|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 46597
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 319
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شيعي خادم الائمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-08-2010 الساعة : 03:22 AM
كلمة شرك مبرمجة في نظامكم الفسيلوجي؟؟!!
لا يا أخوتي ليس هكذا تفهم الأمور والتوضيح هو لكلا الطرفين لأن بعض الإخوة من الإمامية ايضا عندهم حيرة في فهم المسألة
وحلها يأتي اوضح من الناحية الفقهية فهو الفاصل في فهم مثل هذه المسائل المختلطة على العوام من السنة والشيعة
توجد رواية ذكرت في أكثر من مصدر من مصادرنا كما في الميزان :19/32، والكافي باب لا يجوز الحلف إلا بالله 7/449 ، ومن لا يحضره الفقيه 3/376 ، التهذيب 8/377 الخ ونص الرواية عن الإمام المعصوم( إن لله عزوجل أن يقسم من خلقه بما شاء وليس لخلقه أن يقسموا إلا به)
وهذه من ضمن الروايات التي يحتج بها البعض دون فهمها فهما دقيقا والجمع بينها وبين الروايات الأخرى
إنّ الأحاديث المروية عندنا في هذا الشأن في ( الوسائل 23 / 259 الباب 30 من كتاب الإيمان ) وبالمقارنة والجمع فيما بينها, يوصلنا إلى نتيجة وهي
أن هذه الروايات لا تدل على الحرمة, بل على عدم ترتب آثار اليمين, فلا يكون يميناً, وليس عليه كفارة إن خالف, (لأن اليمين الذي تترتب عليه الآثار وتجب بمخالفته الكفارة هو الحلف بالله وأسمائه الخاصة), حتى أنك تشاهد في الرسائل العملية عندنا ان التعبير ب(لا يصح الحلف بالله وبأسمائه تعالى) , ولم يقولوا: (لا يجوز ) .
وللتوضيح أكثر:
إن الروايات المروية في هذا الباب على قسمين:
قسم: تنهى عن القسم بغير الله, كهذا الحديث وأمثاله .
وقسم فيها القسم بغير الله, كقول الإمام الرضا (عليه السلام) في حديث: (... لا وقرابتي من رسول الله .... ) (الكافي 1 / 144) .
وقول الامام الرضا (عليه السلام) أيضاً: (... تعدوا وبيت الله الحق ... ) (الكافي 1 / 157) .
وقول أبي جرير القمي لأبي الحسن (عليه السلام): (جعلت فداك, قد عرفت انقطاعي إلى أبيك ثم إليك, ثم حلفت له: وحق رسول الله وحق فلان وفلان حتى انتهيت إليه ...) (الكافي 1 / 31).
ولما سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) رجلاً يقول: لا والذي احتجب بسبع طباق ، فقال له أمير المؤمنين: ( ويحك إن الله لا يحجبه شيء ولا يحتجب عن شيء ), قال الرجل: أنا أكفر عن يميني يا أمير المؤمنين ؟ قال: ( لا, لأنك حلفت بغير الله) (الفصول المختارة: 38, الارشاد للمفيد: 120) .
وقصد الامام هنا ان حلفك لم يتم على ما وصفته اي ذالك الوصف الذي وصفته لمعبودك
فالجمع بين هذه الأحاديث جعل العلماء يفتون بعدم صحة القسم بغير الله, بمعنى عدم ترتب آثار القسم عليه, لا عدم الجواز .
الموضوع جدا هين ومحلول فنرجوا عدم المجادلة فيه اكثر من اللازم
شكرا لطرح الموضوع اخي بو سلطان
موفقين لكل خير
|
التعديل الأخير تم بواسطة مستبصرة ; 07-08-2010 الساعة 03:25 AM.
|
|
|
|
|