|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 81228
|
الإنتساب : Jul 2014
|
المشاركات : 5,438
|
بمعدل : 1.39 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 31-08-2014 الساعة : 09:06 PM
حياكم الله أخي الفاضل
نجد أن عليآ عليه السلام له قرب من المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم فقد تربى عنده ونهل من علمه وفضله وسماعه منه يفوق سماع غيره لهذا
كان باب مدينة العلم :- أنا مدينةُ العلمِ وعليٌّ بابُها ، فمَن أتى العِلمَ فليأتِ البابَ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السخاوي - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 123
خلاصة حكم المحدث: حسن
بينما نجد أن اباهريره مع صحبته للمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لـ 3 سنوات بعد إسلامه روى الكم الهائل من الأحاديث
قال العلامة أحمد شاكر في شرحه على ألفية السيوطي "واعلم أن هذا العدد يدخل فيه المكرر، أي أن الحديث الواحد يعد أحاديث بعدد طرقه، ومن المهم معرفة العدد الحقيقي بحذف المكرر، واعتبار كل الطرق للحديث حديثاً واحداً، وظهر لي أن عدد أحاديث مسند أبي هريرة بعد حذف المكرر منها هو 1579 حديثاً فقط فأين هذا من العدد الضخم الذي ذكره ابن الجوزي وهو 5374 ؟! " (1)
ـــــــــــــــــــــ
(1) راجع ص109 .
حتى أنه كذب في أحاديثه وأصر على السماع :
- قالَتْ عائشةُ لأبي هريرةَ : إنَّكَ لتُحدِّثُ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حديثًا ما سمعتُهُ منه ، قال شغلَكِ عنه يا أمَّهْ المرآةُ والمكحلةُ ، وما كان يَشغلُني عنه شيءٌ
الراوي: سعيد بن عمرو بن العاص المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 7/94
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وينبغي أن نركز على نقطه هامه وهي منع التدوين
للأحاديث فإذا وجد تعارض بين المصاحبه وقلة الأحاديث فهذا يرجع الى هذا السبب
|
|
|
|
|