|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 8016
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 6,384
|
بمعدل : 0.99 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
][السيد ايمن][
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-08-2007 الساعة : 05:56 AM
اقتباس :
|
مشكلتك من زود ارتباكك تعيد !!!!!
تعتقد أنك أفحمتني طبعا لا
ولا شيء أنت عندي
|
لا تعليق
اقتباس :
|
أنت تظن أن أبا بكر قد أخذ المال لنفسه ؟؟؟؟
بل أعطاه علي والعباس !!!!
|
يالله على الابتكاااااااااااااااااااااااااااار الجديد
احفمتيني خخخخخخخخخخخ
اول مره بحياتي اسمع عنه
حتى السنة اول مره يسمعوووووه الي قاعد تقولينه
هاتي دليلج ومنكم نستفيد 
اقتباس :
|
غضبت عليه حينما رأت رأسه في حجر جارية أُهديت له من قبل أخيه . وها هو النص :
يروي القمي والمجلسي عن أبي ذر أنه قال :
كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة ، فأُهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (ع) تخدمه ، فجعلها عليّ في منزل فاطمة ، فدخلت فاطمة عليها السلام يوماً فنظرت إلى رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية ، فقالت : يا أبا الحسن !! فعلتها ؟؟ فقال : والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً ، فما الذي تريدين ؟ قالت : تأذن لي في المسير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها : قد أذنت لك ، فتجلببت بجلبابها ، وأرادت النبي صلى الله عليه وسلم .
انظر علل الشرائع للقمي ص 163 وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )
|
سند الرواية 
علل الشرائع - الشيخ الصدوق ج 1 ص 161 :
( باب 130 - العلة التى من أجلها صار علي بن أبى طالب قسيم الله بين الجنة والنار )
2 - أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا الحسن بن عرفة ( بسر من رأى ) قال : حدثنا وكيع قال : حدثنا محمد بن إسرائيل قال : حدثنا أبو صالح عن أبي ذر رحمه الله عليه قال : كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة فأهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي " ع " تخدمه فجعلها علي " ع " في منزل فاطمة فدخلت فاطمة عليها السلام يوما فنظرت إلى رأس علي عليه السلام في حجر الجارية فقالت يا أبا الحسن فعلتها فقال لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئا فما الذي تريدين ؟ قالت تأذن لي في المصير إلى منزل ابى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لها قد أذنت لك فتجلببت بجلبابها وتبرقعت ببرقعها وأرادت النبي صلى الله عليه وآله فهبط جبرئيل " ع " فقال يا محمد ان الله يقرءك السلام ويقول لك ان هذه فاطمة قد اقبلت اليك تشكو عليا فلا تقبل منها في علي شيئا فدخلت فاطمة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله جئت تشكين عليا قالت إي ورب الكعبة ، فقال لها ارجعي إليه فقولي له رغم انفي لرضاك ، فرجعت إلى علي " ع " فقالت له يا ابا الحسن رغم انفي لرضاك تقولها ثلاثا ، فقال لها علي " ع " شكوتيني إلى خليلي وحبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله واسوأتاه من رسول الله صلى الله عليه وآله اشهد الله يا فاطمة ان الجارية حرة لوجه الله وان الاربعمائة درهم التي فضلت من عطائي صدقة علي فقراء اهل المدينة ، ثم تلبس وانتعل واراد النبي صلى الله عليه وآله فهبط جبرئيل فقال يا محمد ان الله يقرءك السلام ويقول لك قل لعلي قد اعطيتك الجنة بعتقك الجارية في رضا فاطمة والنار بالاربعمائة درهم التي تصدقت بها فادخل الجنة من شئت برحمتي واخرج من النار من شئت بعفوي ، فعندها قال علي " ع " أنا قسيم الله بين الجنة والنار . (انتهت).
.................................................. ..........
أقول :
فهذا الطريق أيضاً إضافة إلى أنه من طريق العامة فهو ساقط متناً وكفانا ما به من علة عن البحث في رجال إسناده ، فهو يذكر بأن أبا ذر الغفاري رحمة الله عليه قد هاجر إلى الحبشة ، والحال أنه لم يحدث هذا قط ، فلم يذكر أحد انه هاجر إلى الحبشة ، بل الصحيح أنه حينما قدم مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واسلم رابعاً أو خامساً أمره صلى الله عليه وآله وسلم أن يرجع إلى قومه غفار ويدعوهم إلى الإسلام ، فرجع إلى قومه ودعاهم فاسلموا ، فبقي عند قومه ، حتى هاجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة المنورة ولحقه بها لاحقاً.
هذا ما ذكره مصنفوا تراجم الصحابة :
قال ابن عبد البر في الاستيعاب 1/321 رقم 343 :
كان إسلام أبي ذر قديما فيقال بعد ثلاثة ويقال بعد أربعة وقد روى عنه أنه قال أنا رابع الإسلام وقيل خامسا ثم رجع إلى بلاد قومه بعدما اسلم فأقام بها حتى مضت بدر وأحد والخندق ثم قدم على النبي ثم المدينة فصحبه إلى أن مات.
وقال الذهبي في سير النبلاء 2/46 :
قيل : كان خامس خمسة في الإسلام ، ثم إنه رُدَّ إلى بلاد قومه فأقام بها بأمر النبي صلى الله عليه وسلم له بذلك ، فلما أن هاجر النبي صلى الله عليه وسلم هاجر إليه أبو ذر رضي الله عنه ولازمه وجاهد معه.
= = = = = = =
أقول : والراوي عن أبي ذر الغفاري هنا هم أبو صالح السمان ذكوان ، وهو معروف بملازمته لأبي هريرة وأخذه عنه ، وحب كل منهما للآخر ، كما أنه كان عثماني الهوى ، فقد كان بادار عثمان حين قتل ، وكان بعدها يبكي على عثمان ويتأوه على مقتله ، فمثل هذا لا يأمن أن يضع أمثال هذه الروايات والتي يراد منها خدش أمير المؤمنين والزهراء ، وما أكثرها تلك الروايات ، وما رواية بنت أبي جهل التي رووا أن أمير المؤمنين أراد أن يتزوجها ، وغضب فاطمة ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..إلخ.
وإليكم ترجمة هذا العثماني من تهذيب الكمال للمزي
قال المزي في تهذيب الكمال 8/513-517 :
قال عبد الله بن احمد بن حنبل عن أبيه : ثقة ثقة!! ، من أجل الناس وأوثقهم ، وقد شهد الدار زمن عثمان .
وقال أبو الحسن الميموني ، عن احمد بن حنبل ، عن يحيى بن آدم ، عن الأعمش قال أبو صالح : ما كنت أتمنى من الدنيا إلا يومين أجالس فيهما أبا هريرة . قال أبو عبد الله : ولعله قد ذكر فيهما "أبيضين".
قال الميموني : وسمعت أبا عبد الله يقول ، لما ذكر أبا صالح : كانت له لحية طويلة ، فإذا ذُكِرَ عثمان بكى ، فارتَجَّتْ لحيته ، وقال : هاه هاه ، وذكر أبو عبد الله من فضله .
وقال حفص بن غياث ، عن الأعمش : كان أبو صالح مؤذنا فأبطأ الإمام فأمَّنا فكان لا يكاد يجيزها من الرقة والبكاء .
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم: ثقة .
زاد أبو زرعة : مستقيم الحديث .
وزاد أبو حاتم : صالح الحديث ، يحتج بحديثه .
وقال محمد بن سعد : كان ثقة كثير الحديث ، وكان يقدم الكوفة بجلَب ، فينزل في بني أسد ، فيؤم بني كاهل .
وقال أبو بكر بن عياش ، عن عاصم : كان أبو صالح عظيم اللحية ، وكان يخللها ، وقيل : إن أبا هريرة كان إذا رآه قال : ما على هذا أن لا يكون من بني عبد مناف.
وقال سفيان بن عيينة ، عن محمد بن إسحاق : قال أبو صالح : ما أحد يحدث عن أبي هريرة الا وانا اعلم ، صادق هو أو كاذب .
قال الواقدي ويحيى بن بكير وغير واحد مات سنة إحدى السهو زاد الواقدي بالمدينة روى له الجماعة.(انتهت).
= = = = =
أقول : لاحظوا أن هذا العثماني الهوى قد امتدت حياته حتى سنة 101هـ ، وكان هذا عصر بني أمية ، حيث سب أمير المؤمنين ولعنه على منابر المسلمين ، وخلفاء بني أمية يقربون كل من وضع حديثاً يطعن به فيه
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
فمثل هذا ابداً لا يأمن منه رواية ما يمكن أن يطعن في أمير المؤمنين والزهراء ، حتى وإن وثقه أحمد وابن معين وغيرهما ، فكم رايناهم قد وثقوا كثيراً من النواصب ، ألا ترى أحمد بن حنبل يوثق ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني (الناصبي المشهور) ويكاتبه ويتقوى بكتبه ؟!!!
لسان حال الوهابية عندما يرون سنية:-
اقول انا خادم الائمة سأساعدكي واعطيكي مصدر اخر وهو بشارة المصطفى خخخخ مارأيك ان تحضرين الرواية ولكي هدية
اقتباس :
|
وغضبت عليه كما يرويه القوم .
( إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إيّاها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها وقالت : يا ابن أبي طالب !! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم ، والآن غلبت من هؤلاء المخنثين ، فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل ، فذهبت غاضبة ورجعت حزينة أذللت نفسي تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك ، يا ليتني مـتّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي )
انظر كتاب حق اليقين للمجلسي بحث فدك ص 203 ، 204 ، ومثله في كتاب الأمالي للطوسي ص 295
|
قال الشيخ علي آل محسن في كتابه لله وللحقيقة ردا على كتاب لله ثم للتاريخ:
مع التسليم بصحة الخبر فإن فاطمة الزهراء سلام الله عليها كانت تستنصر بأمير المؤمنين عليه السلام لينصرها على من ابتزها نحلتها بعد وفاة أبيها رسول الله (ص).
وقولها عليها السلام: (يا ابن أبي طالب) خطاب منها له تحثّه به على نصرتها، إذ تذكِّره بأبيه سلام الله عليه الذي لم يألُ جهداً ولم يدَّخر وسعاً في نصرة أبيها رسول الله (ص) حتى قبضه الله إليه.
وقولها عليها السلام: ( اشتملت شملة الجنين وقعدت حجرة الظنّين ) معناه: أنك جلست في منزلك مشتملاً كاشتمال الجنين، لا حول لك ولا طول بسبب قلة الأنصار، وقعدت عن طلب حقي كقعود الضعيف المتَّهم.
وقولها عليها السلام: ( نقضتَ قادمة الأجدل، فخانك ريش الأعزل ) معناه أنك نازلت الأبطال، وخضت الأهوال، ولم تبالِ بكثرة الرجال، حتى نقضت شوكتهم، واليوم غُلبتَ من هؤلاء العُزَّل الضعفاء، وسلَّمت لهم الأمر ولم تنازعهم.
وقولها عليها السلام: ( هذا ابن أبي قحافة يبتزّني نُحَيْلة أبي، وبُلْغة ابنيَّ، لقد أجهر في خصامي، وألفيته ألدّ في كلامي ) معناه: وهذا أبو بكر قد سلبني ما وهبني أبي (ص) إياه ـ تعني بذلك: فدكاً ـ التي يتبلَّغ ويكتفي بها ولداي الحسن والحسين عليهما السلام ، ولقد وجدتُ أبا بكر قد أعلن في مخاصمتي وتجاهر بها، واشتد في الكلام معي.
وقولها عليها السلام: (حتى حبستني قيلةُ نصرَها، والمهاجرةُ وصلَها، وغضَّتِ الجماعةُ دوني طرفَها، فلا دافع ولا مانع) معناه: أن بني قيلة وهم الأنصار حبسوا نصرهم عن فاطمة سلام الله عليها، والمهاجرين منعوها عونهم لها، وغضَّ المسلمون طرفهم دونها، فلم يقوموا لها بما يجب عليهم نحوها من النصرة، فلا دافع لما حصل عليها من الظلم، ولا مانع للقوم من ابتزاز نحلتها منها.
وقولها عليها السلام : ( خرجتُ كاظمةً وعدتُ راغمة ) معناه: أني خرجتُ من بيتي كاظمة غيضي، ومتجرعته وصابرة عليه، وعدتُ إلى بيتي راغمة منكسرة، لم أجد فيهم ناصراً ولا معيناً.
إلى آخر ما قالته سلام الله عليها في حث أمير المؤمنين عليه السلام على نصرتها ودفع الظلم عنها، والعمل على استرجاع ما سُلب منها.
وتشبيه قعود أمير المؤمنين باشتمال الجنين وقعود الظنين لا تريد به ذمّه عليه السلام أو تقريعه على ترك مجابهة القوم، لأنها عارفة بما آلت إليه الأحوال، وصارت إليه الأمور، ولكنها نفثة مصدور، وشقشقة مكلوم. ( لله وللحقيقة ج1 ص117 - 118 )
اقتباس :
|
ولنا مع هذه الروايات بعض الوقفات :
1 ) أنكم تلاحظون أن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( فاطمة بضعة مني وأنا منها فمن آذاها فقد آذاني .. ) حسب الرواية موجه لعليٍّ رضي الله عنه لكنكم تحولونه إلى الصديق رضي الله عنه فنقول إن كان هذا وعيداً لاحقاً بفاعله لزم أن يلحق هذا الوعيد علي بن أبي طالب وإن لم يكن وعيداً لاحقاً بفاعله كان أبو بكر أبعد عن الوعيد من عليّ رضي الله عنهما .
|
قــــــــــــــــــــــــــول باطل
وإنما هي موجه للمنافقين ولكن اللصقوا قصة وهمية عن الإمام علي سلام الله عليه لنيل مآربهم واللبيب من الاشارة يفهم
اقتباس :
|
2 ) هناك وقائع أخرى ذكرها كل من المجلسي والطوسي والأربلي وغيرهم وقعت بين علي وفاطمة رضي الله عنهما التي سببت إيذاءها ثم غضبها على عليّ رضي الله عنه ،
فإن قلت إنها رضيت عن عليّ بعد ما غضبت عليه فنقول : إنها رضيت أيضاً عن الشيخين بعدما غضبت ( فمشى إليها أبو بكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب إليها فرضيت عنه ) انظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 57 ط بيروت ، وشرح نهج البلاغة لابن ميثم ج 5 ص 507 ط بيروت ، وحق اليقين ص 180 ط طهران .
|
اتحفينا بها حتى اضعها بمكانها الصحيح;)
وكفااااكي نقلا فهذا يسمى غباااء وليس حوار
بالنسبة لرواية النهج اقول هذه ليست حجة فالثابت عندكم انها مااااتت وهي واجده على الشيخين
صحيح البخاري - (ج 13 / ص 135)
3913 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام بِنْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَالِ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنْ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الْأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ فَقَالَ عُمَرُ لَا وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَيْتَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَقَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصِيبًا حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْخَيْرِ وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ
اقتباس :
|
وأما عن توريث العلم فأجبتك بأن فاطمة ليست هي الوارثة الوحيدة بل حتى زوجاته ورثن من العلم
|
ومادخلي بالزوجااااااات!!!!!
أنا اتكلم عن فاطمة البتول (ع) لا عن زوجات النبي صل الله عليه وآله وموضوع توريث بعد حياة النبي صل الله عليه وآله بالنسبة للزوجات سيكون لي وقفه معكي بها خاصة المنزل الي تسكن بها عائشة وغيرها...
كفاكي تخبط
اقتباس :
|
أما عن تصحيح الروايات فقد علمت أنه لا يوجد حديث صحيح واحد
قال الحر العاملي : الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات .
ثم قال : وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق !! لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا !! وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا !!
ثم قال : كيف وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه !!!!!! هذا الحر العاملي الذي هو صاحب كتاب وسائل الشيعة الذي هو من الكتب الثمانية المعتمدة عندهم !!
ويقول كذلك : فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم !!!! الوسائل ج 30 ص 260 .
وقال أيضا : والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم . ثم ماذا ؟! قال : ويشهدون بصحة حديثهم !!!!!! وهذا قاله في الوسائل ج 30 ص 206 .
وقال أيضا : ومن المعلوم قطعا أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل !!!!! وهذا في الوسلئل ج 30 ص 244 .
وهذا أحد علمائهم يشهد بهذا –محمد بن باقر البهبودي محقق كتاب الكافي وأحد علماء الشيعة – يقول : ومن الأسف أننا نجد الأحاديث الضعيفة والمكذوبة في روايات الشيعة أكثر من روايات السنة . وهذا قاله في مقدمة الكافي .
|
{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (5) سورة الجمعة
الجواب جدا جدا بسيييييييييط
وانقلي جوابي للغبي صاحب هالشبهة الذي ادلس على العاملي ولم يكن امينا انه خادم الائمة وضع الجواب
حتى يتضح للجميع الحق إليكم ما قاله الشيخ الحر العاملي ج 30 ص 251 :
((في ذكر الاستدلال على صحة أحاديث الكتب التي نقلنا منها هذا الكتاب وأمثالها تفصيلا ، ووجوب العمل بها فقد عرفت الدليل على ذلك إجمالا.
ويظهر من ذلك ضعف الاصطلاح الجديد على تقسيم الحديث إلى صحيح ، وحسن ، وموثق ، وضعيف ، الذي تجدد في زمن العلامة ، وشيخه أحمد ابن طاووس . والذي يدل على ذلك وجوه .... )) .
إلى أن قال ص 260 :
(( بل يستلزم ضعف الأحاديث كلها عند التحقيق لأن الصحيح - عندهم - : ( ما رواه العدل ، الإمامي ، الضابط ، في جميع الطبقات ) . ولم ينصوا على عدالة أحد من الرواة ، إلا نادراً ، وإنما نصوا على التوثيق ، وهو لا يستلزم العدالة قطعا بل بينهما عموم من وجه ، كما صرح به الشهيد الثاني وغيره )).
و بذلك يتضح أن الشيخ الحر العاملي يرى صحة أحاديث الكتب التي اعتمد عليها و وجوب العمل بها , و لكنه يعترض على الشرائط التي ذكرها بعض العلماء للحديث الصحيح .
بعبارة أخرى : لو سألنا الشيخ الحر هل نعمل بهذه الأحاديث ؟ سيقول نعم يجب العمل به . و لكن تعريفكم للحديث الصحيح فيه خطأ . فهو خلاف في المصطلح و حدوده ,
كما أن هناك خلاف في مصطلح الحديث الصحيح عند أهل السنة . قال الذهبي ( الحديث الصحيح : هو ما دار على عدل متقن، واتصل سنده، فإن كان مرسلا ففي الاحتجاج به اختلاف، وزاد أهل الحديث سلامته من الشذوذ والعلة، وفيه نظر على مقتضى نظر الفقهاء ؛ فإن كثيرا من العلل يأبونها، فالمجمع على صحته إذن: المتصل السالم من الشذوذ والعلة، وأن يكون رواته ذوي ضبط وعدالة وعدم تدليس) .
|
|
|
|
|