المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درة النجف (المشاركة 1213707)

ان الله عز وجل نفخ من روحه فينا لنصل لدرجة اليقين انه بالوجود و انه هو الواحد القهار..من منا قادر على خلق خلقٍ جديد مثل خلق الباري عز وجل, كل شيء له مبدأ و الارض لها مبدأ..لدينا ايضا كرامات اهل بيت النبوة عليهم السلام, فالكثير منا حدثت له كرامات تجعله يتفاجأ و يتيقن من ان الله موجود
لكن وجود الله لا يمكن اثباته او عدم اثباته...و اننا نعلم وجود الباري في ايماننا وليس بدلائلنا, هذا لا يعني أنه لا توجد دلائل تثبت أن الله موجود
السماوات و الارض تحدث بعظمة الله...و الفلك يخبر بعمل يديه, او مجرد غروب الشمس و طلوعها, من ياترى ذلك الذي يحركها ؟ هل هو بشر او خيط؟ او حيوان...لا بل هو الخالق الجبار ولا يوجد احد يثبت عدم ذلك...نحن نعرف ان الهواء الذي نتنفسه موجود...لكن هل نراه باعيننا؟ لا...كيف اذا؟
لكل مسبب, سبب خلقه...الكون و كل ما فيه هو مسبب, اذا لابد ان يكون هناك سبب لوجود كل الاشياء
ايضا لابد ان يكون هناك شيء..غير مسبب..موجود
و هذا الشيء هو السبب في وجود الاشياء و هذا الشيء الغير مسبب هو الله


موضوع راااائع اخي الكريم
بوركتم على الطرح المميز

تحياتي و امنياتي لكم بالتوفيق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درة النجف (المشاركة 1216406)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درة النجف (المشاركة 1216787)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة huseinalsadi (المشاركة 1161372)

　
　

وفروعه أحد عشر ,يجب على كل عامي ان يقلد احد

المجتهدين في الفروع المذكورة, أما في الاصــول

فلا تقليد في ألاصول, وأنما كل مكلف يكون مسؤولا"

عن السعي في تحصيل أليقين في ألأصول الخمس

وعليه فأن اهم سؤال في وجودنا واخطر سؤال

يوجه الينا , وألذي لم نسأل عنه بعد هو السؤال

الذي سيأتينا من منكر ونكير في أول أستقبال

حافل في تلك الدار ألأخرى , ونحن في حالة

لا نحسد عليها و لازالت مرارة ألموت , وشدة

النزع وضغطة القبر وفراق الدنيا والمال والولد

وحلول دار البلى وسؤال منكر ونكير , في تلك

الحال العصيبة يأتينا هذا السؤال :

وكيف عرفت ذلك ؟

لأن الله سبحانه وتعالى قد أنبَ أقوام على ذلك لأنها

عبادة التبعية

فقد كفرت وما عرفت الله سبحانه وما عبدته فكيف كنت

تعبد من لا تعرفه ؟؟

وأما لديك ما تستدل به على وجود ألخالق العظيم

فستجيب منكر ونكير بكل ثقة وتقول لهم أستدللت

على وجود ربي

بــ (( ......... ))

واجعل غيرك يستفاد من أستدلالك ومما ستجيب به !