|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المعتضد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-09-2010 الساعة : 11:27 PM
[quote]
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتضد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
نتفق انه قبل نزول الاية الصفة لم تكن موجودة لا في ام المؤمنين خديجة ولا بقية الامهات
وبعد نزول الاية, لو كانت الصفة متعلقة بحكم فقهي مخصص وهو حرمة النكاح
لما جاز لكم ان نقولوا ان الله يقصد زوجة قد ماتت ( اي ان لايتزوج المسلم من امرأة ماتت او ان الله تعالى يقول لامرأة قد توفيت ان لاتتزوج بعد وفاة زوجها)
لان هذا في حكم المحال ان ينزل الله احكاما شرعية في من توفاه لايمكنه ان يعمل بها
فهي لم تدخل في هذا الحكم الفقهي عندكم و
|
بما انك استثنيت السيدة خديجة سلام الله عليها من حكم القرآن أن تكون من أمهات المؤمنين و من نساء النبي
هذا يعني انك تنكر أنها زوج النبي !
و لكن لا ندري أي حكم هذا الذي تريد تطبيقه رغما عن كتاب الله , أين دليلك ؟
لماذا لا تأتي بأدلة تطابق القرآن و السنة لا تهريج و سفسطة ؟
اقتباس :
|
ونضع لك مثال (حكم فقهي):
|
اقتباس :
|
المعلوم ان الخمر كان لم يكن محرما في بداية الدعوة الاسلامية
- فهل يجوز ان نقول ان كل من شرب الخمر قبل نزول تحريمه ينطبق عليه حكم التعزير في شرب الخمر؟؟؟
او من مات من المسلمين وقد شرب الخمر قبل نزول تحريمه.
- فهل يجوز بان نصفه بانه ملعون لانه شارب الخمر ملعون على لسان رسول الله؟؟؟
ام نقول هذا حكم فقهي نزل وينطبق على من نزل عليهم, واللعنة انما صفة تطلق على الذي وقع عليه الحكم فقط, لا غيرهم وان كانوا فعلوا نفس الفعل.
|
و لكن الحكم ليس في شارب الخمر و تارك الصلاة
الحكم يخص رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
فالنبي له أحكام تخص النبوة و ليس كأحكام باقي البشر
مثل زواجه بأكثر من أربع نساء
زواج دائما
و قد توفي عن تسع زوجات فمن هو الرجل الذي ينطبق عليه هذا الحكم سوى رسول الله ؟
اقتباس :
|
نحن لا نعترض على ان زوجاته امهات للمؤمنين
ولكن نختلف في المعنى المقصود من هذا,,, وعليه لزم انزال الصفات بناءا على من وقع عليهن الحكم.فانتم تقولون : ان هذا حكم فقهي مخصص في حرمة الزواج فقط, وعلى ذلك لزمكم ان لاتدخلون ام المؤمنين خديجة عندكم, فهذا من باب الالزام
واما نحن فنقول : انه حكم فقهي في حرمة الزواج منهن, ولكن هذا فيه تشريف ايضا لكل الزوجات من قبل الله تعالى, وفيه وايضا احترام كل الزوجات من قبلنا, وخديجة تدخل من هذا الباب (باب التشريف)
|
لماذا لا تأتي بأقوال علماءنا و مراجعنا و فقهاءنا كدليل على قولك بالحكم الفقهي ؟
و لماذا لا زال حكم ( أزواجه أمهاتهم مقرر الى يومنا هذا )
كما سألك الأخ الفاضل النجف الاشرف
فهل هناك من سوف يتزوج بعائشة أو حفصة اليوم لكي يطلق على كل منهما أم المؤمنين ؟!
أما عن الخلاف في التفسير فنحن نختلف كثيرا مع أهل السنة و في أمور كثيرة حول تفسير القرآن الكريم أكبر من هذه
|
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 21-09-2010 الساعة 11:32 PM.
|
|
|
|
|