشكال اللعنات والتكفير لعمر إبن الخطاب ووصفه بأبشع الصفات، وصلت إلى حد أنهم حاسبوه حسابا عسيرا ثم أدخلوه الدرك الأسفل من النار خالدا مخلدا فيها، وفي الوقت الذي يتعبد فيه أتباع الطائفة الشيعية بلعن عمر وتكفيره وتفسيقه والتبرؤ منه، فإن الباحث والمحقق لا يجد في جميع كتب علماء الطائفة القدماء والمعاصرين رواية واحدة صحيحة الإسناد وموثوقة، لعن فيها علي إبن أبي طالب عمر إبن الخطاب بالإسم وكفره وتبرأ منه.
واستنادا إلى هذه الحقيقة الثابتة التي ليس من الممكن نفيها أو حجبها، فإنه يثبت وبما لا يدع مجالا للشك، بأن علمائهم جلبوا لأتباعهم عقيدة لعن عمر إبن الخطاب وتكفيره من دين آخر غير دين الإسلام، وليس غير دين الإسلام سوى الوثنية والشرك.
أما من يرفض هذه الحقيقة، فإنه سيكون وجها لوجه أمام خيارين اثنين لا ثالث لهما عليه أن يختار واحد منهما:
فإما أن تكون هذه الرواية الصحيحة موجودة في كتب علمائه فيلزمه إطلاع عامة الشيعة عليها ليكشف لهم الحقيقة...
أو يلزمه الإعتراف بأن علمائه قد جلبوا له عقيدة لعن عمر وتكفيره من دين آخر غير دين الإسلام.
|
|
|
|
|