|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
منتظر العسكري
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
بتاريخ : 21-07-2014 الساعة : 04:41 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتظر العسكري
[ مشاهدة المشاركة ]
|
سماحة الشيخ الهاد حرسه الله تعالى
والاخت الفاضلة شذى القران ادامكم الله تعالى
شكرا لكم والف شكر على هذه العلوم القرانية واسال الله تعالى
ان يرزقكم شفاعة القران العظيم بحق هذا الشهر المبارك الكريم
طابت ايامكم ولياليكم بحب محمد وال محمد
على هذه الجهود القرانية المباركة
كم نحن اليوم بحاجة الى تعلم علوم القران العظيم
احسنتم ووفقكم ربي لكل خير
|
سيدنا الفاضل الجليل العسكري دامت بركاته ..
رواية معتبرة جامعة في أصول علوم القرآن!!
روى الكليني عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي قال قلت لأمير المؤمنين عليه السلام : إنّي سمعت من سلمان و المقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن وأحاديث عن نبي الله (صلى الله عليه وآله) غير ما في أيدي الناس ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم و رأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن و من الأحاديث عن نبي الله (صلى الله عليه وآله) أنتم تخالفونهم فيها و تزعمون أن ذلك كله باطل ، أ فترى الناس يكذبون على رسول الله (صلى الله عليه وآله) متعمدين ، و يفسرون القرآن بآرائهم ؟!!!.
قال سليم : فأقبل علي فقال عليه السلام : قد سألت فافهم الجواب إن في أيدي الناس حقا و باطلا و صدقا و كذبا و ناسخا و منسوخا و عاما و خاصا و محكما و متشابها و حفظا و وهما و قد كذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله) على عهده حتى قام خطيبا فقال أيها الناس قد كثرت علي الكذابة فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ثم كذب عليه من بعده و إنما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس رجل منافق يظهر الإيمان متصنع بالإسلام لا يتأثم و لا يتحرج أن يكذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله) متعمدا فلو علم الناس أنه منافق كذاب لم يقبلوا منه و لم يصدقوه و لكنهم قالوا هذا قد صحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) و رآه و سمع منه و أخذوا عنه و هم لا يعرفون حاله و قد أخبره الله عن المنافقين بما أخبره و وصفهم بما وصفهم فقال عز و جل و إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم و إن يقولوا تسمع لقولهم ثم بقوا بعده فتقربوا إلى أئمة الضلالة و الدعاة إلى النار بالزور و الكذب و البهتان فولوهم الأعمال و حملوهم على رقاب الناس و أكلوا بهم الدنيا و إنما الناس مع الملوك و الدنيا إلا من عصم الله فهذا أحد الأربعة و رجل سمع من رسول الله شيئا لم يحمله على وجهه و وهم فيه و لم يتعمد كذبا فهو في يده يقول به و يعمل به و يرويه فيقول أنا سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلو علم المسلمون أنه وهم لم يقبلوه و لو علم هو أنه وهم لرفضه و رجل ثالث سمع من رسول الله (صلى الله عليه وآله) شيئا أمر به ثم نهى عنه و هو لا يعلم أو سمعه ينهى عن شي ء ثم أمر به و هو لا يعلم فحفظ منسوخه و لم يحفظ الناسخ و لو علم أنه منسوخ لرفضه و لو علم المسلمون إذ سمعوه منه أنه منسوخ لرفضوه و آخر رابع لم يكذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله) مبغض للكذب خوفا من الله و تعظيما لرسول الله (صلى الله عليه وآله) لم ينسه بل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمع لم يزد فيه و لم ينقص منه و علم الناسخ من المنسوخ فعمل بالناسخ و رفض المنسوخ فإن أمر النبي (صلى الله عليه وآله) مثل القرآن ناسخ و منسوخ و خاص و عام و محكم و متشابه قد كان يكون من رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكلام له وجهان كلام عام و كلام خاص مثل القرآن و قال الله عز و جل في كتابه ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا فيشتبه على من لم يعرف و لم يدر ما عنى الله به و رسوله (صلى الله عليه وآله) و ليس كل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يسأله عن الشي ء فيفهم و كان منهم من يسأله و لا يستفهمه حتى إن كانوا ليحبون أن يجي ء الأعرابي و الطارئ فيسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى يسمعوا و قد كنت أدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) كل يوم دخلة و كل ليلة دخلة فيخليني فيها أدور معه حيث دار و قد علم أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه لم يصنع ذلك بأحد من الناس غيري فربما كان في بيتي يأتيني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أكثر ذلك في بيتي و كنت إذا دخلت عليه بعض منازله أخلاني و أقام عني نساءه فلا يبقى عنده غيري و إذا أتاني للخلوة معي في منزلي لم تقم عني فاطمة و لا أحد من بني و كنت إذا سألته أجابني و إذا سكت عنه و فنيت مسائلي ابتدأني فما نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) آية من القرآن إلا أقرأنيها و أملاها علي فكتبتها بخطي و علمني تأويلها و تفسيرها و ناسخها و منسوخها و محكمها و متشابهها و خاصها و عامها و دعا الله أن يعطيني فهمها و حفظها فما نسيت آية من كتاب الله و لا علما أملاه علي و كتبته منذ دعا الله لي بما دعا و ما ترك شيئا علمه الله من حلال و لا حرام و لا أمر و لا نهي كان أو يكون و لا كتاب منزل على أحد قبله من طاعة أو معصية إلا علمنيه و حفظته فلم أنس حرفا واحدا ثم وضع يده على صدري و دعا الله لي أن يملأ قلبي علما و فهما و حكما و نورا فقلت يا نبي الله بأبي أنت و أمي منذ دعوت الله لي بما دعوت لم أنس شيئا و لم يفتني شي ء لم أكتبه أ فتتخوف علي النسيان فيما بعد فقال لا لست أتخوف عليك النسيان و الجهل.
قلت أنا الهاد : إسناده معتبر إسناداً ومتناً ، والنص من كنوز معارف القرآن وعلومه ، فيها كل أصوله ، فتأملوه وتدبروه رحمكم الله
|
|
|
|
|