[عبود مزهر الكرخي]

الأخ شهيد الله مقال تحليلي رائع ويستحق الأشادة والوقوف عنده لما فيه من أمور تحتاج الى عدة وقفات.
وقد ذكرت إن تيار اخوان المسلمين يتجاذبها تياران التيار الأول تيار البنا المتمثل بالأنفتاح وتقبل الغير وعدم التكفير وهذا ممثل بالموجود حالياً القيادي طارق العريان الناطق بأسم الحركة وهناك توجد تيارات التي تستوحي من التيارات السلفية والمتشددة ولديها تأثير لا بأس في الحركة.
ومن هنا وفي ضوء المتغيرات الجديدة من الضروري على حركة الأخوان المسلمين ان تعمل على أن تعمل في أن تكون منطلقاتها اليدلوجية والفكرية تتلائم مع مستجدات الساحة السياسية المصرية الحالية لأن مصر منفتحة وصاحبة حضارات منفتحة على أوربا واسيا وافريقيا ولديها كم هائل من المعلوماتية والثقافة وهذا بدوره على الفرد المصري الذي شاهدته عند زيارتي لمصر فالفرد المصري مثقف ومتجدد وقادر على فهم كل المعطيات والمتغيرات.
ولذلك عليها ومن هذا المنطلق ولغرض كسب الساحة السياسية والمجتمع المصري أن توائم افكارها مع حركة المجتمع والفرد المصري الذي هما في حيوية وحركة دائمة وان لايتغلب عليها التيارات المتشددة والسلفية لكي تقودها لأن هذا يعني خسارتها الجماهير وساحتها الساسية العريضة.
ودمت بود.