|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,464
|
بمعدل : 0.79 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
بتاريخ : 24-08-2011 الساعة : 12:21 AM
المقطع الرابع: عثمان يضلل علياً ويهمُّ بضربه، والزبير وطلحة يتدخلان!
وهذا المقطع يخفونه أيضاً..
وقد رواه إسحاق بن راهويه..
وهو في المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني - (ج 6 / ص 334) من رواية إسحاق أيضاً:
قال إسحاق : أخبرنا المعتمر بن سليمان ، قال : سمعت أبي يقول أنبأنا أبو نضرة ، عن أبي سعيد مولى أبي أسيد وهو مالك بن ربيعة قال :
إن عثمان بن عفان رضي الله عنه : « نهى عن العمرة في أشهر الحج أو عن التمتع بالعمرة إلى الحج » ، فأهل بها علي مكانه فنزل عثمان رضي الله عنه عن المنبر فأخذ شيئا فمشى به إلى علي رضي الله عنه ، فقام طلحة والزبير رضي الله عنهما فانتزعاه منه فمشى إلى علي رضي الله عنه فكاد أن ينخس عينه بإصبعه ويقول له : إنك لضال مضل ولا يرد علي رضي الله عنه عليه شيئا اهـ
والإسناد صحيح عندهم، وقد سبق بيانه..وهو في إتحاف الخيرة بزوائد المسانيد العشرة من طريق إسحاق بن راهويه أيضاً.. وقد صرح الحافظ بصحة هذا الإسناد في المطالب العالية.
فوائد هذه الرواية :
1- عثمان والأخطاء في السنن والأحكام – متعة الحج، والإتمام في الحج، والأذان الثالث... الخ، فمجموعها يشكل مشكلة عند الناس لا سيما مع إصراره وإبائه عن الرجوع.
2- علي يظهر شرعية متعة الحج .. وهذا من أمره بالمعروف..
3- عثمان وعبارته المفضلة ( ضال مضل) وقد بقيت محببة عن العثمانية إلى اليوم، وأعني بالعثمانية المغالين في حب عثمان بن عفان وتبرئته، والمغالين في ذم خصومه، مع أن مطالبهم شرعية.
4- طلحة والزبير وجرأتهم على عثمان وأخذهم العصا من يده.
5- الإمام علي من أحلم الناس على عثمان، وهذا سكوته شاهد..
6- شدة عثمان على علي وظلمه له، هي من نتائج تحريض الحاشية، إلا إذا كان الخلاف قديماً
ولهذا القصة أصل في الصحيحين..
ومتعة الحج في كتاب الله ( فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي)..
ولولا نصيحة علي وغيره وثباتهم لما كان حج التمتع اليوم هو أفضل أنواع الحج..
يتبع المقطع الخامس وهو الذي أظهروه وأشهروه وله عد=ة سياقات بلغت عشر سياقات
أوأكثر .. سنذكرها جميعاً..
|
|
|
|
|