|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 49023
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 47
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحمـ العنزي ـد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-03-2010 الساعة : 04:28 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يقول
اقتباس :
|
الضعيف لا يخلو من حالتين:
1- جاء بجديد.
2- لم يجئ بجديد.
فإن كان الأول؛ فما يدرينا أخالف العقل والنقل والقرآن أم لا ؟
وإن كان الثاني؛ فلا فائدة منه؛ للاستغناء عنه بغيره المماثل له.
فالأمر تحصيل حاصل كما يقال..
|
اقول
هنا نحتاج الى ضرب الامثلة على الضعيف الذي يؤخذ به
مثلا افتح كتاب نهج البلاغة في باب الحكم والمواعظ فهل تعتقد ان
هذه الدرر تحتاج الى سند فيكفي فصاحتها ونحن لسنا مثلك عباد سند
|
مساكين الإمامية..لما نأتيهم بالدليل الذي ينقض قولهم يقولون لا بد من النظر في صحة السند..ولما نهدم لهم علم الإسناد يقولون نحن لسنا عباد سند بل نعتمد على المعنى !!
وإذا كانت المسألة مجرد بلاغة فما أسهل الادعاءات وأهونها إذ كل من صار بليغاً يستطيع أن يؤمر وينهى معتمدا على بلاغته التي ينسبها لمعظم (ما)..
لماذا لا نقول إن بلاغة الكلام الذي في نهج البلاغة هي من صنع الشريف الرضي -مثلا-, وخصوصا أن الرجل معروف في هذا الميدان ؟!
السند وسيلة وليس معبودا, وأهمية الإسناد لا يناقش فيها عاقل حتى إن أمم الكفر حسدت أهل السنة هذه النعمة, واعترفت لها بالتقدم فيها أيما اعتراف..
ثم إن الإسناد أمر لا بد منه حتى نصل إلى المطلوب؛ فشتان بين من يروي عن أمير المؤمنين بالإسناد الصيحيح, وأحيانا المتواتر, وبين من يروي عن الفساق والفجار وفاسدي المعتقد, وأهل البدع والضلالات والكفريات والتجسيم والجبر وغير ذلك من الأوصاف التي ذكرها علم الهدى الشريف المرتضى في رسائله عن حال رواة الشيعة !!
يتبع -إن شاء الله-..
|
|
|
|
|