[عبود مزهر الكرخي]

الأخوان كافة من خلال مراقبتي للموضوع فان الموضوع قد أخذ أكبر من حجمه وقام كل من كاتب المقال والأخرين بالأستشهاد بآيات من قرآننا الكريم والتي هي نزلت على نبينا الرحمة محمد(ص) في مواضع ومواقف مشهودة وكما لايجوز الاستشهاد فيها في اي موقف ومشهد والكثير منها وانقل لكم الأقتباس للأخ ملك ميسان لوصف المشرفين لنا

اقتباس :

ونشكوا إلى الله وإلى رسوله وإلى أهل البيت عليهم السلام والى الأمام الحجة بن الحسن (عج) تطاول الجهلة وسلاطة ألسنتهم والقذارات التي يتفوهون بها والمشرفين يمرون عليها "صماً بكماً "لايرجعون...!!

والآية التي استشهد بها أخي ميسان هذه هي نصها
{وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا} [الإسراء : 97]
وهذا هو نص الآية التي تصف المشركين والمنافقين فلا أدري هل نحن من هذا الصنف الذي وصفنا به الأخ بقلمه الذي هو مسئولية لمن يكتب يه ونحن نقول نشكرك لوصفنا بهذا الوصف لأننا بالأساس مسلمين وموالين فلا أدري من أين جاء بهذا الوصف وفي هذا الشهر الفضيل شهر رمضان الكريم فأنت سوف تحمل جزء من ذنوبنا في حالة مخالقة وصفك لنا وفي يوم القيامة هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت ونحتكم الى حكم عدل الذي لاتعزب عنه مثقال فماذا سوف تكون براءة الذمة له.
ونحن في شهر رمضان الكريم شهر المحبة والتسامح والأخاء نقول للجميع رمضان كريم ولا أريد من اي أحد ان يتهمني بانتقائية الردود ولكن نقول هذا مثال لأنه حتى صاحب المقال أستخدم الآيات وغيره كثيراً .
واجرائنا هو يغلق الموضوع لأننا في هذا الشهر المبارك واطلب من كل اخوتي الأعزاء أن ننبذ الأنجرار وراء الحوار الحاد والنقاش الذي يؤدي الى التسقيط والفرقة ولو في هذا الشهر الفصيل فقط وكونوا وكما وصفنا سبحانه وتعالى في محكم كتابه عباد الله أخوانا.
وتقبل الله من الجميع صيامكم وعبادتكم وصالح الأعمال.
ونسئلكم الدعاء والمسألة.