|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 29478
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 2,216
|
بمعدل : 0.37 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
لبیک یا خامنئي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 25-10-2010 الساعة : 09:53 AM
الأخوان اسمحوا لي بهذه المداخلة وللأخ غرام حسيني إن كلامك صحيح وكله يصب في كبد الحقيقة ولكن من منا كان لايعرف بما كان ما يجري في المعتقلات سواء العراقية أو الأمريكية وهذا وزير العدل السابق مالك دوهان الحسن يصرح بانه لديه ومذكرات تثبت ماكان يمارسه الأمريكان من تعذيب بحق المعتقليين العراقيين.
ولكن بدورنا نسال يا سيادة الوزير أين كنت عندما كانت تصلك هذه التقارير ومرتين في الأسبوع وابناء بلدك يتجرعون كاس المرارة والألم في غياهب والسجون والتي كانت كل أحزابنا تحت مختلف المسميات تعرف ذلك وعندها علم اليقين وأؤكد لك ذلك بأنهم يعرفون(100%) ولكن كانت مسألة الصفقات المشبوهة خلف الكواليس ومصطلح (التوافق) كان يعني الكثير في سكوت الكل لأن كل واحد ماسك على الأخر مثلبة وهذا ما أدى بالعملية السياسية في العراق من بؤس وحال لايسر عدو ولا صديق الذي نعيشه الآن.
ثم اين كانت الأمم المتحدة وكل المنظمات الإنسانية وهي لديها التقارير في كل ما يرتكب من فظائع واهوال من قبل الأمريكان بحق معتقلينا أكيد كان السكوت أهم معيار تجاة أمريكا رائدة التحرروالديمقراطية.
ونأتي الآن إلى مسالة نشرها أنها تم توقيتها لغايات وأهداف يعرفها القابعون في واشنطن الذين يخططون لكل شاردة وواردة فنشر الوثائق وكما قلت كن بعد مراجعة لها من قبل
(cia) والبنتاغون وكان الغاية هي خلط الأوراق وأرباك كل الموجودين في العراق والعالم ولا ننسى قرب انتخابات الكونغرس الأمريكي التي تعني الشيء الكبير للحزبين الجمهوري والديمقراطي والذي كان هدف الديمقراطين اظهار الأخطاء التي أقترفها الجمهوريين والصعود والفوز بالأغلبية في الكونغرس بواسطة نشر هذه الوثائق.
وهناك ملاحظة في السياسة في اميركا انه كل بعد فترة ولاية للحزب الجمهوري والتي أغلبها ثمان سنوات تأتي ولاية ديمقراطية لكي تصور للعالم وشعبها بأنها تقوم بأصلاح ما أفسده الجمهوريين لأنهم الصقور والديمقراطيين الحمائم.
وهذا غير صحيح لأنهم يسيرون كلهم في نهج واحد أختطوه ومطابق لسياسة أميركا على مدى التاريخ وبتنسيق مع اللوبي الصهيوني الأميركي الذي يجب كل رئيس يتولى الرئاسة في اميركا يحظى بموافقتهم.
وإلا ما معنى نشر هذه الوثائق في هذا الوقت بالذات وأكيد وبتقديري المتواضع أن هناك غايات واهداف لم نصل اليها تكون في بال مخططي السياسة الاستراتيجة في اميركا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
|
|
|
|