عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية مسلم جميل جبر
مسلم جميل جبر
عضو برونزي
رقم العضوية : 662
الإنتساب : Nov 2006
المشاركات : 590
بمعدل : 0.09 يوميا

مسلم جميل جبر غير متصل

 عرض البوم صور مسلم جميل جبر

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : مسلم جميل جبر المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-10-2010 الساعة : 06:46 PM


باشر بتدريس الفقه الاستدلالي (الخارج) اول مرة عام 1978، وكانت مادة البحث من (المختصر النافع) للمحقق العلامة الحلي. وبعد فترة باشر ثانية بالقاء ابحاثه العالية في الفقه والاصول (ابحاث الخارج) عام 1990 واستمر متخذاً من مسجد الرأس الملاصق للصحن الحيدري الشريف مدرسة وحصناً روحياً لانه اقرب بقعة من جسد امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام).
عطاء فكري ثر
تأثر الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) بافكار اساتذته من العلماء والمراجع اذ أن مجرد معرفة عدد من اسماء هؤلاء الاساتذة ستساعد في توضيح الملامح الفكرية لشخصيته، فهو درس لدى الإمام الخميني (قدس سره) والشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر وآية الله السيد الخوئي، وآخرين، إلاّ انه اذا تجاوزنا المشترك الفقهي لهؤلاء الثلاثة، يمكن القول انه استلهم الفكر الثوري من تجربة ودروس الإمام الخميني (قده)، واستلهم همّ المشروع التغييري في العراق من تجربة ودروس ونظريات آية الله السيد محمد باقر الصدر الذي يعد أكبر مفكر اسلامي في العصر الحديث، ولذا يمكن القول، ان السيد محمد محمد صادق الصدر قد وظف بالاضافة الى قدراته الفقهية التقليدية تجربتين في تجربته، التجربة الخمينية، والتجربة الصدرية الاولى، فهو توجه بكل جهوده الى الجانب الاصلاحي العملي الذي يحقق حضوراً تغييرياً في وسط الامة، وانجز أول تجربة عملية تغييرية يقودها فقيه في بلد مثل العراق بحركة إنتاج فقهي، عملي ايضاً، أي بمعنى فقه يواكب حركة الحياة، بتطوراتها، ومستجداتها، وتحدياتها، وآفاقها المستقبلية، اذ انه أراد أن يربط الفقه بالواقع وأن يبعث فيه روح التجديد، وبهذا الاستنتاج يمكن القول إن السيد محمد محمد صادق الصدر كان فقيهاً عملياً واقعياً معاصراً ثورياً، قد لا يتطابق في ثوريته مع الإمام الخميني، وقد لا يُصنف في انتاجه الفكري مع الفكر الصدري الاول، إلاّ انه ضمن الظروف التي عاشها استطاع أن يقترب من الاثنين وأن يوظّف منهجهما المرجعي وأن يتأثر بتجربتهما، وأن يصوغ ملامح تجربته الخاصة. ومرةً اخرى لابد من التأكيد بان قيمة هذه التجربة تنبع من كونها عراقية، بكل استثناءات العراق المعروفة، المتعلقة بالسلطة والجو السياسي، والامة، وموقع الحوزة.
ومهما يكن من أمر فان الصدر الثاني ترك وراءه عدداً مهماً من المؤلفات التي قد تساعد في فهم ملامح مشروعه العام.
مؤلفاته :
1 - نظرات إسلامية في إعلان حقوق الإنسان
2 - فلسفة الحج في الإسلام
3 - اشعة من عقائد الإسلام
4 - القانون الإسلامي وجوده، صعوباته، منهجه
:5 - موسوعة الإمام المهدي، صدر منها
أ - تاريخ الغيبة الصغرى
ب - تاريخ الغيبة الكبرى
ج - تاريخ ما بعد الظهور
د - اليوم الموعود بين الفكر المادي والديني
6 - ما وراء الفقه (موسوعة فقهية)، وهو عشرة أجزاء
7 - فقه الأخلاق
8 - فقه الفضاء.
9 - فقه الموضوعات الحديثة.
10 - حديث حول الكذب.
11 - بحث حول الرجعة.
12 - كلمة في البداء.
13 - الصراط القويم.
14 - منهج الصالحين (وهي رسالة عملية موسعة اشتملت على المسائل المستحدثة).
15 - مناسك الحج.
16 - كتاب الصلاة.
17 - كتاب الصوم.
18 - أضواء على ثورة الإمام الحسين (عليه السلام).
19 - منّة المنان في الدفاع عن القرآن (قد يصل إلى خمسين مجلداً).
20 - منهج الاصول.
21 - التنجيم والسحر.
22 - مسائل في حرمة الغناء.


توقيع : مسلم جميل جبر

نعم انا ارهابي
وانصح كل مخبر
ينبح بعد اليوم في اعقابي
ان يرتدي دبابة لانني ....
سوف ادق راسه
إن دق يوماًبابي![b]
من مواضيع : مسلم جميل جبر 0 دعاء أم داوود لشهر رجب
0 أخلاق الزهراء عليها السلام
0 امام جمعة الكوفة: العولمة جاءت لتكريس وهيمنة وتعميق لسلطة امريكا المطلقة في السي
0 الشيخ عبد الهادي المحمداوي : الحكومة هي المسؤولة عن حياة المواطنين الأبرياء وعلي
0 خط الصدر ... من أين بدأ .. وأين ينتهي
رد مع اقتباس